العلامة التجارية حامية حقوق البيع في السوق
الثلاثاء / 6 / ذو القعدة / 1437 هـ - 21:15 - الثلاثاء 9 أغسطس 2016 21:15
تتميز البضائع التي تباع في عكاظ منذ القدم بسماتها وعلاماتها التجارية فلا تباع إذا لم يكن يعرف أصلها ومنشؤها بحسب أستاذ التاريخ والتراث الإسلامي الدكتور فواز الدهاس.
واستشهد الدهاس بما يروى في كتب التاريخ عن البضائع التي كانت مجهولة المصدر، حيث كان زوار السوق يعرضون عنها وعن صاحبها، لأنهم تعودوا على معرفة أصول البضائع من علاماتها.
ولفت إلى أن لكل قبيلة من قبائل العرب وسم خاص، توسم بها بضائعها وإبلها وأنعامها، ليعرف أصلها، حتى وإن فقدت إحداها، يمكن أن يستدل على أصحابها من خلاله، وكانوا يقولون عن الإبل: نجارها نارها أي سمتها تدل على أصلها.
وتروي كتب التاريخ ما حدث في سوق عكاظ في أحد مواسمه أن لصا قدم إلى إليه متنكرا في زي تاجر وقرّب إبلا للبيع فسئل ما علامة إبلك؟ فتعثر لسانه فلما ألحوا عليه صاح: كل نجار إبل نجارها، يقصد أصل كل إبل أصلها، يريد أن فيها من كل القبائل فعلموا أنه سارق كان يغير على أنعام القبائل ثم يأتي بها للسوق.
وبين أستاذ التاريخ أن تلك الوسوم أصبحت في عصرنا سمتا لكل جهة أيا كان نشاطها، تعرف به بين كل عملائها وتحدد من خلاله هويتها، والتي اعتني بها خاصة في الفترة الأخيرة.
مظاهر العلامة التجارية في عكاظ
1 وسم الإبل
2 الوسم على البضائع
فوائدها قديما
- تمييز البضائع
- معرفة أصل البضاعة
- حماية السوق من البضائع المسروقة
- حماية العلامات التجارية للقبائل