إجراء جديد لعلاج الصرع بالذكاء الاصطناعي
الخميس / 10 / جمادى الآخرة / 1443 هـ - 19:49 - الخميس 13 يناير 2022 19:49
في دراسة تجريبية بشرية أظهر باحثون من كلية الطب بجامعة مينيسوتا ومستشفى ماساتشوستس العام أنه من الممكن تحسين وظائف دماغية محددة تتعلق بضبط النفس والمرونة العقلية من خلال دمج الذكاء الاصطناعي مع التحفيز الكهربائي للدماغ.
أليك ويدج، دكتوراه في الطب، وعضو في فريق الاكتشاف الطبي حول الإدمان في كلية الطب في جامعة مينيسوتا، هو المؤلف الرئيسي للبحث المنشور في مجلة «نيتشر بيوميديكال إنجينيرينغ»، حيث جاءت النتائج من دراسة بشرية أجريت بين 12 مريضا يخضعون لعملية جراحية في الدماغ لعلاج الصرع، وهو إجراء يضع مئات الأقطاب الكهربائية الدقيقة في جميع أنحاء الدماغ لتسجيل نشاطه وتحديد مكان نشوء النوبات.
وقد حدد العلماء منطقة في الدماغ تعمل على تحسين الوظيفة العقلية للمرضى عند تحفيزها بكميات صغيرة من الطاقة الكهربائية، وهو الجزء من الدماغ المسؤول عن التحكم المعرفي، والذي يكون ضعيفا في معظم الأمراض العقلية.
كما طور الفريق العلمي خوارزميات تمكنهم من تتبع قدرات التحكم الإدراكية للمرضى بعد عملية التحفيز، سواء من أفعالهم أو مباشرة من نشاطهم الدماغي، حيث يمكن لهذا النظام قراءة نشاط الدماغ والتعرف على الأوقات التي يواجه المريض فيها صعوبة، وتطبيق دفعة صغيرة من التحفيز الكهربائي للدماغ لتعزيزه بعد تلك الصعوبة.
ويضيف ويدج «يمكن أن يكون هذا أسلوبا جديدا تماما في علاج الأمراض العقلية. وبدلا من محاولة قمع الأعراض يمكننا إعطاء المرضى أداة تسمح لهم بالسيطرة على عقولهم».
فريق البحث يستعد الآن للتجارب السريرية، نظرا لأن هدف تحسين التحكم المعرفي قد تمت الموافقة عليه بالفعل من قبل إدارة الغذاء والدواء من أجل التحفيز العميق للدماغ.
أليك ويدج، دكتوراه في الطب، وعضو في فريق الاكتشاف الطبي حول الإدمان في كلية الطب في جامعة مينيسوتا، هو المؤلف الرئيسي للبحث المنشور في مجلة «نيتشر بيوميديكال إنجينيرينغ»، حيث جاءت النتائج من دراسة بشرية أجريت بين 12 مريضا يخضعون لعملية جراحية في الدماغ لعلاج الصرع، وهو إجراء يضع مئات الأقطاب الكهربائية الدقيقة في جميع أنحاء الدماغ لتسجيل نشاطه وتحديد مكان نشوء النوبات.
وقد حدد العلماء منطقة في الدماغ تعمل على تحسين الوظيفة العقلية للمرضى عند تحفيزها بكميات صغيرة من الطاقة الكهربائية، وهو الجزء من الدماغ المسؤول عن التحكم المعرفي، والذي يكون ضعيفا في معظم الأمراض العقلية.
كما طور الفريق العلمي خوارزميات تمكنهم من تتبع قدرات التحكم الإدراكية للمرضى بعد عملية التحفيز، سواء من أفعالهم أو مباشرة من نشاطهم الدماغي، حيث يمكن لهذا النظام قراءة نشاط الدماغ والتعرف على الأوقات التي يواجه المريض فيها صعوبة، وتطبيق دفعة صغيرة من التحفيز الكهربائي للدماغ لتعزيزه بعد تلك الصعوبة.
ويضيف ويدج «يمكن أن يكون هذا أسلوبا جديدا تماما في علاج الأمراض العقلية. وبدلا من محاولة قمع الأعراض يمكننا إعطاء المرضى أداة تسمح لهم بالسيطرة على عقولهم».
فريق البحث يستعد الآن للتجارب السريرية، نظرا لأن هدف تحسين التحكم المعرفي قد تمت الموافقة عليه بالفعل من قبل إدارة الغذاء والدواء من أجل التحفيز العميق للدماغ.