من الرياض LEAP نافذة على مستقبل التقنية
الاحد / 27 / جمادى الآخرة / 1443 هـ - 21:12 - الاحد 30 يناير 2022 21:12
مع استمرار التقدم التقني كالبيانات الضخمة والتقنيات السحابية وتعلم الآلة والنظام السيبراني الفيزيائي وتقنيات الدمج بين الواقع الافتراضي والواقع المعزز وغيرها من تقنيات المستقبل، هناك دورة جديدة تقنية صناعية وثورة بدأت تتمكن في تشكيل هذا العصر، لتعيد تصميم طريقة معيشتنا الاجتماعية من عدة جوانب مهمة في حياتنا.
لذلك منذ سنوات أصبح استقطاب المعارف من جميع أنحاء العالم وتبادل الخبرات منهجا للمدن الرائدة كبرشلونة وشنغهاي ودبي وغيرها، لإثراء التجارب المستقبلية وتسهيل الوصول للموارد المعرفية والتقنية من خلال استضافة المؤتمرات والمعارض التقنية والذي بطبيعة الحال تفتح الأبواب أمام الاستثمار المباشر وتسهيل دخوله ورفع مستوى الثقة بين القطاعين العام والخاص.
ولكن المختلف في مؤتمر LEAP والذي ينطلق لأول مره هذا العام بمفهوم جديد في عالم المؤتمرات التقنية «ليشرح لنا ماذا سيجلب لنا الغد» أو كيف ستغير التقنية طريقة حياتنا؟ يناقشها أعظم العقول التقنية من الشركات الرائدة ذات الخبرة والشركات الناشئة ذات الجراءة العالية في اتخاذ المخاطر والابتكار، وأصحاب رؤوس الأموال لاستكشاف الفرص الاستثمارية.
بشراكة دولية نوعية بين وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات السعودية وشركة المؤتمرات العملاقة «انفورما» بما يعزز من مكانة الأسواق السعودية دوليا لتكون الرياض واديا يجتمع فيه المبتكرون وأهل المغامرة من رواد الأعمال مع المستثمرين الملائكيين والشركات العملاقة، سنستمع فيه أكثر من 350 متحدثا من خبراء ورؤساء تنفيذيين أتوا من 80 دولة حول العالم و700 مبتكر وشركة ناشئة، وأكثر من 200 مستثمر من صناديق استثمارية ورأس مال جريء يعقدون 381 جلسة على 6 مسارح سنشهد فيها إطلاقات استثمارية من الشركات الدولية الأول من نوعها في المنطقة، كل ذلك يجعلني على يقين أن العالم لم يشهد مؤتمرا تقنيا رياديا بهذا الحجم.
مجمل القول، السعودية أصبحت وجهة المحافل الدولية على جميع الأصعدة، والمستقبل أصبح هنا في الشرق الأوسط منبع الحضارات البشرية هذا ما أشار إليه ولي العهد محمد بن سلمان حفظه الله قبل سنوات في منتدى الاستثمار، نراه يوما بعد يوم يتحقق بكوادر وطنية تلهمها رؤية سموه ويدفعها طموح أفقه يصل عنان السماء.
fahadnalarjani@
لذلك منذ سنوات أصبح استقطاب المعارف من جميع أنحاء العالم وتبادل الخبرات منهجا للمدن الرائدة كبرشلونة وشنغهاي ودبي وغيرها، لإثراء التجارب المستقبلية وتسهيل الوصول للموارد المعرفية والتقنية من خلال استضافة المؤتمرات والمعارض التقنية والذي بطبيعة الحال تفتح الأبواب أمام الاستثمار المباشر وتسهيل دخوله ورفع مستوى الثقة بين القطاعين العام والخاص.
ولكن المختلف في مؤتمر LEAP والذي ينطلق لأول مره هذا العام بمفهوم جديد في عالم المؤتمرات التقنية «ليشرح لنا ماذا سيجلب لنا الغد» أو كيف ستغير التقنية طريقة حياتنا؟ يناقشها أعظم العقول التقنية من الشركات الرائدة ذات الخبرة والشركات الناشئة ذات الجراءة العالية في اتخاذ المخاطر والابتكار، وأصحاب رؤوس الأموال لاستكشاف الفرص الاستثمارية.
بشراكة دولية نوعية بين وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات السعودية وشركة المؤتمرات العملاقة «انفورما» بما يعزز من مكانة الأسواق السعودية دوليا لتكون الرياض واديا يجتمع فيه المبتكرون وأهل المغامرة من رواد الأعمال مع المستثمرين الملائكيين والشركات العملاقة، سنستمع فيه أكثر من 350 متحدثا من خبراء ورؤساء تنفيذيين أتوا من 80 دولة حول العالم و700 مبتكر وشركة ناشئة، وأكثر من 200 مستثمر من صناديق استثمارية ورأس مال جريء يعقدون 381 جلسة على 6 مسارح سنشهد فيها إطلاقات استثمارية من الشركات الدولية الأول من نوعها في المنطقة، كل ذلك يجعلني على يقين أن العالم لم يشهد مؤتمرا تقنيا رياديا بهذا الحجم.
مجمل القول، السعودية أصبحت وجهة المحافل الدولية على جميع الأصعدة، والمستقبل أصبح هنا في الشرق الأوسط منبع الحضارات البشرية هذا ما أشار إليه ولي العهد محمد بن سلمان حفظه الله قبل سنوات في منتدى الاستثمار، نراه يوما بعد يوم يتحقق بكوادر وطنية تلهمها رؤية سموه ويدفعها طموح أفقه يصل عنان السماء.
fahadnalarjani@