معرفة

كرسي الفيصل يحارب التطرف بـ 72 بحثا علميا

u062eu0627u0644u062f u0627u0644u0641u064au0635u0644 u0645u062au0631u0626u0633u0627 u0627u0644u0627u062cu062au0645u0627u0639 (u0645u0643u0629)
اطلع مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة خالد الفيصل على خطة تحويل كرسي الأمير خالد الفيصل لتأصيل منهج الاعتدال السعودي إلى مركز للاعتدال يحارب التطرف والغلو بكل أشكاله وأنواعه. وخلال الاجتماع الذي ترأسه الفيصل في مكتبه بجدة أمس لتحويل الكرسي إلى مركز الأمير خالد الفيصل للاعتدال، أكد أن الدين الإسلامي قائم على الوسطية، مضيفا «إننا في الوقت الراهن أحوج ما نكون إلى الاعتدال، ولا سيما أن الأفكار الهدامة والتيارات بكافة أشكالها وصورها تعصف بالأمة العربية». وشدد الفيصل على أهمية الاستفادة من أبحاث الكرسي وتحويلها لبرامج وعمل ميداني ومبادرات لتحقق أهداف الكرسي الرامية لمحاربة الغلو. واستعرض أمير منطقة مكة جهود كرسي الأمير خالد الفيصل لتأصيل منهج الاعتدال السعودي خلال الفترة الماضية وإسهاماته في محاربة التطرف والغلو. استراتيجية الكرسي يستند الكرسي في نشر الاعتدال ونبذ التطرف، على ثلاثة محاور: 1.البحث العلمي البالغ مجموع أبحاثه 72 بحثا علميا، و6618 صفحة في موسوعته العلمية. 2.التدريب والتأهيل لأكثر من 30 ألف مستفيد من الشباب والفتيات. 3.الأدلة التربوية والمناهج التعليمية، المتمثلة في مشروع منظومة الاعتدال وأدلة نشاطات الاعتدال التربوية. وسيوسع المركز بحسب العرض نطاق الجهود التي بذلها الكرسي لتأصيل منهج الاعتدال السعودي في نشر ثقافة الاعتدال والتعريف بالمنهج المعتدل للمملكة في شتى المجالات. وسيتولى مركز الأمير خالد الفيصل للاعتدال مواصلة الجهود عن طريق:
  • استقطاب أكفأ الباحثين من أجل الإسهام في تحقيق أهداف المركز.
  • إجراء البحوث العلمية والدراسات المتخصصة في مجال نشر ثقافة الاعتدال.
  • كشف أساليب الجماعات المتطرفة والإرهابيين.
  • إجراء البحوث الميدانية والدراسات الحقلية لتعزيز منهج الاعتدال.
  • التنسيق مع الجهات المعنية من أجل إمداد المناهج الدراسية بأحدث الأساليب الجاذبة للبناء المعرفي الذي يتسم بالاعتدال.
  • عقد ورش عمل وحلقات نقاش حوارية مع الشباب من الجنسين في مختلف مدن المملكة.
  • التركيز على الشباب من خلال المسابقات والملتقيات الطلابية والمهرجانات.
  • إصدار المطبوعات ذات السمة التوعوية الثقافية.