تعتزم الهيئة السعودية للتخصصات الصحية تدشين أكاديميتين جديدتين لطب الأسرة، في إطار خططها الاستراتيجية المستقبلية التي تركز على التميز الوطني في التدريب، وانتشار الأكاديميات في مناطق المملكة ودعم التحول الصحي بشكل مباشر.

وأكد المتحدث الرسمي للهيئة السعودية للتخصصات الصحية فهد القثامي لـ»مكة» أن الهيئة وضعت في استراتيجيتها محاور أساسية ذات اهتمام عال بتخصص طب الأسرة، انطلاقا من رؤية المملكة 2030 ودور الهيئة في تحقيق مستهدفات التحول الصحي الوطني، حيث حققت الهيئة نقلة نوعية، وأسهمت مبادراتها مع شركائها في التوسع في برامج طب الأسر، فضلا عن تدشين أكاديميات للدراسات العليا مختصة في طب الأسرة في مختلف مناطق المملكة.

وقال إن الواقع السابق لطب الأسرة كان لا يتجاوز 300 مقعد تدريبي، أما حاليا ومع وجود أكاديميات متخصصة ارتفعت المقاعد التدريبية سنويا، وتحسنت جودة التدريب، مضيفا «وبهذا العدد نتوقع أن يكون أعداد الخريجين لهذا العام 517 خريجا، وهذا العدد يشمل جميع برامج طب الأسرة في المملكة».

ونوه إلى أن تخصص طب الأسرة محور أساسي في برنامج التحول الصحي وتوجه وزارة الصحة في رؤية المملكة 2030، وهذا الاهتمام نظرا لأهمية التخصص على حياة الإنسان، ودوره الأساسي في صحة المجتمع وتعافيه وهو البوابة الرئيسة في الرعاية الصحية والذي يشخص على حالة المريض ودراستها ومعرفة تاريخها الطبي كاملا، ويتميز بالمعرفة الشخصية بالمريض والاهتمام به لتقديم الرعاية الطبية الكاملة، ويبني علاقات تواصلية مستمرة وشاملة للأسرة والأفراد من جميع الأعمار تحافظ على جودة الحياة لكافة أفراد المجتمع.

عن طب الأسرة

• 42 برنامجا
• 8 أكاديميات مختصة للدراسات العليا
• 600 متدرب العام الماضي
• 3000 متدرب، إجمالي المتدربين