الوالي الفقيه وراء مافيا الدواء الإيراني
الحرس الثوري حقق أرباحا خيالية من إنتاج وبيع لقاحات كورونا في السوق السوداء
الاثنين / 7 / جمادى الآخرة / 1443 هـ - 22:07 - الاثنين 10 يناير 2022 22:07
كشف إيرانيون عن استفادة نظام الوالي الفقيه بقيادة المرشد الأعلى علي خامنئي من مافيا العلاج التي تتزايد في طهران.
وأكدوا إخفاق سياسة الإنكار ودفن الرؤوس في الرمال التي يمارسها النظام للتهرب من مسؤولياته في شرحه لأزمة الأدوية التي يدفع ثمنها المواطن الإيراني يوميا من صحته، وخضوع الدواء ومافيته لحسابات الوالي الفقيه ومؤسساته وشركاته المعنية بالقطاع الدوائي والصحي.
وتناولت الحلقة الثانية من برنامج «إيران من الداخل» الذي تقدمه قناة (الحرية)، مافيا الأدوية العابثة بحياة وصحة المواطنين الإيرانيين، ودور الملالي في حماية مافيا الدواء على الرغم من الاحتجاجات الشعبية.
وأشارت المقدمة إلى عدم وجود حل للأزمة في تفكير الملالي، حيث لم يؤخذ الواقع الدوائي في عين الاعتبار لدى وضع الموازنة، مما أبقى المال المخصص للدواء في العام المقبل شحيحا ولا يفي بمتطلبات الخروج من الأزمة، وأفادت بنقص عشرات الأصناف من الأدوية المستوردة وسط توقعات بأن يصل النقص إلى أضعاف ذلك خلال الفترة المقبلة، وتظل الأسعار مرتفعة ما لم يتم وضع حد لحالة الفلتان التي تنبئ بالانهيار.
وتضمنت الحلقة مقطع فيديو تناول نقص اللقاحات في إيران ودوره في نشر وباء كورونا في البلاد. وأوضح المقطع أن شركات الأدوية في البلاد تعود إلى قوات الحرس والمقر التنفيذي لأمر خميني الذي يترأسه محمد مخبر. وجاء في ذلك المقطع أن هذه الشركات استطاعت تحقيق أرباح خيالية في السوق السوداء للقاح كورونا.
واستفادت حلقة البرنامج من اتصالات لمواطنين في الداخل الإيراني أجريت في وقت سابق مع قناة الحریة، أشار المتحدثون فيها إلى موت المواطنين بسبب نقص الأدوية. وأفاد المتصلون ومن بينهم عاملون في مستشفيات حكومية بأن المواطن الإيراني لا يستطيع تحمل تكلفة العلاج في المستشفى الحكومي مع تفشي الفقر في البلاد وإنفاق الأموال على الإرهاب العابر للحدود والقنابل النووية.
وجاء في إحدى المكالمات أن أكثر من نصف الإيرانيين غير مشمولين بالتأمين الصحي وبعض المشمولين يتمتعون بقدر ضئيل من العلاج الأمر الذي يعني تحملهم تكاليف باهظة، وأشار بعضهم إلى تزايد تكلفة الدواء والعلاج في المستشفيات دون رقابة من الجهات المعنية في النظام. وتطرق آخرون إلى التمييز في توفير العلاج حيث أشاروا إلى أن الوزراء والمسؤولين وطفيلياتهم لا يواجهون مشكلة في تلقيه سواء في داخل إيران أو خارجها.
وأكد بعضهم أن تعامل مؤسسات نظام الملالي مع المتحور أوميكرون لم يختلف عن تعاملها مع كورونا، واعتبر متصلون وباء كورونا بمثابة نعمة لنظام الملالي ولا سيما أنه يحول دون تجمع المواطنين الإيرانيين للاحتجاج على النظام فيما أشار إلى أن حفنة من الأشخاص تحقق ثروات بفضل الوباء.
وظهر الرئيس إبراهيم رئيسي في أحد المقاطع ينفي وجود مشكلة في العلاج والدواء الأمر الذي كذبه المواطنون الإيرانيون. وتخلل الاتصالات التي أجراها المواطنون الإيرانيون من الداخل إشادات بمواقف الزعيم مسعود رجوي والرئيسة المنتخبة من المقاومة مريم رجوي، والتعويل على سعي مجاهدي لتخليص الإيرانيين من عذاباتهم. وردد متصلون دعوات للنزول إلى الشارع بدعم من وحدات المقاومة لإنهاء نظام الملالي.
وأكدوا إخفاق سياسة الإنكار ودفن الرؤوس في الرمال التي يمارسها النظام للتهرب من مسؤولياته في شرحه لأزمة الأدوية التي يدفع ثمنها المواطن الإيراني يوميا من صحته، وخضوع الدواء ومافيته لحسابات الوالي الفقيه ومؤسساته وشركاته المعنية بالقطاع الدوائي والصحي.
وتناولت الحلقة الثانية من برنامج «إيران من الداخل» الذي تقدمه قناة (الحرية)، مافيا الأدوية العابثة بحياة وصحة المواطنين الإيرانيين، ودور الملالي في حماية مافيا الدواء على الرغم من الاحتجاجات الشعبية.
وأشارت المقدمة إلى عدم وجود حل للأزمة في تفكير الملالي، حيث لم يؤخذ الواقع الدوائي في عين الاعتبار لدى وضع الموازنة، مما أبقى المال المخصص للدواء في العام المقبل شحيحا ولا يفي بمتطلبات الخروج من الأزمة، وأفادت بنقص عشرات الأصناف من الأدوية المستوردة وسط توقعات بأن يصل النقص إلى أضعاف ذلك خلال الفترة المقبلة، وتظل الأسعار مرتفعة ما لم يتم وضع حد لحالة الفلتان التي تنبئ بالانهيار.
وتضمنت الحلقة مقطع فيديو تناول نقص اللقاحات في إيران ودوره في نشر وباء كورونا في البلاد. وأوضح المقطع أن شركات الأدوية في البلاد تعود إلى قوات الحرس والمقر التنفيذي لأمر خميني الذي يترأسه محمد مخبر. وجاء في ذلك المقطع أن هذه الشركات استطاعت تحقيق أرباح خيالية في السوق السوداء للقاح كورونا.
واستفادت حلقة البرنامج من اتصالات لمواطنين في الداخل الإيراني أجريت في وقت سابق مع قناة الحریة، أشار المتحدثون فيها إلى موت المواطنين بسبب نقص الأدوية. وأفاد المتصلون ومن بينهم عاملون في مستشفيات حكومية بأن المواطن الإيراني لا يستطيع تحمل تكلفة العلاج في المستشفى الحكومي مع تفشي الفقر في البلاد وإنفاق الأموال على الإرهاب العابر للحدود والقنابل النووية.
وجاء في إحدى المكالمات أن أكثر من نصف الإيرانيين غير مشمولين بالتأمين الصحي وبعض المشمولين يتمتعون بقدر ضئيل من العلاج الأمر الذي يعني تحملهم تكاليف باهظة، وأشار بعضهم إلى تزايد تكلفة الدواء والعلاج في المستشفيات دون رقابة من الجهات المعنية في النظام. وتطرق آخرون إلى التمييز في توفير العلاج حيث أشاروا إلى أن الوزراء والمسؤولين وطفيلياتهم لا يواجهون مشكلة في تلقيه سواء في داخل إيران أو خارجها.
وأكد بعضهم أن تعامل مؤسسات نظام الملالي مع المتحور أوميكرون لم يختلف عن تعاملها مع كورونا، واعتبر متصلون وباء كورونا بمثابة نعمة لنظام الملالي ولا سيما أنه يحول دون تجمع المواطنين الإيرانيين للاحتجاج على النظام فيما أشار إلى أن حفنة من الأشخاص تحقق ثروات بفضل الوباء.
وظهر الرئيس إبراهيم رئيسي في أحد المقاطع ينفي وجود مشكلة في العلاج والدواء الأمر الذي كذبه المواطنون الإيرانيون. وتخلل الاتصالات التي أجراها المواطنون الإيرانيون من الداخل إشادات بمواقف الزعيم مسعود رجوي والرئيسة المنتخبة من المقاومة مريم رجوي، والتعويل على سعي مجاهدي لتخليص الإيرانيين من عذاباتهم. وردد متصلون دعوات للنزول إلى الشارع بدعم من وحدات المقاومة لإنهاء نظام الملالي.