هل أنت مستعد لقول لا؟
الخميس / 24 / جمادى الآخرة / 1443 هـ - 21:34 - الخميس 27 يناير 2022 21:34
تقول طبيبة علم النفس الألمانية ناتالي كراهي «إن الكثير من الأشخاص يجدون صعوبة في قول كلمة «لا» عندما يُطلب منهم المساعدة، وهو ما قد يكون بسبب شخصياتهم أو الثقافة التي جاؤوا منها».
وأوضحت كراهي أن السمات الشخصية والقدوة الاجتماعية تلعب دورا بقول كلمة «لا»، حيث تضيف قائلة «إذا كانت البيئة تتيح لي وتدعمني في قول «لا»، والدفاع عن نفسي بهذه الطريقة، فالأمر سهل، غير أنه إذا كان لدى المرء خبرات تشير إلى أن قول «لا» غير مرحب به أو حتى يعاقب عليه، فبالتالي هذا يؤثر على السلوك».
ومن الناحية النفسية، أشارت إلى أن وضع حدود وإبعاد الذات تماشيا مع الاحتياجات الخاصة بك هي علامة على العناية بالنفس. ولكن يحتاج المرء لإيجاد توازن بين احتياجاته واحتياجات الآخرين. حيث إنه إذا ما ركزت على احتياجاتك فقط فيمكن أن تكون أنانيا وهذا غير مقبول اجتماعيا.
وتجيب كراهي على ما إذا كان الشخص لا يزال يستطيع تعلم قول «لا» قائلة «من المهم التأني. ابدأ بطلب بعض الوقت للتفكير بدلا من الرد التلقائي بالإيجاب.
وهذا سوف يمنحك الوقت لسؤال نفسك ما إذا كنت مستعدا أم لا. جرب قول «سوف أحتاج لأفكر بشأن هذا أولا»، أو «سوف أعيد الاتصال بك خلال ساعة بشأن هذا».
وبذلك أنت تشتري الوقت وتظهر للشخص الآخر أنك تأخذ طلبه على محمل الجد.
وتشير كراهي «لا يجب أن تشعر بالسوء إذا ما كنت تفسح مجالا لنفسك ولديك سبب جيد لقول «لا».. وعلى كل حال، فعندما تقول لا لشيء آخر فأنت تقول نعم لكل أنشطتك الأخرى.
وهذا يساعدك في إدارة وقتك بشكل أفضل في هذه الأوقات المزدحمة والمتطلبة».
وأوضحت كراهي أن السمات الشخصية والقدوة الاجتماعية تلعب دورا بقول كلمة «لا»، حيث تضيف قائلة «إذا كانت البيئة تتيح لي وتدعمني في قول «لا»، والدفاع عن نفسي بهذه الطريقة، فالأمر سهل، غير أنه إذا كان لدى المرء خبرات تشير إلى أن قول «لا» غير مرحب به أو حتى يعاقب عليه، فبالتالي هذا يؤثر على السلوك».
ومن الناحية النفسية، أشارت إلى أن وضع حدود وإبعاد الذات تماشيا مع الاحتياجات الخاصة بك هي علامة على العناية بالنفس. ولكن يحتاج المرء لإيجاد توازن بين احتياجاته واحتياجات الآخرين. حيث إنه إذا ما ركزت على احتياجاتك فقط فيمكن أن تكون أنانيا وهذا غير مقبول اجتماعيا.
وتجيب كراهي على ما إذا كان الشخص لا يزال يستطيع تعلم قول «لا» قائلة «من المهم التأني. ابدأ بطلب بعض الوقت للتفكير بدلا من الرد التلقائي بالإيجاب.
وهذا سوف يمنحك الوقت لسؤال نفسك ما إذا كنت مستعدا أم لا. جرب قول «سوف أحتاج لأفكر بشأن هذا أولا»، أو «سوف أعيد الاتصال بك خلال ساعة بشأن هذا».
وبذلك أنت تشتري الوقت وتظهر للشخص الآخر أنك تأخذ طلبه على محمل الجد.
وتشير كراهي «لا يجب أن تشعر بالسوء إذا ما كنت تفسح مجالا لنفسك ولديك سبب جيد لقول «لا».. وعلى كل حال، فعندما تقول لا لشيء آخر فأنت تقول نعم لكل أنشطتك الأخرى.
وهذا يساعدك في إدارة وقتك بشكل أفضل في هذه الأوقات المزدحمة والمتطلبة».