اتفاقية لدعم توظيف خريجي التدريب التقني في الحدود الشمالية
الأربعاء / 25 / جمادى الأولى / 1443 هـ - 21:32 - الأربعاء 29 ديسمبر 2021 21:32
شهد أمير منطقة الحدود الشمالية فيصل بن خالد توقيع اتفاقية تعاون بين الإدارة العامة للتدريب التقني والمهني بمنطقة الحدود الشمالية، يمثلها مدير عام الإدارة المهندس محمد الحربي، والغرفة التجارية الصناعية بالمنطقة ويمثلها رئيس مجلس الإدارة نواف الذايدي.
وتهدف الاتفاقية لتوفير فرص وظيفية لمخرجات المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني بمنطقة الحدود الشمالية، بناء على ما يحتاجه سوق العمل وفق الأنظمة والإجراءات المتبعة لدى الطرفين، كما تضمنت دعوة مسؤولي القطاع الخاص بالمنطقة للمشاركة في ورش العمل لرصد الاحتياج الوظيفي، وتنسيق زيارات لرجال وسيدات الأعمال بالمنطقة للمنشآت التدريبية، للاطلاع على البيئة التدريبية والمخرجات، واشتملت على إعداد الدراسات والاستشارات المشتركة وتبادل المعلومات والخبرات في كل من شأنه تعزيز وتطوير العمل المشترك بين الطرفين.
كما استقبل الأمير فيصل بن خالد في مكتبه بالإمارة، محافظ المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني الدكتور أحمد الفهيد، وناقش اللقاء عددا من الموضوعات المرتبطة بالتدريب التقني والمهني بالمنطقة، بالإضافة إلى استعراض البرامج التقنية التي تقدمها المؤسسة للمستفيدين والمستفيدات بما يتناسب مع احتياجات سوق العمل وخدمة المجتمع، والإسهام في تذليل الصعوبات التي تعترض تنفيذ برامج المؤسسة بالمنطقة.
ونوه الأمير فيصل بن خالد إلى الدعم والرعاية اللذين تحظى بهما مؤسسات التدريب التقني والمهني من حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين، للحقلين التقني والمهني، وتوسيع مجالات المؤسسات المعنية بصقل السواعد الوطنية، وتعزيز القوة الاقتصادية للوطن، وخفض نسب البطالة، بتأهيل وتهيئة الشباب والفتيات لسوق العمل وإنشاء الكليات المهنية في جميع مناطق المملكة وتلبية احتياجات سوق العمل بالكوادر الوطنية المؤهلة.
ورحب بالاتفاقية الموقعة التي تتضمن التأهيل والتدريب والتوظيف للكوادر البشرية الوطنية، التي تمثل الركيزة الأساسية في تحقيق المستهدفات التنموية وفق رؤية 2030، داعيا إلى المبادرة لوضع خطة تشغيلية لتنفيذ جميع بنود الاتفاقية بفاعلية وكفاءة، حاثا على الالتزام بمبادئ ومفاهيم رؤية 2030.
وتهدف الاتفاقية لتوفير فرص وظيفية لمخرجات المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني بمنطقة الحدود الشمالية، بناء على ما يحتاجه سوق العمل وفق الأنظمة والإجراءات المتبعة لدى الطرفين، كما تضمنت دعوة مسؤولي القطاع الخاص بالمنطقة للمشاركة في ورش العمل لرصد الاحتياج الوظيفي، وتنسيق زيارات لرجال وسيدات الأعمال بالمنطقة للمنشآت التدريبية، للاطلاع على البيئة التدريبية والمخرجات، واشتملت على إعداد الدراسات والاستشارات المشتركة وتبادل المعلومات والخبرات في كل من شأنه تعزيز وتطوير العمل المشترك بين الطرفين.
كما استقبل الأمير فيصل بن خالد في مكتبه بالإمارة، محافظ المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني الدكتور أحمد الفهيد، وناقش اللقاء عددا من الموضوعات المرتبطة بالتدريب التقني والمهني بالمنطقة، بالإضافة إلى استعراض البرامج التقنية التي تقدمها المؤسسة للمستفيدين والمستفيدات بما يتناسب مع احتياجات سوق العمل وخدمة المجتمع، والإسهام في تذليل الصعوبات التي تعترض تنفيذ برامج المؤسسة بالمنطقة.
ونوه الأمير فيصل بن خالد إلى الدعم والرعاية اللذين تحظى بهما مؤسسات التدريب التقني والمهني من حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين، للحقلين التقني والمهني، وتوسيع مجالات المؤسسات المعنية بصقل السواعد الوطنية، وتعزيز القوة الاقتصادية للوطن، وخفض نسب البطالة، بتأهيل وتهيئة الشباب والفتيات لسوق العمل وإنشاء الكليات المهنية في جميع مناطق المملكة وتلبية احتياجات سوق العمل بالكوادر الوطنية المؤهلة.
ورحب بالاتفاقية الموقعة التي تتضمن التأهيل والتدريب والتوظيف للكوادر البشرية الوطنية، التي تمثل الركيزة الأساسية في تحقيق المستهدفات التنموية وفق رؤية 2030، داعيا إلى المبادرة لوضع خطة تشغيلية لتنفيذ جميع بنود الاتفاقية بفاعلية وكفاءة، حاثا على الالتزام بمبادئ ومفاهيم رؤية 2030.