المجلس الأعلى لرابطة العالم الإسلامي: السعودية أشاعت روح التضامن عالميا
الاثنين / 6 / رجب / 1443 هـ - 19:41 - الاثنين 7 فبراير 2022 19:41
قدر المجلس الأعلى لرابطة العالم الإسلامي جهود خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان، الداعية إلى وحدة الوجدان الإسلامي وإشاعة روح التعاون والتضامن بين المسلمين عالميا.
وثمن ما تقوم به المملكة من مشاريع متواصلة في توسعة الحرمين الشريفين وتطوير عمارتهما، وخدمة المشاعر المقدسة وتقديم أرقى الخدمات لحجاج بيت الله الحرام والمعتمرين والزائرين، استشعارا بالمسؤولية والشرف العظيم الذي خص الله به بلاد الحرمين الشريفين.
وأعرب المجلس في بيان أصدره أمس، في ختام أعمال دورته الخامسة والأربعين التي عقدت عبر الاتصال المرئي بمشاركة واسعة عن تطلعه، بأن يسود السلام والوئام أرجاء المعمورة كافة، وأن يستلهم المسلمون مبادئ دينهم الحنيف الذي يدعو إلى وحدة الصف ولم الشمل والاستمساك بالعروة الوثقى وتجاوز الخلافات والانشقاقات.
وقدروا الجهود التي تقوم بها الأمانة العامة لرابطة العالم الإسلامي لخدمة الإسلام والمسلمين، ومن ذلك مؤتمر الوحدة الإسلامية، ومؤتمر وثيقة مكة المكرمة، ونشر سيرة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم وفق أفضل الوسائل العصرية، ولم شمل المرجعيات الإسلامية تحت مظلة رابطة العالم الإسلامي، ونشر الوعي لدى الشباب المسلم لتبصيره بدينه وتحصينه.
وافتتح اجتماع المجلس بكلمة لمفتي المملكة الشيخ عبدالعزيز آل الشيخ، أشار فيها إلى رابطة الإيمان التي تجمع المسلمين رغم اختلاف ألوانهم وأجناسهم وقبائلهم ولغاتهم، وتنوع ثقافاتهم وأقطارهم.
وأكد الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي رئيس هيئة علماء المسلمين الدكتور محمد العيسى، أن الرابطة أخذت على نفسها نشرَ الوعي بالحِكمة والموعظة الحسنة في الداخل الإسلامي أو خارجه، ساعدها على ذلك علاقاتها المتميزة حول العالم.
وفيما أكد رئيس مجلس الإمارات للافتاء الشرعي عبدالله بن بيه على الجهود المبذولة من قبل رابطة العالم الإسلامي، أعرب مفتي الديار المصرية الدكتور شوقي علام، عن الشكر والتقدير للمملكة وقيادتها، وشدد وزير الأوقاف المصري محمد جمعة مختار على الحاجة الملحة إلى التعاون البناء وتكثيف برامج التأهيل والتدريب، للارتقاء بمستوى الأئمة والخطباء، وشدد الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الدكتور عبدالرحمن السديس، وعضو الرابطة الشيخ مصطفى تيسيرتش على الأمر نفسه.
أبرز ما دعا إليه بيان الرابطة:
وثمن ما تقوم به المملكة من مشاريع متواصلة في توسعة الحرمين الشريفين وتطوير عمارتهما، وخدمة المشاعر المقدسة وتقديم أرقى الخدمات لحجاج بيت الله الحرام والمعتمرين والزائرين، استشعارا بالمسؤولية والشرف العظيم الذي خص الله به بلاد الحرمين الشريفين.
وأعرب المجلس في بيان أصدره أمس، في ختام أعمال دورته الخامسة والأربعين التي عقدت عبر الاتصال المرئي بمشاركة واسعة عن تطلعه، بأن يسود السلام والوئام أرجاء المعمورة كافة، وأن يستلهم المسلمون مبادئ دينهم الحنيف الذي يدعو إلى وحدة الصف ولم الشمل والاستمساك بالعروة الوثقى وتجاوز الخلافات والانشقاقات.
وقدروا الجهود التي تقوم بها الأمانة العامة لرابطة العالم الإسلامي لخدمة الإسلام والمسلمين، ومن ذلك مؤتمر الوحدة الإسلامية، ومؤتمر وثيقة مكة المكرمة، ونشر سيرة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم وفق أفضل الوسائل العصرية، ولم شمل المرجعيات الإسلامية تحت مظلة رابطة العالم الإسلامي، ونشر الوعي لدى الشباب المسلم لتبصيره بدينه وتحصينه.
وافتتح اجتماع المجلس بكلمة لمفتي المملكة الشيخ عبدالعزيز آل الشيخ، أشار فيها إلى رابطة الإيمان التي تجمع المسلمين رغم اختلاف ألوانهم وأجناسهم وقبائلهم ولغاتهم، وتنوع ثقافاتهم وأقطارهم.
وأكد الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي رئيس هيئة علماء المسلمين الدكتور محمد العيسى، أن الرابطة أخذت على نفسها نشرَ الوعي بالحِكمة والموعظة الحسنة في الداخل الإسلامي أو خارجه، ساعدها على ذلك علاقاتها المتميزة حول العالم.
وفيما أكد رئيس مجلس الإمارات للافتاء الشرعي عبدالله بن بيه على الجهود المبذولة من قبل رابطة العالم الإسلامي، أعرب مفتي الديار المصرية الدكتور شوقي علام، عن الشكر والتقدير للمملكة وقيادتها، وشدد وزير الأوقاف المصري محمد جمعة مختار على الحاجة الملحة إلى التعاون البناء وتكثيف برامج التأهيل والتدريب، للارتقاء بمستوى الأئمة والخطباء، وشدد الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الدكتور عبدالرحمن السديس، وعضو الرابطة الشيخ مصطفى تيسيرتش على الأمر نفسه.
أبرز ما دعا إليه بيان الرابطة:
- التسامح.
- نبذ الصراع والكراهية.
- محاربة الإسلاموفوبيا.
- الوعي بقيم الحوار بين الثقافات والحضارات.
- وحدة الصف بين المسلمين.
- التعايش السلمي في العالم.