عالم الإبل من بوابة السعودية
الجمعة / 4 / جمادى الآخرة / 1443 هـ - 00:41 - الجمعة 7 يناير 2022 00:41
إن اهتمام عدد من الدول العربية وفي مقدمتها المملكة العربية السعودية بالإبل وشؤونها ورعايتها وحتى الاستثمار بها، إنما يأتي من المكانة الخاصة التي يستحقها هذا الكائن المميز في الذاكرة العربية بل الآسيوية بشكل عام، ولهذا فإن الاهتمام بشؤون الإبل وتخصيص ملف لها، ليس فقط من باب الحب والاحترام لهذا الحيوان بل أيضا لعدة أسباب أخرى من أهمها كثرة الرواد والملاك والمهتمين بشؤون الإبل، والسبب الآخر هو وجود فرص استثمارية قوية جدا في عالم الإبل، ولهذا فإن المملكة العربية السعودية مؤخرا أخذت عالم الإبل لمزيد من التنظيم والجودة وبدأت تقدمه للعالم كله من خلال بوابات الاستثمار والفوائد التي يمكن جنيها من وراء الإبل.
لدينا مهرجان الملك عبدالعزيز للإبل الذي ينظم سنويا ورواده كثر، وتتم فيه صفقات تجارية وبيعية وشرائية عالية القيمة والمستوى وهي فرص لتجمع كل من له علاقة بشؤون الإبل، وفيه تنافسية عالية جدا، ومؤخرا تم تنفيذ مؤتمر الملك عبدالعزيز الأول للإبل وهو منبثق عن المهرجان وتميز هذا المؤتمر أنه مختص بدراسات وأبحاث الإبل، وما يمكن عمله لتطوير السلالات وزيادة إنتاجيتها وكيفية علاجها وكيفية الاستفادة منها أيضا سواء في عالم الاستثمار التجاري أو عالم الطب والصحة والعلاج، أو حتى عالم التملك وهواية تجميع أفضل وأجود سلالات الإبل.
سمعت وقرأت عدة تصريحات لأمين عام المنظمة الدولية للإبل الدكتور مبارك بن سويلم السويلم الذي وضح عن المكانة العالمية التي أخذها مؤتمر الملك عبدالعزيز الأول للإبل، وقبله مهرجان الملك عبدالعزيز للإبل، وأن تجميع كل المختصين والمهتمين لشؤون الإبل في مكان واحد وبناء منظومة اتصال وتواصل بينهم تساعدهم على معرفة كل جديد وانسياب وتدفق وتبادل لكل المعلومات أو كل مكتشف جديد، والسويلم أعلن عن إنشاء مركز دراسات وبحوث ويسمى مركز الأمير محمد بن سلمان لبحوث ودراسات الإبل؛ حتى يكون مظلة عالمية لكل علماء الإبل والدراسات ويعطي نتائج في السنوات القادمة، إضافة جانب إنشاء منصة عالمية الكترونية للأبحاث ستتاح لكل المعنيين بشؤون الإبل.
لا شك أن غالبية المهتمين بالإبل يتحدثون ويتناولون معلومات عن أن هناك العديد من الأمراض التي لم يكتشف لها علاج يمكن لمنتجات الإبل أن تعالجها، وهكذا نوعية من الأبحاث والدراسات ستسهم في تحديد المعلومات الصحيحة والدقيقة قبل تناولها أو تداولها، وقد يتم فعلا أن اكتشاف أدوية وعلاجات من الإبل لعديد من الأمراض، إضافة إلى أن مثل هكذا منصة ومؤتمر ومهرجان يسهم في تغذية العملية الاستثمارية في الإبل حتى يكون هنالك مرجعية مستقبلية لمثل هكذا نوع من التجارة والاستثمار التي تصل في بعض الأحيان إلى مئات الملايين.
ما نتمناه ونصبوا إليه أن يتم بناء ملف عالمي قوي جدا لتسويق الإبل، وأن تصبح المملكة هي صاحبة الريادة والقيادة في هذا الملف، خاصة وأن شؤون الإبل تلاقي اهتماما ورعاية كبيرة وقوية من الحكومة ومن ولاة الأمر كذلك، ويمكن بكل سهولة عمل ترند عالمي بعباءة سعودية عن الإبل ومنتجاتها وشؤونها، وبناء ملف توعية لكل من ليس لديه مسبقا معلومات أو اهتمام بشؤون الإبل، وقد يتطور الأمر وبكل سهولة إلى وجود وتداول منتجات تحمل علامة الإبل السعودية سواء منتجات صحية أو حليب أو لحوم أو حتى منتجات استهلاكية أخرى من ملابس وعطور وسيارات وأجهزة...إلخ.
alharbit1@
لدينا مهرجان الملك عبدالعزيز للإبل الذي ينظم سنويا ورواده كثر، وتتم فيه صفقات تجارية وبيعية وشرائية عالية القيمة والمستوى وهي فرص لتجمع كل من له علاقة بشؤون الإبل، وفيه تنافسية عالية جدا، ومؤخرا تم تنفيذ مؤتمر الملك عبدالعزيز الأول للإبل وهو منبثق عن المهرجان وتميز هذا المؤتمر أنه مختص بدراسات وأبحاث الإبل، وما يمكن عمله لتطوير السلالات وزيادة إنتاجيتها وكيفية علاجها وكيفية الاستفادة منها أيضا سواء في عالم الاستثمار التجاري أو عالم الطب والصحة والعلاج، أو حتى عالم التملك وهواية تجميع أفضل وأجود سلالات الإبل.
سمعت وقرأت عدة تصريحات لأمين عام المنظمة الدولية للإبل الدكتور مبارك بن سويلم السويلم الذي وضح عن المكانة العالمية التي أخذها مؤتمر الملك عبدالعزيز الأول للإبل، وقبله مهرجان الملك عبدالعزيز للإبل، وأن تجميع كل المختصين والمهتمين لشؤون الإبل في مكان واحد وبناء منظومة اتصال وتواصل بينهم تساعدهم على معرفة كل جديد وانسياب وتدفق وتبادل لكل المعلومات أو كل مكتشف جديد، والسويلم أعلن عن إنشاء مركز دراسات وبحوث ويسمى مركز الأمير محمد بن سلمان لبحوث ودراسات الإبل؛ حتى يكون مظلة عالمية لكل علماء الإبل والدراسات ويعطي نتائج في السنوات القادمة، إضافة جانب إنشاء منصة عالمية الكترونية للأبحاث ستتاح لكل المعنيين بشؤون الإبل.
لا شك أن غالبية المهتمين بالإبل يتحدثون ويتناولون معلومات عن أن هناك العديد من الأمراض التي لم يكتشف لها علاج يمكن لمنتجات الإبل أن تعالجها، وهكذا نوعية من الأبحاث والدراسات ستسهم في تحديد المعلومات الصحيحة والدقيقة قبل تناولها أو تداولها، وقد يتم فعلا أن اكتشاف أدوية وعلاجات من الإبل لعديد من الأمراض، إضافة إلى أن مثل هكذا منصة ومؤتمر ومهرجان يسهم في تغذية العملية الاستثمارية في الإبل حتى يكون هنالك مرجعية مستقبلية لمثل هكذا نوع من التجارة والاستثمار التي تصل في بعض الأحيان إلى مئات الملايين.
ما نتمناه ونصبوا إليه أن يتم بناء ملف عالمي قوي جدا لتسويق الإبل، وأن تصبح المملكة هي صاحبة الريادة والقيادة في هذا الملف، خاصة وأن شؤون الإبل تلاقي اهتماما ورعاية كبيرة وقوية من الحكومة ومن ولاة الأمر كذلك، ويمكن بكل سهولة عمل ترند عالمي بعباءة سعودية عن الإبل ومنتجاتها وشؤونها، وبناء ملف توعية لكل من ليس لديه مسبقا معلومات أو اهتمام بشؤون الإبل، وقد يتطور الأمر وبكل سهولة إلى وجود وتداول منتجات تحمل علامة الإبل السعودية سواء منتجات صحية أو حليب أو لحوم أو حتى منتجات استهلاكية أخرى من ملابس وعطور وسيارات وأجهزة...إلخ.
alharbit1@