معرفة

ابتكار مستشعر لرصد الإشارات الكهربائية

طور مهندسون من جامعة التكنولوجيا في سيدني جهازا لاستشعار حيوي يوضع خلف جلد الوجه والرأس في الروبوت لرصد الإشارات الكهربائية، وترجمتها إلى أوامر.

وقالت البروفيسورة فرانشيسكا إياكوبي «تمكنا من الجمع بين أفضل ما في الجرافين، المتوافق حيويا للغاية، مع أفضل تقنيات السيليكون، ما يجعل جهاز الاستشعار مرنا للغاية وقويا».

وثبت أن المستشعر يقلل بشكل كبير مما يعرف بمقاومة ملامسة الجلد، إذ يؤدي التلامس غير الأمثل بين المستشعر والجلد إلى إعاقة اكتشاف الإشارات الكهربائية.

وقال البروفيسور إياكوبي «من خلال المستشعر الخاص الجديد، تمكنا من تحقيق خفض بأكثر من 75 % من مقاومة التلامس الأولية، وهذا يعني أنه يمكن جمع الإشارات الكهربائية بشكل موثوق وتعزيز إمكانية استخدامها في واجهات الدماغ والآلة».