فضل شرطيان في لوس أنجلوس تعقب «البوكيمون» على مطاردة لصوص كانوا يسرقون متجرا.

وأشارت وثائق رسمية مسجلة في ملف الشرطيين الأسبوع الماضي إلى أنه بعد عشرين دقيقة على طلب المساعدة، أظهر التسجيل الشرطيين وهما يجريان مناقشة حول اللعبة أثناء تنقلهما في مواقع مختلفة بناء على ظهور الشخصيات الافتراضية على هاتفيهما.

وحوكم الشرطيان لارتكابهما انتهاكات وأخطاء عدة، واعترفا بأنهما لم يردا على طلب المساعدة في عملية السطو، نافيين أن يكونا قد لعبا «بوكيمون غو»، حيث لم تصدق محكمة الاستئناف تبريراتهما، كما أيدت تسريحهما من الخدمة.

وبسبب شعبية لعبة «بوكيمون غو» الكبيرة، حذرت الكثير من المنشآت العسكرية جنودها من مخاطرها وخاصة قرب مدارج الطائرات.