أكد وزير الطاقة الأمير عبدالعزيز بن سلمان أن معالجة أزمة التغير المناخي تحتاج الكثير من التمويل والاستثمار والدعم، مبينا أن أمن الطاقة يشكل عنصرا رئيسيا للوصول إلى انتقال سلس للطاقة.

وقال خلال مشاركته بكلمة رئيسة بعنوان (التقنية من أجل تحول الطاقة) ضمن أعمال المؤتمر التقني الدولي في الرياض، إنه بدون أمن الطاقة لن يكون هناك انتقال سلس للطاقة، كما أن معالجة التغير المناخي تتطلب كثيرا من التمويل والاستثمار والبرامج.

وأضاف الأمير عبدالعزيز بن سلمان أن القصة الحقيقية للمملكة هي الجيل الشاب الطموح العازم المليء بالأمل، وتابع أنه مع هذا الجيل لا أعتقد أن كلمة (مستحيل) ستكون في قاموسنا.

وتستضيف الرياض فعاليات النسخة الأولى من مؤتمر «LEAP» التقني الدولي تحت شعار «عين على المستقبل»، بمشاركة واسعة من أكثر من 350 متحدثا يمثلون 40 دولة حول العالم.

ويعد المؤتمر الذي يختتم أعماله اليوم، أضخم مؤتمر ومعرض تقني يهتم بمستقبل التقنيات ودورها في ازدهار البشرية وإيجاد الحلول الابتكارية لأهم التحديات التي تواجهها.

ويتناول المؤتمر عبر 6 منصات وبمشاركة أكثر من 350 متحدثا دوليا ومحليا مستقبل التقنية من خلال أكثر من 380 جلسة حوارية، واستشراف متغيراته والعمل على استباقها عبر التقنية، بما يصنع واقعا أكثر ازدهارا يعزز من حياة المجتمعات، ويليق بالطموحات.

وشهد رابط المؤتمر تسجيل ما يزيد على 100 ألف مهتم من داخل المملكة وخارجها، منذ الإعلان عنه، في وقت خصص فيه المؤتمر مبلغ مليون دولار كجوائز لمنافسات الشركات الناشئة، وسط مشاركة ما يزيد على 700 شركة عالمية وناشئة تقنية، وأكثر من 200 مستثمر بمن فيهم كبار المستثمرين في رأس المال الجريء.

أبرز ما قاله وزير الطاقة

• بدون أمن الطاقة لن يكون هناك انتقال سلس للطاقة
• معالجة التغير المناخي تتطلب كثيرا من التمويل والاستثمار والبرامج
• القصة الحقيقية للمملكة هي الجيل الشاب الطموح العازم المليء بالأمل
• مع جيل الشباب لا أعتقد أن كلمة (مستحيل) ستكون في قاموسنا