في حين يتعرض مجسم بوابة مكة المكرمة الواقعة على طريق «مكة - جدة السريع» للإهمال وعدم الصيانة، بدأت قطع سيرامك البوابة بالسقوط من أعلى المجسم، مما يهدد سائقي آلاف المركبات المارة عبرها بشكل يومي، في المقابل تواصلت الصحيفة مع أمانة العاصمة المقدسة ولم ترد على استفساراتها.

من جهته أوضح الفنان التشكيلي ضياء عزيز لـ»مكة»، أن البوابة وعلى مدى 40 عاما لم تعمل لها صيانة، الأمر الذي تسبب في تساقط السيراميك من أجزاء مختلفة منها، سواء القطع المكونة للشكل الرئيس لحامل القرآن، أو من جانبي البوابة. وأضاف أن إمارة منطقة مكة المكرمة أرسلت خطابين إلى الأمانة في أوقات مختلفة، ودعتها إلى عمل صيانة للبوابة، ولكن لا يزال الإهمال سيد الموقف في الموقع، حيث تحتاج الخرسانة والإضاءة إلى جهد وعمل من أجل صيانتها، إضافة إلى تأهيل الحديقة المجاورة للبوابة، فإنها لا تعكس الشكل الجمالي للبوابة، والتي تحتاج إلى مسطحات خضراء تتواءم مع تصميمها.

ولفت ضياء إلى أن الإهمال لو استمر في البوابة، فإنه سيشكل خطرا على عابري الطريق، خاصة إذا ما سقطت قطع من السيراميك على سياراتهم، أثناء مرورهم من أسفل البوابة. وأشار إلى أن الأمر يحتاج إلى تشكيل لجنة متخصصة تقف على البوابة من جميع الجهات، وتقيم الوضع فيها والأشياء التي تحتاجها من أجل تأهيلها وضمان استمرار عملها بالشكل المطلوب.

عن بوابة مكة المكرمة

• شيدت في عام 1979
• من تصميم الفنان التشكيلي السعودي ضياء عزيز
• بلغت التكلفة الأولية لها 46 مليون ريال
• مساحتها 4,712 م2
• تعرف باسم بوابة القرآن أيضا
• مجسم مستوحى من هيئة المصحف المفتوح
• تقع على طريق الأمير محمد بن سلمان الرابط بين الشميسي والمسجد الحرام
• تبعد عن مكة 5 كلم إلى جهة الغرب
• تعد بوابة الدخول إليها، ويمنع غير المسلمين من عبورها