الفضول والشعور بالملل وراء تدخين سعوديات
السبت / 5 / جمادى الآخرة / 1443 هـ - 21:09 - السبت 8 يناير 2022 21:09
شكل الفضول والشعور بالملل أكثر الدوافع لتدخين نساء سعوديات، طبقا لنتائج خلصت إليها 8 دراسات حديثة شملت 3500 مدخن ومدخنة سعوديين.
وخلصت النتائج أيضا إلى أن البرامج العلاجية المخصصة للتعامل مع المدخنين ومساعدتهم على الإق الع، والبرامج الوقائية قد تكون بحاجة لشيء من التعديل لتتضمن خصائص علاجية تناسب فئات المدخنين بحسب تفاوت أعمارهم، ودرجة إدمانهم على النيكوتين، ونوع المادة التي يتم تدخينها،
وجنس المدخن.
وأوضح مشرف الأبحاث في قسم العلاج التنفسي بكلية العلوم الطبية التطبيقية بجامعة الملك سعود للعلوم الصحية بالرياض الدكتور عبدالله العنزي، لـ »مكة » أن الدراسات ال 8 أجريت في العام الماضي 2021 م، على عينة مدخنين ومدخنات سعوديين أعمارهم 18 عاما فأكثر، يتواجد أغلبهم بالرياض، وأشرف على الدراسة فريق من أعضاء هيئة تدريس قسم العلاج التنفسي بكلية العلوم الطبية التطبيقية بجامعة الملك سعود للعلوم الصحية ومجموعة كبيرة من طلاب القسم.
ولفت إلى أن هدف الدراسات هو توفير فهم أفضل لسلوكيات التدخين في المملكة أفضل الطرق العلاجية والوقائية مما يشكل دعما ومساندة لجهود كل من وزارة الصحة وهيئة الصحة العامة (وقاية).
وبين أن الدراسات هدفت أيضا لفهم مدى تقبل المدخنين للسياسات الصحية ذات الصلة بمكافحة التدخين والحد منه، كرفع قيمة الضريبة على التبغ ومنتجاته، توحيد التغليف لعلب السجائر وتزويدها بالرقم الساخن لوزارة الصحة 937 وغير ذلك.
وقال العنزي «إن إحدى الدراسات كانت مخصصة فقط للمدخنات وشملت عينة من 200 مدخنة سعودية والتي أظهرت نتائجها أنه يوجد معوقات سلوكية وعلاجية لدى المدخنات ».
كما قدمت الدراسة توصيات علاجية عديدة يعتقد أنها سوف تزيد من رغبة المدخنة في الإقلاع.
وأشار إلى أن التوصيات التي خلصت لها الدراسات تضمنت توصيات لتحسين البرامج الحالية لع الج ومكافحة التدخين والتوعية والوقاية منه، المقدمة من مختلف الجهات ذات العلاقة بحيث تتضمن خصائص علاجية تناسب الاختلافات والتفاوت بين فئات المدخنين، مما يعطي نتائج واستجابة أكثر
فاعلية وأكثر استدامة.
من نتائج الدراسات بحسب العنزي
وخلصت النتائج أيضا إلى أن البرامج العلاجية المخصصة للتعامل مع المدخنين ومساعدتهم على الإق الع، والبرامج الوقائية قد تكون بحاجة لشيء من التعديل لتتضمن خصائص علاجية تناسب فئات المدخنين بحسب تفاوت أعمارهم، ودرجة إدمانهم على النيكوتين، ونوع المادة التي يتم تدخينها،
وجنس المدخن.
وأوضح مشرف الأبحاث في قسم العلاج التنفسي بكلية العلوم الطبية التطبيقية بجامعة الملك سعود للعلوم الصحية بالرياض الدكتور عبدالله العنزي، لـ »مكة » أن الدراسات ال 8 أجريت في العام الماضي 2021 م، على عينة مدخنين ومدخنات سعوديين أعمارهم 18 عاما فأكثر، يتواجد أغلبهم بالرياض، وأشرف على الدراسة فريق من أعضاء هيئة تدريس قسم العلاج التنفسي بكلية العلوم الطبية التطبيقية بجامعة الملك سعود للعلوم الصحية ومجموعة كبيرة من طلاب القسم.
ولفت إلى أن هدف الدراسات هو توفير فهم أفضل لسلوكيات التدخين في المملكة أفضل الطرق العلاجية والوقائية مما يشكل دعما ومساندة لجهود كل من وزارة الصحة وهيئة الصحة العامة (وقاية).
وبين أن الدراسات هدفت أيضا لفهم مدى تقبل المدخنين للسياسات الصحية ذات الصلة بمكافحة التدخين والحد منه، كرفع قيمة الضريبة على التبغ ومنتجاته، توحيد التغليف لعلب السجائر وتزويدها بالرقم الساخن لوزارة الصحة 937 وغير ذلك.
وقال العنزي «إن إحدى الدراسات كانت مخصصة فقط للمدخنات وشملت عينة من 200 مدخنة سعودية والتي أظهرت نتائجها أنه يوجد معوقات سلوكية وعلاجية لدى المدخنات ».
كما قدمت الدراسة توصيات علاجية عديدة يعتقد أنها سوف تزيد من رغبة المدخنة في الإقلاع.
وأشار إلى أن التوصيات التي خلصت لها الدراسات تضمنت توصيات لتحسين البرامج الحالية لع الج ومكافحة التدخين والتوعية والوقاية منه، المقدمة من مختلف الجهات ذات العلاقة بحيث تتضمن خصائص علاجية تناسب الاختلافات والتفاوت بين فئات المدخنين، مما يعطي نتائج واستجابة أكثر
فاعلية وأكثر استدامة.
من نتائج الدراسات بحسب العنزي
- 30% من العينة من النساء.
- 61% من المدخنين حاولوا الإقلاع عن التدخين بالماضي.
- 11% فقط استخدموا أدوية الإقلاع عن التدخين.
- 15% فقط زاروا عيادات العلاج من التدخين.
- 8% فقط اتصلوا على رقم 937 للعلاج من التدخين.
- 30% من المدخنين يعتقد أن الضريبة المضافة للتبغ سوف تؤثر على قراره للإقلاع عن التدخين.
- 58% من المدخنين لديه الرغبة لتجربة منتجات تبغ جديدة إذا كانت أقل ضررا مثل التبغ المسخن (IQOS).