معرفة

بيع نسخ «إن إف تي» من لوحة القبلة لكليمت

يعتزم متحف «بلفيدير» في فيينا بيع نسخ بصيغة «إن. إف. تي» من لوحة «القبلة» للرسام جوستاف كليمت التي تنتمي للفن الحديث، لتصبح أحدث عمل رومانسي شهير يباع بالصيغة الرقمية غير القابلة للاستبدال.

وأعلن المتحف أنه سوف يبدأ بيع نسخ رقمية في شكل 10 آلاف نسخة «إن. إف. تي» من لوحة القبلة لكليمت، ويبلغ ثمن كل منها نحو (2060 دولارا). وفي حين أن البعض رحب بهذه الأعمال الرقمية في صيغة «إن.

إف. تي» فقد رفضها آخرون باعتبارها برنامجا لكسب المال بعدما بيعت بملايين في المزادات.

وقالت متحدثة باسم متحف بلفيريد «إنه في ظل هذا المشروع سوف يستفيد المتحف بمصدر دخل جديد وهو ما يمكن أن يدر نحو 18,5 مليون يورو». حيث يقول المتحف «إنه يمكن للمشترين التسجيل للحصول على فرصة لدفع تكلفة امتلاك جزء من الصورة الرقمية واستخدام هذه التسجيلات على أنه إعلان رقمي للحب في يوم الفالينتاين الذي يحل في 14 فبراير الجاري».

ويشار إلى أن مشروع بلفيريد هو الأحدث في سلسلة من المبيعات بصيغة «إن. إف. تي» المهمة عقب ازدهار هذه التقنية الجديدة. ويقول المؤيدون «إنه حتى رغم وجود عدد من النسخ الرقمية من عمل فني لا يمكن اعتبار سوى نسخة واحدة فقط من إن. إف. تي، هي الأصلية».

والجدير بالذكر أن أصالة الملفات في معظم صيغ «إن. إف. تي» الحالية محفوظة بكتلة بيانات مقاومة للعبث من العملة المشفرة إيثريوم. حيث قالت مدير عام متحف بلفيدير، ستيلا روليج «تحويل النسخ الرقمية إلى نسخ أصلية رقمية يفتح المجال أمام أشكال جديدة من المشاركة التي يجب أن تؤخذ على محمل الجد من الناحية المالية، ولكن يظل أنه يمكن رؤيتها بشكل هزلي».