لم تدرك جماهير نادي الاتحاد أن رمي قارورتين من المياه على أرضية الملعب سيكلف ناديها خسائر مادية كبيرة، كما سيترك آثارا اقتصادية وتسويقية وفنية عندما يستضيف فريقها غدا نظيره النصر على ملعب مدينة الملك عبدالله الرياضية بجدة في كلاسيكو ملتهب ضمن الجولة الـ20 من دوري كأس الأمير محمد بن سلمان للمحترفين.

وكانت لجنة الانضباط والأخلاق بالاتحاد السعودي لكرة القدم أصدرت قرارا يقضي بإغلاق مدرجات استاد مدينة الملك عبدالله الرياضية أمام الجماهير في المواجهة التي تجمع متصدر ووصيف دوري المحترفين، نتيجة رمي جماهير الاتحاد علبتي مياه أثناء مباراة فريقها أمام الفيصلي في الجولة الـ18 قبل الماضية، باعتبارها المخالفة الثالثة للفريق هذا الموسم وفقا للمادة 40 من لائحة الانضباط والأخلاق.

وتتجه الأنظار إلى ملعب الجوهرة المشعة غدا لمتابعة الكلاسيكو الصامت الذي سيفتقد هدير المدرجات، والملتهب من حيث المنافسة الحامية بين الفريقين على الصدارة التي يحتلها الاتحاد برصيد 44 نقطة مقابل 38 نقطة للنصر الوصيف، وكذلك من حيث المناوشات التي ظلت بين الناديين في الفترة الأخيرة، والتي أحدثت توترات في الرياض وجدة.

وشهدت بداية الموسم الحالي، تنافسا حادا بين الناديين أشعلها تعاقد النصر مع البرازيلي أنسيلمو دي مواريس بعد أن كان اللاعب في طريقه للاتحاد.

وبعيدا عما يحدث في الملعب غدا، فإن قرار لجنة الانضباط بمنع الجماهير من حضور المواجهة، سيؤثر سلبا على الفريقين، خاصة المستضيف الذي سيفقد ورقة الجمهور المهمة، بجانب خسائر مادية أخرى جراء منع الجماهير.

أبرز خسائر غياب الجمهور عن المواجهة

• حرمان الاتحاد من العائد المادي للحضور الجماهيري (المتوقع مليون ريال)
• تأثر عائدات الاتحاد من بيع التذاكر، بيع القمصان، بيع الأعلام والشالات
• انخفاض القيمة الفنية للمواجهة
• تأثير القرار على مردود اللاعبين في الملعب
• افتقاد الاتحاد ورقة الجمهور في معركة شبه حاسمة ومؤثرة في مسيرته نحو خطف اللقب
• تأثر الدوري السعودي من حيث تسويقه، وخاصة أن المباراة تجمع بين المتصدر والوصيف
• تأثر حركة البيع في المطاعم والكافيهات المنتشرة في الطريق نحو ملعب المباراة
• بعثرة أوراق الفنادق والشقق المفروشة التي خططت لاستقبال جماهير من خارج محافظة جدة
• تأثر حركة الطيران والمواصلات الداخلية
• حرمان محطات الوقود مداخيل إضافية