الصحة العالمية: معدلات التطعيم المنخفضة هيأت الظروف لظهور متحورات كورونا
الخميس / 17 / جمادى الآخرة / 1443 هـ - 22:24 - الخميس 20 يناير 2022 22:24
كشف المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية بمنطقة شرق المتوسط أن التغطية اللقاحية في أفريقيا لا تتجاوز 7.3%، وأن المنظمة تعمل على استراتيجية للتعايش مع كورونا خلال الأشهر المقبلة.
ونقلت صحيفة «الشرق الأوسط» اللندنية أمس الخميس عن المسؤول «للأسف قمنا من خلال معدلات التطعيم المنخفضة، بتهيئة الظروف المثالية لظهور تحورات جديدة. ولتدارك هذا الوضع، علينا مساندة تلك البلدان لتمكينها من تحقيق الأهداف المتعلقة بالتلقيح، ولوقف انتشار الفيروس وتجنب ظهور متحورات جديدة».
وأضاف إن «المرحلة الحرجة من الجائحة التي تتسم بمآسي الوفيات والاحتجاز في المستشفيات يمكن أن تنتهي في عام 2022، وسنعمل خلال الأشهر المقبلة على وضع استراتيجية للتعايش مع كورونا في إقليمنا، ولن يقضي ذلك على الفيروس، ولكننا نستطيع السيطرة عليه بالقدر الذي يكفي للتعايش معه، مثلما نفعل مع فيروس الإنفلونزا الموسمية وغيره من الفيروسات الشائعة».
ولفت إلى أن عددا من الدول في أفريقيا وخارجها تعاني من ضعف في البنى التحتية وهشاشة النظام الصحي، وقال إن «انعدام المساواة في اللقاحات، وانعدام المساواة الصحية بشكل عام، شكل كبرى حالات الفشل في العام الماضي». وذكر أن عدم الإنصاف في توزيع اللقاحات والتردد في أخذها وانخفاض مستويات الالتزام بتدابير الصحة العامة والتدابير الاجتماعية كلها تحديات واجهناها في العامين الماضيين، وأدت إلى منح الفيروس فرصة للتقدم مرة أخرى.
ونقلت صحيفة «الشرق الأوسط» اللندنية أمس الخميس عن المسؤول «للأسف قمنا من خلال معدلات التطعيم المنخفضة، بتهيئة الظروف المثالية لظهور تحورات جديدة. ولتدارك هذا الوضع، علينا مساندة تلك البلدان لتمكينها من تحقيق الأهداف المتعلقة بالتلقيح، ولوقف انتشار الفيروس وتجنب ظهور متحورات جديدة».
وأضاف إن «المرحلة الحرجة من الجائحة التي تتسم بمآسي الوفيات والاحتجاز في المستشفيات يمكن أن تنتهي في عام 2022، وسنعمل خلال الأشهر المقبلة على وضع استراتيجية للتعايش مع كورونا في إقليمنا، ولن يقضي ذلك على الفيروس، ولكننا نستطيع السيطرة عليه بالقدر الذي يكفي للتعايش معه، مثلما نفعل مع فيروس الإنفلونزا الموسمية وغيره من الفيروسات الشائعة».
ولفت إلى أن عددا من الدول في أفريقيا وخارجها تعاني من ضعف في البنى التحتية وهشاشة النظام الصحي، وقال إن «انعدام المساواة في اللقاحات، وانعدام المساواة الصحية بشكل عام، شكل كبرى حالات الفشل في العام الماضي». وذكر أن عدم الإنصاف في توزيع اللقاحات والتردد في أخذها وانخفاض مستويات الالتزام بتدابير الصحة العامة والتدابير الاجتماعية كلها تحديات واجهناها في العامين الماضيين، وأدت إلى منح الفيروس فرصة للتقدم مرة أخرى.