أحلام وحداوية
الرأي الرياضي
السبت / 3 / ذو القعدة / 1437 هـ - 20:30 - السبت 6 أغسطس 2016 20:30
تابعت التصريحات الأخيرة لرئيس نادي الوحدة الابن هشام مرسي وفهمت منها أن إدارة النادي لن تعتمد على تبرعات بعض الموسرين من أبناء مكة المكرمة، وأن إدارته تكفلت وحدها بمبالغ عقود العائدين إلى الفرسان وزملائهم الجدد من اللاعبين الذين سيقودون السفينة الحمراء في الموسم المقبل.
وأصابتني الحيرة لحديث مرسي، فهل مبلغ بيع عقد عواجي كان كافيا لشراء عقود كل اللاعبين الجدد؟!وهل عاد من عاد للوحدة عشقا للشعار أم لشفط الذهب والفضة؟
بصراحة.. ما مصلي إلا وطالب مغفرة.
ولم يسجل أي لاعب للوحدة إلا وهو يمني النفس بأن يكون الذهب بين يديه!ويا حسرتاه فالوحدة لا يملك ذهبا ولا فضة ولا حتى عملة معدنية.
الكل يعلم أن الوحدة لا يملك أشخاصا يدعمون بسخاء كان آخر من يدفعون جمال تونسي ثم توقف حسب علمي أو على الأصح توقف لأنه غضب لتنحية ابنه رامي من الإدارة السابقة!
والله أعلم!
إذن ما العمل؟
هناك مثل يقول: مد رجليك على قد لحافك!
وهذا المثل تعرفه الإدارة جيدا فلماذا التبذير في شراء عقود لاعبين كثيرين منهم في مراحله الأخيرة!
ألا يوجد رجل رشيد تستشيره الإدارة؟
ولو استشاروا كريم السفر وسواه لأشاروا لهم وقدموا النصح للإدارة المجتهدة على كل حال! قد أكون مخطئا ومتجنيا مخالفا للواقع، لذا أرشدوني يا أحبتي للحقيقة والصحيح والخطأ.
كان الله في عون نادي الوحدة المغلوب على أمره!