دخل نواب الكتلة الصدرية إلى قاعة البرلمان العراقي الجديد أمس، وهم يرتدون الأكفان، فيما وصل نواب حركة امتداد المستقلة إلى مبنى البرلمان بواسطة عجلة «توك توك» قادمين من ساحة التحرير، مركز المظاهرات الاحتجاجية التي انطلقت بالعراق في أكتوبر 2019.

وعقد البرلمان العراقي الجديد أمس، أولى جلساته بعد إعلان المحكمة الاتحادية العليا في البلاد المصادقة على نتائج الانتخابات البرلمانية التي جرت في 10 أكتوبر 2021.

وأعلنت الدائرة الإعلامية في البرلمان العراقي أن النائب محمود المشهداني ترأس جلسة البرلمان العراقي كونه أكبر الأعضاء سنا ومن ثم يتم ترديد القسم، وبحسب مصادر سياسية عراقية فإن البرلمان سيرفع جلسته لحين التوصل إلى اتفاقات بين الكتل الفائزة بالانتخابات لتسمية المرشحين لإشغال مناصب رئاسة الجمهورية والحكومة والبرلمان.

وتسعى الكتل السياسية العراقية إلى التوصل إلى تفاهمات قبيل عقد الجلسة الأولى للبرلمان والدخول إلى قبة البرلمان باتفاقات لضمان تمرير المرشحين لشغل المناصب العليا والكتلة الأكثر عددا التي سيعهد إليها تسمية رئيس الحكومة وتشكيل الحكومة للسنوات الأربع المقبلة.

وصوت تحالفا تقدم والعزم السنيان خلال اجتماعهما، أمس الأول على تولي خميس الخنجر رئاسة تحالفهما، فيما رشحا محمد الحلبوسي لرئاسة مجلس النواب العراقي لدورة ثانية.

على صعيد متصل أفاد مصدر مطلع أمس، باغتيال قيادي بارز في التيار الصدري في محافظة ميسان جنوب العراق، ونقلت وكالة (شفق نيوز) العراقية عن المصدر قوله إنه «تم العثور على جثة مسلم أبوالريش القيادي البارز في التيار الصدري في وقت متأخر بمنطقة الشيشان وعليها آثار 11 طلقة نارية بمناطق متفرقة من الجسد».

ووفق المصدر، يعد أبوالريش المتهم الرئيسي في اغتيال وسام العلياوي، القيادي في حركة عصائب أهل الحق بزعامة قيس الخزعلي المنشقة عن التيار الصدري.

وكان العلياوي وشقيقه قتلا بهجوم نفذه مجهولون على مقر عصائب أهل الحق في مدينة العمارة خلال أحداث احتجاجات عام 2019.