حفر الباطن بحاجة إلى «ثورة فكرية»
الجمعة / 2 / ذو القعدة / 1437 هـ - 20:45 - الجمعة 5 أغسطس 2016 20:45
حفر الباطن بحاجة إلى ثورة فكرية وأياد من حديد للقضاء على محاضن تفريخ المثبطين لشأن المحافظة والمحبطين لأبنائها المخلصين في أعمالهم المبذولة تجاه المحافظة والوطن وما فيه سعي لشتى الأعمال وتوفير جميع الخدمات والمتطلبات التي تضيف رونقا مميزا يخدم حفر الباطن وأهاليها، حيث إنه لا يخفى على الجميع انتشار هذه الفئة الباطلة والمعادية بكم هائل في الآونة الأخيرة، والذين يجوب في مخيلتهم شغف (السادية) وحب التسلط والرغبة في شغل بعض المناصب القيادية، ويعود ذلك الأمر إلى ضعف في الوازع الديني أولا وبعض من الإشكالات التي تتسبب في زعزعة الشخصية المعادية من جهة أخرى.
أيضا هؤلاء الأشخاص (أعداء التطور) يكنون بداخلهم البغض لكل شخصية شهد لها الحرص على المحافظة والوطن باستمرارهم في النقد الهادم والباطل لجميع الأعمال في محافظتنا الغالية، حيث إن هذه المحاولات الفاسدة لم تجد نفعا في تحقيق أهداف المعادين، إذ لم يصبهم اليأس وسلكوا طريقا معاديا آخر وهو (تسليط الأضواء) على الشخصيات المقربة لهم والتي تصنف ضمن الفئة القابلة لزراعة الأفكار الخاطئة في عقولهم أو ربما نستطيع القول (المتبنين للمعادين)، ولا نوجه العتب واللوم لكل شخص حرفت أفكاره من قبل المعادين، فأغلبهم صغار سن يجهلون تلك الأمور المتعلقة بحفر الباطن. وفي هذا السياق أوصي جميع الشباب الراغبين في التماس المجال الإعلامي النزيه أو الأشخاص الجدد في هذا المجال بأن يحذروا كل الحذر من الانجراف خلف أعداء تطور المحافظة، فهم يشكلون خطرا مدمرا وهدما شاملا للشخص الذي ينجرف خلفهم والتسبب له في الكثير من المشاكل. ولعلنا نسأل من هو صاحب فكرة هاشتاق #حملة_نظافة_بلدية_حفر_الباطن، وكيف جرى التنسيق؟ حيث كتبت بعض الحسابات أن البلدية أطلقت حملة للنظافة بمشاركة المواطنين! ولم يميز صاحب الهاشتاق «بين الحملة والواجب!» ولا نعلم هل هي شاملة لكل شوارع وأحياء المحافظة أم مجرد إعلام! دائما الحلول القصيرة لا تجدي، نأمل بحلول طويلة الأمد لأن المسكنات لا تزيل الألم بقدر تسكينه، لم يقتنع الكثير بالفكرة وأعجبهم هاشتاق #المساجد_يا_اوقاف_حفرالباطن، حيث لاحظ المصلون الإهمال في بيوت الله حيث الصيانة والنظافة والفرش وعدم توصيل المياه باستمرار، وجميع ما ذكر قائم على «الفزعة» من جماعة المسجد، في حفر الباطن 2000 مسجد، والصيانة وباقي الملتزمات لا تشمل إلا 200 مسجد فقط! والحقيقة أن الاستثمار يبالغ في مساحة الأراضي المخصصة للجوامع، والبناء ومواقف السيارات أقل بكثير من الرقم «المثبت» بالأوراق الرسمية.