هل استجابت بريطانيا لابتزاز الملالي؟
وزيرة الخارجية قالت إنهم يدرسون سداد ديون تاريخية
الأربعاء / 15 / رجب / 1443 هـ - 19:16 - الأربعاء 16 فبراير 2022 19:16
في إشارة إلى تجاوب بريطانيا لابتزاز طهران، كشفت وزارة الخارجية البريطانية أن الوزيرة ليز تراس تحدثت إلى نظيرها الإيراني حسين أمير عبداللهيان، وأبلغته بأن الوقت قد حان لاتخاذ قرارات نهائية في محادثات إحياء الاتفاق النووي المبرم عام 2015.
وأضافت الوزارة أن الحكومة البريطانية ملتزمة بسداد ديون تاريخية مستحقة لإيران، وأنها تدرس خيارات السداد على سبيل الاستعجال.
في المقابل أكد مسؤول إيراني رفيع، أن هناك حاجة إلى ضمانات وتحقق من أجل أن يكون بمقدور محادثات فيينا إنقاذ الاتفاق النووي، في إشارة على ما يبدو إلى التزامات أمريكية.
وكتب الأمين العام للمجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني علي شمخاني، في تغريدة على «تويتر»، «التحقق والضمانات جزء لا يتجزأ من أي اتفاق جيد».
وقال إن رفع الحظر بشكل واقعي يعني أن تتمتع إيران بمصالح اقتصادية موثوقة ودائمة. عدم التزام أمريكا الموثق هو أكبر تهديد لأي اتفاق، حسب تعبيره.
وتضمن الاتفاق النووي المبرم عام 2015 تخفيفا للعقوبات على طهران مقابل قيود على برنامجها النووي، لكن الولايات المتحدة انسحبت منه في 2018 في عهد الرئيس دونالد ترمب، وأعادت فرض عقوبات اقتصادية. في المقابل تراجعت إيران عن التزاماتها.
وتجري إيران والقوى الموقعة على الاتفاق (فرنسا وبريطانيا وألمانيا وروسيا والصين)، مباحثات في فيينا لإحيائه. وتشارك واشنطن في المباحثات بشكل غير مباشر.
واستؤنفت المحادثات الجارية في فيينا أواخر نوفمبر بعد توقفها لمدة وجيزة في أعقاب انتخاب الرئيس المحافظ إبراهيم رئيسي في يونيو.
وزار وزير الخارجية والدفاع الأيرلندي سايمن كوفيني، الذي تسهل بلاده تطبيق قرار 2231 الصادر عن مجلس الأمن الدولي الذي صادق على اتفاق 2015، طهران الاثنين.
وقال كوفيني خلال مؤتمر صحفي إلى جانب وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان، إنه يعتقد أن الغرب ملتزم بشدة بإنجاح هذا الاتفاق. فيما صرح وزير الخارجية الإيراني أنه يعتقد أن الاتفاق «في متناول اليد»، شرط أن تكون الأطراف الأمريكية والأوروبية «جادة» في العودة إلى الامتثال الكامل.
وتهدف محادثات فيينا إلى إعادة واشنطن إلى الاتفاق النووي، بما في ذلك من خلال رفع العقوبات المفروضة على طهران وضمان امتثال الأخيرة الكامل لالتزاماتها.
وقال رئيسي الذي ناقش التقدم المحرز في المحادثات مع كوفيني، إنه يجب رفع العقوبات فعليا، ويجب احترام حقوق الشعب الإيراني في أي اتفاق.
وقبل يومين قال مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، في تغريدة «أعتقد بشدة أن هناك اتفاقا وشيكا»، بعد مكالمة مع وزير الخارجية الإيراني.
وأضافت الوزارة أن الحكومة البريطانية ملتزمة بسداد ديون تاريخية مستحقة لإيران، وأنها تدرس خيارات السداد على سبيل الاستعجال.
في المقابل أكد مسؤول إيراني رفيع، أن هناك حاجة إلى ضمانات وتحقق من أجل أن يكون بمقدور محادثات فيينا إنقاذ الاتفاق النووي، في إشارة على ما يبدو إلى التزامات أمريكية.
وكتب الأمين العام للمجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني علي شمخاني، في تغريدة على «تويتر»، «التحقق والضمانات جزء لا يتجزأ من أي اتفاق جيد».
وقال إن رفع الحظر بشكل واقعي يعني أن تتمتع إيران بمصالح اقتصادية موثوقة ودائمة. عدم التزام أمريكا الموثق هو أكبر تهديد لأي اتفاق، حسب تعبيره.
وتضمن الاتفاق النووي المبرم عام 2015 تخفيفا للعقوبات على طهران مقابل قيود على برنامجها النووي، لكن الولايات المتحدة انسحبت منه في 2018 في عهد الرئيس دونالد ترمب، وأعادت فرض عقوبات اقتصادية. في المقابل تراجعت إيران عن التزاماتها.
وتجري إيران والقوى الموقعة على الاتفاق (فرنسا وبريطانيا وألمانيا وروسيا والصين)، مباحثات في فيينا لإحيائه. وتشارك واشنطن في المباحثات بشكل غير مباشر.
واستؤنفت المحادثات الجارية في فيينا أواخر نوفمبر بعد توقفها لمدة وجيزة في أعقاب انتخاب الرئيس المحافظ إبراهيم رئيسي في يونيو.
وزار وزير الخارجية والدفاع الأيرلندي سايمن كوفيني، الذي تسهل بلاده تطبيق قرار 2231 الصادر عن مجلس الأمن الدولي الذي صادق على اتفاق 2015، طهران الاثنين.
وقال كوفيني خلال مؤتمر صحفي إلى جانب وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان، إنه يعتقد أن الغرب ملتزم بشدة بإنجاح هذا الاتفاق. فيما صرح وزير الخارجية الإيراني أنه يعتقد أن الاتفاق «في متناول اليد»، شرط أن تكون الأطراف الأمريكية والأوروبية «جادة» في العودة إلى الامتثال الكامل.
وتهدف محادثات فيينا إلى إعادة واشنطن إلى الاتفاق النووي، بما في ذلك من خلال رفع العقوبات المفروضة على طهران وضمان امتثال الأخيرة الكامل لالتزاماتها.
وقال رئيسي الذي ناقش التقدم المحرز في المحادثات مع كوفيني، إنه يجب رفع العقوبات فعليا، ويجب احترام حقوق الشعب الإيراني في أي اتفاق.
وقبل يومين قال مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، في تغريدة «أعتقد بشدة أن هناك اتفاقا وشيكا»، بعد مكالمة مع وزير الخارجية الإيراني.