«الصناعة» تعمل على وضع بروتوكولات تعزز السلامة المهنية
الأربعاء / 18 / جمادى الأولى / 1443 هـ - 22:38 - الأربعاء 22 ديسمبر 2021 22:38
أكد نائب وزير الصناعة والثروة المعدنية لشؤون التعدين المهندس خالد المديفر، التزام الوزارة بالاستدامة الشاملة في جميع أعمالها وعناصرها ومرتكزاتها، ومن أهمها الصحة والسلامة المهنية التي تشكل حجر الزاوية في أنظمة الاستدامة العالمية في القطاعات الصناعية والتعدينية، مبينا أن المملكة تعمل على وضع وتنفيذ سلسلة من بروتوكولات السلامة العالمية لتعزيز السلامة المهنية، كما أنها تعمل على تطبيق لوائح شاملة تضمن الالتزام بهذه البروتوكولات.
وأشار خلال افتتاحه جلسات ورشة عمل المائدة المستديرة حول «السلامة والصحة المهنية في الأنشطة التعدينية في المملكة»، إلى أن السلامة والصحة المهنية هي عصب الاستدامة في القطاع لتحقيق النجاح والريادة في الوقاية للعنصرين البشري والمادي في الأنشطة التعدينية من المخاطر المحتملة.
وأوضح المديفر أن منطلقات الصحة والسلامة المهنية تأتي في إطار اهتمام ورعاية حكومة خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين بصحة الإنسان وسلامته بشكل عام، وحرص الدولة على تطوير سوق العمل وآلياته، ومن أهمها عنصر الاستدامة وبما يواكب المتغيرات العالمية ويسهم في تحقيق أهداف رؤية السعودية 2030.
وبين أن الاستراتيجية الشاملة للتعدين والصناعات التعدينية تهدف إلى تطوير قطاع التعدين ليصبح الركيزة الثالثة للصناعة في المملكة، وهو ما يحتم العمل على ضمان وحماية وسلامة العنصر البشرى وتوفير بيئة عمل آمنة في الأنشطة التعدينية، وفق أعلى المعايير العالمية للاستدامة وللسلامة والصحة المهنية التي تعد من أهم قواعد نظام الاستثمار التعديني الجديد.
وأكد أن وزارة الصناعة والثروة المعدنية تسعى من خلال هذه الورشة إلى مساعدة ودعم المستثمرين وأصحاب الأعمال لتحقيق الحفاظ على مواردهم البشرية والمادية، بما يحقق الحماية الاجتماعية والاقتصادية كأحد أهداف نشر ثقافة السلامة والصحة المهنية في المجتمع.
إلى جانب ذلك تضمنت الجلسات 7 توصيات، كما استعرض المشاركون أهداف ومبادرات مجلس الاستدامة في منظومة وزارة الصناعة والثروة المعدنية، والبرنامج الوطني الاستراتيجي للسلامة والصحة المهنية، ودور المؤسسة العامة للتأمينات الاجتماعية في تغطية إصابات العمل، إضافة إلى استعراض الأنظمة وإجراءات السلامة والصحة المهنية وبحث تحدياتها وحلولها وأهمية تدريبها.
7 توصيات:
وأشار خلال افتتاحه جلسات ورشة عمل المائدة المستديرة حول «السلامة والصحة المهنية في الأنشطة التعدينية في المملكة»، إلى أن السلامة والصحة المهنية هي عصب الاستدامة في القطاع لتحقيق النجاح والريادة في الوقاية للعنصرين البشري والمادي في الأنشطة التعدينية من المخاطر المحتملة.
وأوضح المديفر أن منطلقات الصحة والسلامة المهنية تأتي في إطار اهتمام ورعاية حكومة خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين بصحة الإنسان وسلامته بشكل عام، وحرص الدولة على تطوير سوق العمل وآلياته، ومن أهمها عنصر الاستدامة وبما يواكب المتغيرات العالمية ويسهم في تحقيق أهداف رؤية السعودية 2030.
وبين أن الاستراتيجية الشاملة للتعدين والصناعات التعدينية تهدف إلى تطوير قطاع التعدين ليصبح الركيزة الثالثة للصناعة في المملكة، وهو ما يحتم العمل على ضمان وحماية وسلامة العنصر البشرى وتوفير بيئة عمل آمنة في الأنشطة التعدينية، وفق أعلى المعايير العالمية للاستدامة وللسلامة والصحة المهنية التي تعد من أهم قواعد نظام الاستثمار التعديني الجديد.
وأكد أن وزارة الصناعة والثروة المعدنية تسعى من خلال هذه الورشة إلى مساعدة ودعم المستثمرين وأصحاب الأعمال لتحقيق الحفاظ على مواردهم البشرية والمادية، بما يحقق الحماية الاجتماعية والاقتصادية كأحد أهداف نشر ثقافة السلامة والصحة المهنية في المجتمع.
إلى جانب ذلك تضمنت الجلسات 7 توصيات، كما استعرض المشاركون أهداف ومبادرات مجلس الاستدامة في منظومة وزارة الصناعة والثروة المعدنية، والبرنامج الوطني الاستراتيجي للسلامة والصحة المهنية، ودور المؤسسة العامة للتأمينات الاجتماعية في تغطية إصابات العمل، إضافة إلى استعراض الأنظمة وإجراءات السلامة والصحة المهنية وبحث تحدياتها وحلولها وأهمية تدريبها.
7 توصيات:
- التعاون بين الجهات الحكومية والشركات العاملة في التعدين والتوعية بأنشطة السلامة والصحة المهنية
- مراجعة وتحديث التشريعات الحالية لتضمين إجراءات السلامة والصحة المهنية في المناجم
- العمل على إصدار أدلة استرشادية تفصيلية للسلامة والصحة المهنية في قطاع التعدين
- حث الشركات على تبني أحدث أنظمة السلامة والصحة المهنية طبقا للمعايير الدولية
- تطوير منشورات متخصصة بالسلامة المهنية في الأنشطة التعدينية توزع على العاملين
- ربط بيانات حوادث العمل بين وزارة الصناعة ومؤسسة التأمينات ووزارة الموارد وإيجاد الحلول لعدم تكرارها
- تطوير جلسة المائدة المستديرة وعقدها كمنتدى في العام المقبل نظرا لأهميتها