العالم

المملكة: اعتداءات الحوثيين تهدد استقرار العالم

الأسطول الأمريكي يحتجز في خليج عمان سفينة إيرانية على متنها أسلحة مهربة

البحرية الأمريكية تضبط سفينة إيرانية (مكة)
أكدت المملكة أن اعتداءات الحوثيين المتكررة على الأعيان المدنية والمنشآت الحيوية تهدد استقرار العالم، وممرات الملاحة الدولية في البحر الأحمر.

ونددت بالاعتداءات التي تشنها ميليشيات الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران على الأعيان المدنية والمنشآت الحيوية في جنوب المملكة وأبوظبي، والتي كان آخرها استهداف مدينة ظهران الجنوب والمنطقة الصناعية في جازان جنوب غربي المملكة أسفر عن إصابتين طفيفتين لمقيمين من الجنسية البنجلاديشية والجنسية السودانية.

وأكدت المملكة موقفها الرافض وإدانتها لكل الهجمات الإرهابية العدوانية لهذه الميليشيات الحوثية المدعومة من إيران على المملكة والإمارات وممرات الملاحة الدولية في البحر الأحمر، والتي تنفذها قوى الإرهاب التي عاثت في اليمن الشقيق فسادا فقتلت أبناء الشعب اليمني العزيز واستمرت في نشر أعمالها الإرهابية بهدف زعزعة أمن المنطقة واستقرارها.

ونبهت السعودية إلى أن إصرار ميليشيات الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران على الهجمات المتكررة تعد تحديا ضد المجتمع الدولي وانتهاكا صريحا لقواعد القانون الدولي الإنساني، ويؤكد خطورة سلوك هذه الميليشيات على أمن المنطقة واستقرارها، كما تشدد المملكة على الحاجة الملحة لتحرك المجتمع الدولي، لاسيما مجلس الأمن الدولي لوضع حد لهذا السلوك العدواني بما يحفظ الأمن والسلم الدوليين.

وفيما أدان عدد كبير من دول العالم الاعتداءات الحوثية أمس، قال الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربي الدكتور نايف الحجرف، «إن استمرار هذه الاعتداءات الإرهابية التي تقوم بها ميليشيات الحوثي تعكس تحديها السافر للمجتمع الدولي واستخفافها بجميع القوانين والأعراف الدولية، ورفضها لجميع المساعي الهادفة لإحلال السلام في اليمن، مطالبا المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته واتخاذ موقف حاسم تجاه ميليشيات الحوثي لوقف هذه الأعمال الإرهابية التي تستهدف المنشآت الحيوية والمدنية.

وأشاد بالكفاءة العالية واليقظة المستمرة لقوات الدفاعات الجوية السعودية والإماراتية التي تمكنت من اعتراض وتدمير الصاروخ، مما تسبب أثناء عملية الاعتراض في تناثر شظايا على المنطقة الصناعية بظهران الجنوب، وما نتج عنها من وقوع خسائر مادية في بعض الورش والمركبات المدنية وفق تقرير أولي.

وجدد تضامن دول المجلس مع المملكة والإمارات ضد كل ما يستهدف أمنهما واستقرارهما وسلامة أراضيهما، مؤكدا ضرورة اتخاذ المجتمع الدولي إجراءات ومواقف فورية وحاسمة لوقف هذه الأعمال العدوانية التي تستهدف المنشآت الحيوية والمدنية.

على صعيد متصل، أعلن الأسطول الخامس الأمريكي عن اعتراض سفينة صيد لا ترفع علم أي دولة في خليج عمان وتم ضبط أسلحة مهربة على متنها.

وقالت قيادة الأسطول الخامس ومقرها البحرين، «إن المدمرة يو اس اس كول المزودة بصواريخ موجهة وسفينة دوريات السواحل يو اس اس شينوك اعترضتا السفينة التي لا ترفع علم أي دولة العابرة من إيران وكانت تتبع مسارا يتم استخدامه تاريخيا لتهريب أسلحة إلى الحوثيين في اليمن».

وأضافت أنه خلال عملية صعود لظهر السفينة للتحقق من جنسيتها والتفتيش، اكتشفت القوات الأمريكية 40 طنا من سماد اليوريا، وهو مركب كيميائي له استخدامات زراعية ومن المعروف أنه يتم استخدامه كمادة متفجرة.

وتابعت أنه عقب عملية الاحتجاز، نقل الأسطول الأمريكي السفينة والشحنة وخمسة يمنيين من أفراد الطاقم إلى مسؤولي حرس السواحل اليمني في الحادي والعشرين من الشهر الجاري.

وكانت وزارة العدل الأمريكية قد أعلنت في الشهر الماضي عن تنفيذ عملية ناجحة لمصادرة كميات كبيرة من الأسلحة الإيرانية، بما في ذلك 171 صاروخا أرض جو وثمانية صواريخ مضادة للدبابات، فضلا عن ما يقرب من 1ر1 مليون برميل من المنتجات النفطية الإيرانية.

تداعيات الاعتداءات الحوثية الأخيرة:
  • سقوط جسم معاد من داخل الأراضي اليمنية تجاه محافظة أحد المسارحة في جازان.
  • سقط صاروخ على عدد من ورش السيارات في المنطقة.
  • نتج عنه إصابتان طفيفتان لمدنيين مقيمين من الجنسيتين السودانية والبنجلادشية.
  • تسبب في أضرار مادية لمركبات مدنية وورش صناعية إثر الشظايا المتطايرة.
  • اعتراض وتدمير صاروخين باليستيين أطلقتهما جماعة الحوثي تجاه الإمارات.
  • نجاح طائرة F16 في تدمير منصة إطلاق الصواريخ الباليستية في مديرية الحزم بالجوف.
  • لم ينجم أي خسائر بشرية حيث سقطت بقايا الصاروخين الباليستيين في مناطق متفرقة.