مسلسل إيرلو يكمل استفزازات إيران
المالكي: تصريحات وزير الخارجية عبداللهيان مسيئة لموقف التحالف الإنساني ضابط الحرس الثوري غادر بعد أقل من 48 ساعة لوساطة عمان والعراق كلامهم يتنافى مع القيم والمبادئ في مواجهة موقف إنساني نبيل للتحالف المملكة والتحالف يواصلان نهجهما القويم رغم سلوك طهران غير الحضاري
الأربعاء / 18 / جمادى الأولى / 1443 هـ - 20:06 - الأربعاء 22 ديسمبر 2021 20:06
عادت الاستفزازات الإيرانية مجددا على لسان وزير خارجيتها حسين أمير عبداللهيان، الذي قابل الموقف الإنساني للسعودية وتحالف دعم الشرعية في اليمن بخصوص إخلاء سفير طهران لدى ميليشيات الحوثي حسن إيرلو من صنعاء، بعدم تقدير وتصريحات مسيئة.
وفيما عبر بيان صادر عن التحالف لدعم الشرعية باليمن أمس، عن الاستياء الشديد من تصريحات عبداللهيان ووصفها بـ(المسيئة)، يرى مراقبون أنها لا تخرج عن سياق الدبلوماسية الإيرانية التي تتعامل بشكل غير حضاري وتصدر الإساءات في كل الاتجاهات دون الالتزام بأدنى القيم والمبادئ الإنسانية.
تصريحات مسيئة
استهجن المتحدث الرسمي باسم قوات تحالف دعم الشرعية في اليمن العميد الركن تركي المالكي تصريحات وزير الخارجية الإيراني، وقال «إن قيادة القوات المشتركة للتحالف تابعت ما تناقلته بعض الوكالات الإعلامية من تصريحات مسيئة لوزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان لموقف التحالف الإنساني والمتعلق بإخلاء المدعو حسن إيرلو أحد ضباط الحرس الثوري الإيراني من اليمن».
وأوضح أن قيادة القوات المشتركة للتحالف وتنفيذا للتوجيه الكريم من القيادة أيدها الله بالمملكة باشرت تسهيل نقل المذكور لاعتبارات إنسانية تقديرا لوساطة دبلوماسية من الأشقاء في سلطنة عمان وجمهورية العراق بعد أقل من (48) ساعة من الإبلاغ عن حالته الصحية.
وأضاف أن هذه التصريحات المسيئة للمملكة تتنافى مع القيم والمبادئ الإنسانية، ولا تثمن موقف التحالف الإنساني والنبيل في إخلاء المذكور من صنعاء إلى البصرة.
دعم الفوضى
وأوضح المالكي أنها تصريحات غير مستغربة من المسؤولين الإيرانيين وتأتي في سياق سلوك الدبلوماسية الإيرانية بدخول المذكور لليمن بطريقة غير شرعية وقيامه بدعم الفوضى والقتال باليمن.
وبين أن قيادة القوات المشتركة للتحالف قدمت كافة التسهيلات والتصاريح الخاصة بالعبور، وكذلك الدعم اللوجستي لطائرة الإخلاء الطبي التابعة للقوات الجوية العراقية من نوع (سي -130)، وهي المرة الثانية لإخلاء مواطن إيراني مرتبط بالعمليات القتالية باليمن، بعد إخلاء أحد أفراد السفينة الإيرانية العسكرية (سافيز) بالبحر الأحمر في العام (2019م) من قبل القوات الجوية الملكية السعودية من على متن السفينة ونقله للعلاج بأحد المستشفيات بالمملكة لفترة طويلة جراء وضعه الصحي المتدهور، ومن ثم نقله عبر طائرة إخلاء طبي سعودية إلى مسقط بعد وساطة من الأشقاء في سلطنة عمان لإعادته وتسليمه لدولته (إيران).
واختتم تصريحه بتأكيد استمرار نهج المملكة والتحالف الثابت في تطبيق القيم والمبادئ الإنسانية الراسخة رغم ما تنتهجه إيران من سلوك غير حضاري وغير إنساني.
ادعاءات كاذبة
وادعى وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان كذبا، أن السعودية تأخرت في السماح لإيران بنقل سفيرها لدى الحوثيين حسن إيرلو، وقال خلال مراسم تشييع إيرلو «حاولنا نقله بأسرع وقت لكن الطرف الآخر قصر بهذا الخصوص وظلمنا، ولن ننسى الظلم الذي تعرض له سفيرنا».
وأكد أن طهران ستقدم احتجاجا رسميا وفق المعاهدات الدولية، بشأن مسؤولية السعودية وتأخر أجهزتها التنفيذية في السماح بانتقال سفيرهم لدى ميليشيات الحوثي الإرهابية.
وأوضح أن إيرلو لم يأخذ إجازة بعد تنصيبه في صنعاء، مدعيا أنه كان يدعم الحل السياسي في اليمن وكان ينقل الحقائق، وكتب عبداللهيان في رسالة التعزية أن خبر وفاة إيرلو أثار أسفه الشديد وجميع أصدقائه وزملائه.
وكانت الخارجية الإيرانية أعلنت عن وفاة السفير الإيراني لدى اليمن حسن إيرلو متأثرا بإصابته بفيروس كورونا.
غارة أم كورونا؟
على صعيد متصل، أثار نبأ وفاة سفير إيران لدى الحوثيين حسن إيرلو، جدلا واسعا، فبينما تؤكد إيران وفاته بفيروس كورونا «كوفيد-19»، ترجح مصادر يمنية وإيرانية مقتله في غارة جوية.
وتشير مصادر أمنية لموقع «مأرب برس» اليمني، إلى أن سفير إيران لدى الحوثيين لقي مصرعه في ظروف غامضة، بعد يومين من مغادرته للعاصمة صنعاء.
ورجحت أن إيرلو قد تعَرض لغارة جوية رفقة عدد من قيادات ميليشيات الحوثي نهاية الأسبوع الماضي، ما أدى إلى مقتل عدد من القيادات الحوثية، وإصابة إيرلو إصابة بالغة، حيث توفي وتم تشييع جنازته أمس الأول.
في المقابل، أكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، خطيب زاده، وفاة إيرلو «الذي كان أيضا من المحاربين القدامى في الحرب أصيب في مكان مهمته»، على حد تعبيره.
وفيما عبر بيان صادر عن التحالف لدعم الشرعية باليمن أمس، عن الاستياء الشديد من تصريحات عبداللهيان ووصفها بـ(المسيئة)، يرى مراقبون أنها لا تخرج عن سياق الدبلوماسية الإيرانية التي تتعامل بشكل غير حضاري وتصدر الإساءات في كل الاتجاهات دون الالتزام بأدنى القيم والمبادئ الإنسانية.
تصريحات مسيئة
استهجن المتحدث الرسمي باسم قوات تحالف دعم الشرعية في اليمن العميد الركن تركي المالكي تصريحات وزير الخارجية الإيراني، وقال «إن قيادة القوات المشتركة للتحالف تابعت ما تناقلته بعض الوكالات الإعلامية من تصريحات مسيئة لوزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان لموقف التحالف الإنساني والمتعلق بإخلاء المدعو حسن إيرلو أحد ضباط الحرس الثوري الإيراني من اليمن».
وأوضح أن قيادة القوات المشتركة للتحالف وتنفيذا للتوجيه الكريم من القيادة أيدها الله بالمملكة باشرت تسهيل نقل المذكور لاعتبارات إنسانية تقديرا لوساطة دبلوماسية من الأشقاء في سلطنة عمان وجمهورية العراق بعد أقل من (48) ساعة من الإبلاغ عن حالته الصحية.
وأضاف أن هذه التصريحات المسيئة للمملكة تتنافى مع القيم والمبادئ الإنسانية، ولا تثمن موقف التحالف الإنساني والنبيل في إخلاء المذكور من صنعاء إلى البصرة.
دعم الفوضى
وأوضح المالكي أنها تصريحات غير مستغربة من المسؤولين الإيرانيين وتأتي في سياق سلوك الدبلوماسية الإيرانية بدخول المذكور لليمن بطريقة غير شرعية وقيامه بدعم الفوضى والقتال باليمن.
وبين أن قيادة القوات المشتركة للتحالف قدمت كافة التسهيلات والتصاريح الخاصة بالعبور، وكذلك الدعم اللوجستي لطائرة الإخلاء الطبي التابعة للقوات الجوية العراقية من نوع (سي -130)، وهي المرة الثانية لإخلاء مواطن إيراني مرتبط بالعمليات القتالية باليمن، بعد إخلاء أحد أفراد السفينة الإيرانية العسكرية (سافيز) بالبحر الأحمر في العام (2019م) من قبل القوات الجوية الملكية السعودية من على متن السفينة ونقله للعلاج بأحد المستشفيات بالمملكة لفترة طويلة جراء وضعه الصحي المتدهور، ومن ثم نقله عبر طائرة إخلاء طبي سعودية إلى مسقط بعد وساطة من الأشقاء في سلطنة عمان لإعادته وتسليمه لدولته (إيران).
واختتم تصريحه بتأكيد استمرار نهج المملكة والتحالف الثابت في تطبيق القيم والمبادئ الإنسانية الراسخة رغم ما تنتهجه إيران من سلوك غير حضاري وغير إنساني.
ادعاءات كاذبة
وادعى وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان كذبا، أن السعودية تأخرت في السماح لإيران بنقل سفيرها لدى الحوثيين حسن إيرلو، وقال خلال مراسم تشييع إيرلو «حاولنا نقله بأسرع وقت لكن الطرف الآخر قصر بهذا الخصوص وظلمنا، ولن ننسى الظلم الذي تعرض له سفيرنا».
وأكد أن طهران ستقدم احتجاجا رسميا وفق المعاهدات الدولية، بشأن مسؤولية السعودية وتأخر أجهزتها التنفيذية في السماح بانتقال سفيرهم لدى ميليشيات الحوثي الإرهابية.
وأوضح أن إيرلو لم يأخذ إجازة بعد تنصيبه في صنعاء، مدعيا أنه كان يدعم الحل السياسي في اليمن وكان ينقل الحقائق، وكتب عبداللهيان في رسالة التعزية أن خبر وفاة إيرلو أثار أسفه الشديد وجميع أصدقائه وزملائه.
وكانت الخارجية الإيرانية أعلنت عن وفاة السفير الإيراني لدى اليمن حسن إيرلو متأثرا بإصابته بفيروس كورونا.
غارة أم كورونا؟
على صعيد متصل، أثار نبأ وفاة سفير إيران لدى الحوثيين حسن إيرلو، جدلا واسعا، فبينما تؤكد إيران وفاته بفيروس كورونا «كوفيد-19»، ترجح مصادر يمنية وإيرانية مقتله في غارة جوية.
وتشير مصادر أمنية لموقع «مأرب برس» اليمني، إلى أن سفير إيران لدى الحوثيين لقي مصرعه في ظروف غامضة، بعد يومين من مغادرته للعاصمة صنعاء.
ورجحت أن إيرلو قد تعَرض لغارة جوية رفقة عدد من قيادات ميليشيات الحوثي نهاية الأسبوع الماضي، ما أدى إلى مقتل عدد من القيادات الحوثية، وإصابة إيرلو إصابة بالغة، حيث توفي وتم تشييع جنازته أمس الأول.
في المقابل، أكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، خطيب زاده، وفاة إيرلو «الذي كان أيضا من المحاربين القدامى في الحرب أصيب في مكان مهمته»، على حد تعبيره.