الطفل الملعون ونظرة خاطفة لمستقبل هاري بوتر
الثلاثاء / 6 / ذو القعدة / 1437 هـ - 20:00 - الثلاثاء 9 أغسطس 2016 20:00
بعد غياب طويل تعود الكاتبة ج. ك. رولينج بكتاب 'هاري بوتر والطفل الملعون'، واعتبر أنه الجزء الأفضل في هذه الرواية، أنها تتطور وتكبر مع شخصياتها وقرائها.
أول الأمور التي قد يتنبه لها القارئ في هذا الكتاب أنه ليس رواية وحسب، فالنص عبارة عن بروفة لمسرحية تم افتتاحها للتو في مسرح القصر في ويست آند في لندن.
ذلك حسب ما نشر على موقع the verge الذي أوضح أنه سيتم إصدار النص العادي منها في وقت لاحق.
وقد تم اعتبار هذا الكتاب كجزء بسيط من المغامرة التي تطمح لها الكاتبة وفريقها.
ونشرت المسرحية مرفقة معها تعليمات المسرح بين الأسطر على شكل غلاف وبدا هذا الشكل مشتتا بعض الشيء.
يوصف هذا العمل بالكتاب الثامن من سلسلة هاري بوتر، ولكنه غير مرتبط مع القصة الملحمية التي قدمتها رولينج في أعمالها السبعة الماضية.
اقرأ ايضاً .. 5 كتب لتعيش الأجواء الأولمبية
النص يقدم فكرة مثيرة حول تأثير مغامرات هاري وأصدقائه في العالم، ربما صرحت الكاتبة بأنه الكتاب الأخير من سلسلة هاري بوتر، ولكنها قالت ذلك بأسلوب يدع الأبواب مفتوحة أمام قصص أبعد وشخصيات جديدة. إن كتاب الطفل الملعون يأتي بعد 20 عاما من أحداث كتاب 'مقدسات الموت' وانتقال حياة الشخصيات إلى العالم السحري إلى جانب إعادة بناء الدمار الذي جلبه فولدمورت بعودته، حيث إن هاري هو المسؤول عن وزارة السحر لإنقاذ القانون، بينما يعمل رون مع أخيه في متجر العصي السحرية وهيرميون أصبح وزير السحر، هاري وجيني بوتر لديهما 3 أطفال.
إن الكتاب يكشف بطريقة لطيفة عن كيفية انتقال حياة الجميع وتغيرها.
وتسهب القصة بشكل كبير عن ابن هاري الذي يملك علاقة متوترة مع والده نتيجة للأسطورة التي أعقبت هاري، بينما يعاني هاري من مشكلاته الخاصة.
وهذه القصة تعد نظرة سريعة لمستقبل الشخصيات وللعالم السحري الذي لم يتوقف واستمر يدور في عقل الكاتبة. تطرح بسخرية اختبار لمعرفة إذا ما زال هاري يملك قوته، ويعد الكتاب حلقة مثيرة للاهتمام تضيف قيمة لعالم السحر.
اقرأ ايضاً .. أجمل افتتاحيات الأدب