أشار العلماء إلى أن حركة دوران الأرض أصبحت أسرع مما كانت عليه قبل 50 عاما، وأنه في حال استمرت بالتسريع، فقد يضطرون إلى إزالة ثانية واحدة من الساعة الذرية.

ونقلت صحيفة «ديلي ميل»، عن العلماء بأن سرعة الدوران تختلف بشكل طفيف، ما يؤثر على ضابط الوقت العالمي -الساعة الذرية- التي تتطلب إضافة الثواني الكبيسة عندما يتحرك العالم بشكل أسرع قليلا.

وحذر عالم المختبر الفيزيائي الوطني البريطاني، بيتر ويبرلي، من أنه إذا زاد معدل الدوران أكثر، فقد تكون هناك حاجة إلى ثانية كبيسة سلبية. ويحتوي كل يوم على الأرض على 86400 ثانية، لكن الدوران ليس منتظما، ما يعني أنه على مدار عام، كل يوم يحتوي على جزء من الثانية أكثر أو أقل.

وتقيس الساعة الذرية الوقت بحركة الالكترونات في الذرات التي بُرّدت إلى الصفر المطلق. لذلك، للحفاظ على توافق الساعة الذرية مع عدد الثواني في دوران الأرض، تمت إضافة الثواني الكبيسة كل 18 شهرا أو نحو ذلك منذ عام 1972.

وقال جودا ليفين، من المعهد الوطني للمعايير والتكنولوجيا «مع مرور الوقت، هناك اختلاف تدريجي بين وقت الساعات الذرية والوقت الذي يقاس بعلم الفلك. ومن أجل منع هذا الاختلاف من أن يصبح كبيرا جدا، في عام 1972، تم اتخاذ قرار بإضافة الثواني الكبيسة بشكل دوري إلى الساعات الذرية». في حين ذلك فإن الدوران يحدث بسبب حركة قلب الأرض ومحيطاتها وغلافها الجوي، فضلا عن سحب القمر.