دول الخليج ترفض أجوبة لبنان على المبادرة الكويتية
السبت / 4 / رجب / 1443 هـ - 21:16 - السبت 5 فبراير 2022 21:16
رفضت أوساط دبلوماسية خليجية أجوبة الجانب اللبناني على المبادرة التي حملها وزير الخارجية الكويتي أحمد ناصر الصباح قبل أسبوعين، وأكدت أن الإيضاحات جاءت مخيبة للآمال في ظل استمرار هيمنة حزب الله على القرار اللبناني.
وقالت مصادر لصحيفة «الجمهورية» اللبنانية عبر موقعها الالكتروني أمس «إن بعض وسائل الإعلام الخليجية أخذت تتحدث عن أن أجوبة لبنان ليست بالمستوى المطلوب ولا تستجيب إلى مضمون الورقة الخليجية، خاصة لتجاهلها القرار 1559 والموقف من «حزب الله» وسلاحه وتدخلاته في شؤون الدول العربية والاعتداء عليها».
وأضافت «إنها لا تتوقع أن يكون الرد الخليجي على الأجوبة اللبنانية في المدى المنظور»، مشيرة إلى أنها «لا تشارك من ذهب إلى افتراضات إيجابية قوبلت بها الورقة اللبنانية».
وقالت «لو أن هذه الإيجابية موجودة بالفعل لكان الرد الخليجي صدر فورا بالترحيب والبناء عليه بإيجابيات ملموسة على صعيد العلاقات الثنائية بين لبنان ودول الخليج».
يذكر أن وزير خارجية الكويت ووزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء الشيخ أحمد ناصر المحمد الصباح، قام الشهر الماضي بزيارة رسمية للبنان استمرت يومين، في إطار إجراءات لإعادة بناء الثقة مع لبنان.
وحمل الوزير الصباح ثلاث رسائل للمسؤولين اللبنانيين تتعلق بالتضامن مع الشعب اللبناني ودعوة لبنان لعدم التدخل بشؤون الدول العربية، وإيفاء لبنان بالتزاماته وتطبيق قرارات الشرعية الدولية والقرارات العربية، وحمل وزير الخارجية والمغتربين عبدالله بوحبيب الرد اللبناني على الرسائل التي حملها الوزير الصباح، إلى الاجتماع الوزاري العربي الذي عقد في الكويت الأسبوع الماضي.
على صعيد متصل، كشفت وسائل إعلام لبنانية أمس، عن تدخلات لإطلاق موقوفي شبكات التجسس، مشيرة إلى أن ملف العملاء مع إسرائيل لا يزال محل تشكيك من قبل الفريق السياسي الذي لا يرى في التعامل مع العدو جرما كبيرا.
وذكرت وسائل الإعلام أن جهات سياسية ومرجعيات دينية تدخلت لدى قوى الأمن لإطلاق سراح بعض الموقوفين.
وقالت مصادر لصحيفة «الجمهورية» اللبنانية عبر موقعها الالكتروني أمس «إن بعض وسائل الإعلام الخليجية أخذت تتحدث عن أن أجوبة لبنان ليست بالمستوى المطلوب ولا تستجيب إلى مضمون الورقة الخليجية، خاصة لتجاهلها القرار 1559 والموقف من «حزب الله» وسلاحه وتدخلاته في شؤون الدول العربية والاعتداء عليها».
وأضافت «إنها لا تتوقع أن يكون الرد الخليجي على الأجوبة اللبنانية في المدى المنظور»، مشيرة إلى أنها «لا تشارك من ذهب إلى افتراضات إيجابية قوبلت بها الورقة اللبنانية».
وقالت «لو أن هذه الإيجابية موجودة بالفعل لكان الرد الخليجي صدر فورا بالترحيب والبناء عليه بإيجابيات ملموسة على صعيد العلاقات الثنائية بين لبنان ودول الخليج».
يذكر أن وزير خارجية الكويت ووزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء الشيخ أحمد ناصر المحمد الصباح، قام الشهر الماضي بزيارة رسمية للبنان استمرت يومين، في إطار إجراءات لإعادة بناء الثقة مع لبنان.
وحمل الوزير الصباح ثلاث رسائل للمسؤولين اللبنانيين تتعلق بالتضامن مع الشعب اللبناني ودعوة لبنان لعدم التدخل بشؤون الدول العربية، وإيفاء لبنان بالتزاماته وتطبيق قرارات الشرعية الدولية والقرارات العربية، وحمل وزير الخارجية والمغتربين عبدالله بوحبيب الرد اللبناني على الرسائل التي حملها الوزير الصباح، إلى الاجتماع الوزاري العربي الذي عقد في الكويت الأسبوع الماضي.
على صعيد متصل، كشفت وسائل إعلام لبنانية أمس، عن تدخلات لإطلاق موقوفي شبكات التجسس، مشيرة إلى أن ملف العملاء مع إسرائيل لا يزال محل تشكيك من قبل الفريق السياسي الذي لا يرى في التعامل مع العدو جرما كبيرا.
وذكرت وسائل الإعلام أن جهات سياسية ومرجعيات دينية تدخلت لدى قوى الأمن لإطلاق سراح بعض الموقوفين.