أعمال

سقوط حر لسوق العمل البريطاني بعد البركسيت

u0628u0631u064au0637u0627u0646u064au0648u0646 u064au062au0648u062cu0647u0648u0646 u0644u0623u0639u0645u0627u0644u0647u0645 (u0645u0643u0629)
أظهر مسح نشر أمس أن سوق العمل في بريطانيا دخل في «سقوط حر» بعد التصويت لصالح الانسحاب من الاتحاد الأوروبي (بركسيت) مع انخفاض عدد الوظائف الدائمة التي أعلنت عنها شركات التوظيف الشهر الماضي بأسرع وتيرة منذ مايو 2009. تباطؤ نشاط الشركات وأشار التقرير الشهري لاتحاد شركات التشغيل والتوظيف (آر إي سي) إلى أن الرواتب المبدئية للوظائف الدائمة ارتفعت في يوليو بأبطأ وتيرة في أكثر من ثلاث سنوات. وبشكل عام فإن المسح يضاف إلى أدلة على أن ثقة ونشاط الشركات تباطأ بشدة بعد الاستفتاء الذي أجري في 23 يونيو، مشيرا إلى أن الشركات تركز بشكل أكبر على التوظيف للأجل القصير بسبب حالة عدم اليقين. تداعيات الخروج وقال كيفن جرين الرئيس التنفيذي للاتحاد «سوق الوظائف في المملكة المتحدة عانى سقوطا حرا مفاجئا في يوليو مع هبوط الوظائف الدائمة إلى مستويات لم نشهدها منذ الركود في 2009» لافتا إلى أن الاضطراب الاقتصادي في أعقاب التصويت للخروج من الاتحاد الأوروبي هو بلا شك السبب الأساس، مضيفا أن من المهم عدم القفز إلى نتائج استنادا إلى بيانات شهر واحد، وأن الاستقرار السياسي وإجراءات بنك إنجلترا المركزي قد يعززان الثقة في سوق العمل. لا أزمة جديدة وقال مارك كارني محافظ بنك إنجلترا المركزي أمس إن المشاكل الاقتصادية التي تواجهها بريطانيا حاليا ليست تكرارا للأزمة المالية، وإن على البريطانيين ألا يخشوا بشأن توفر الائتمان. وأبلغ كارني إذاعة ال.بي.سي قائلا «على الناس ألا تخشى بشأن توفر الائتمان، فهذه ليست فترة ما بعد الأزمة المالية وليست فترة أزمة اليورو - هذا قطاع مالي حديث يعمل بنجاح». وخفض البنك أمس الأول أسعار الفائدة للمرة الأولى منذ عام 2009 إلى مستوى قياسي منخفض جديد عند 0.25 %، وقال إنه سيشتري سندات حكومية بقيمة 60 مليار جنيه إسترليني (79 مليار دولار) لتخفيف الضرر الناجم عن تصويت بريطانيا للخروج من الاتحاد الأوروبي.