العالم

تأييد عربي وعالمي لمبادرة السودان.. والمعارضة: لا للسلام

شباب سودانيون يحتجون في الخرطوم (مكة)
فيما أيدت السعودية وعدد كبير من الدول العربية والعالمية بادرة الأمم المتحدة بالتدخل للوساطة وإيجاد حل للأزمة السودانية، أعلن تجمع المهنيين السودانيين المعارض أمس رفضه المبادرة الأممية.

ورحبت المجموعة الرباعية المشكلة من السعودية والإمارات وأمريكا وبريطانيا، بالإعلان عن قيام بعثة الأمم المتحدة للمساعدة الانتقالية في السودان بتسهيل المناقشات لحل الأزمة السياسية في السودان.

وقالت «نحن ندعم بقوة مبادرة الحوار السودانية التي تيسرها الأمم المتحدة، ونحث جميع الأطراف السياسية السودانية على اغتنام هذه الفرصة لاستعادة انتقال البلاد إلى الديمقراطية المدنية، بما يتماشى مع الإعلان الدستوري لعام 2019».

وأبدت تطلعها إلى أن تكون هذه عملية موجهة نحو نتائج ستوجه البلاد نحو انتخابات ديمقراطية، بما يتماشى مع تطلعات الشعب السوداني الواضحة في الحرية والديمقراطية والسلام والعدالة والازدهار.

وأيدت منظمة العالم الإسلامي والجامعة العربية ومصر وعدد من الدول البادرة، ودعت الأطراف السودانية إلى تسهيل عملية سياسية تهدف إلى تيسير الحوار ومعالجة الصعوبات التي تواجه الفترة الانتقالية.

من جهته، أكد تجمع المهنيين السودانيين المعارض رفضه المبادرة الأممية، مؤكدا أن الحل هو إسقاط سلطة المجلس العسكري وانتزاع سلطة الشعب المدنية الكاملة.

وقال في بيان عبر حسابه بموقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك» أمس «اطلعنا على بيان الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة ورئيس بعثة يونيتامس بريتس فولكر، والذي يعلن فيه ما سماه مشاورات لحوار وعملية سياسية بين أصحاب المصلحة السودانيين، ونؤكد رفضنا التام لهذه الدعوة التي تسعى للدفع تجاه التطبيع مع المجلس العسكري وسلطتهم الفاشية».

وأضاف «شعبنا الأبي أعلن بوضوح أن الطريق لحل الأزمة السودانية يبدأ بإسقاط المجلس العسكري بشكل تام، وتقديم عضويته للعدالة الناجزة على ما اقترفوه من مذابح ومجازر بحق الشعب السوداني المسالم الأعزل في محاكم خاصة».

وأشار إلى أن «تحركات فولكر ظلت منذ فترة مثيرة للجدل ومفارقة للمهام الموكلة للبعثة.