500 قتيل في معارك حلب وتحرير منبج من قبضة داعش
السبت / 3 / ذو القعدة / 1437 هـ - 20:15 - السبت 6 أغسطس 2016 20:15
قتل أكثر من 500 مقاتل من قوات النظام السوري والفصائل المعارضة في المعارك الدائرة في جنوب حلب منذ الأحد الماضي، وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان اليوم . وقال مدير المرصد رامي عبدالرحمن إن «غالبية القتلى من الفصائل نتيجة التفوق الجوي لقوات النظام وكثافة الغارات الجوية الروسية».
وحققت الفصائل المقاتلة تقدما هو الأبرز أمس بسيطرتها على كلية التسليح والجزء الأكبر من كلية المدفعية، ولا تزال تخوض اشتباكات عنيفة مع قوات النظام التي شنت هجوما مضادا يرافقه غطاء جوي كثيف.
ويسعى مقاتلو الفصائل للسيطرة على حي الراموسة، ما سيمكنهم من فتح طريق إمداد نحو الأحياء التي يسيطرون عليها في شرق وجنوب شرق حلب من جهة، وقطع طريق إمداد رئيسي لقوات النظام والمدنيين في الأحياء الغربية من حلب.
وعلى جبهة أخرى، سيطرت قوات سوريا الديمقراطية، وفق ما أفاد المرصد السوري على كامل مدينة منبج. وتشكل منبج إلى جانب مدينتي الباب وجرابلس أبرز معاقل داعش في حلب.
وقال عبدالرحمن «لم يبق فيها سوى بعض فلول الإرهابيين المتوارين بين السكان»، مشيرا إلى أن هذا التحالف من فصائل كردية وعربية يعمل على تمشيط وسط المدينة بحثا عما تبقى منهم.
إلا أن المتحدث باسم المجلس العسكري لمنبج شرفان درويش أكد أن المعارك لا تزال مستمرة على بعد 200 متر فقط من وسط المدينة، مشددا على أن «قوات سوريا الديمقراطية تسيطر حاليا على 90% منها».
من ناحية أخرى، أنهى الجيش السوري اعتصام سجن محافظة السويداء جنوب سوريا مساء اليوم .
وقالت مصادر محلية في مدينة السويداء «قتل شخص على الأقل، وأصيب 13 آخرون بجروح في اقتحام قوات من الفرقة الخامسة في الجيش السوري السجن».
وأضافت المصادر أن القوات استخدمت قنابل الغاز والرصاص الحي لإنهاء الاعتصام الذي نفذه المساجين بعد قرار نقل 4 منهم.
وفي واشنطن، قالت آن ريتشارد مساعدة وزير الخارجية الأمريكي لمكتب السكان واللاجئين والهجرة أمس الأول إن الولايات المتحدة أعادت توطين 8 آلاف لاجئ سوري داخل الولايات المتحدة بحلول نهاية السنة المالية في 30 سبتمبر المقبل.
وأضافت أنه سيجري نشر أفراد أمريكيين إضافيين للتحقق من حالات المهاجرين بالخارج، وأن لاجئين عديدين آخرين تم التحقق من أوضاعهم وينتظرون إعادة التوطين.
وحدد أوباما هدفا باستقبال 10 آلاف لاجئ سوري في الولايات المتحدة، ما أثار انتقاد الجمهوريين بالكونجرس لقلقهم بشأن استقبال سوريين يشكلون تهديدا أمنيا.