والد المعارض الإيراني زم يخلع عمامته
شارك في ذكرى مرور عام على إعدام ابنه وتخفى عن رجال الدين
الثلاثاء / 10 / جمادى الأولى / 1443 هـ - 20:40 - الثلاثاء 14 ديسمبر 2021 20:40
قرر والد المعارض الإيراني روح الله زم، الذي أعدمته طهران العام الماضي، التخلي عن عمامة رجال الدين أمام حشد من الناس عند قبر نجله.
وخلع محمد علي زم؛ وهو أحد رجال الدين في إيران، عمامته خلال إحياء الذكرى الأولى لإعدام نجله الصحفي المعارض روح الله زم، الذي تم إعدامه منتصف ديسمبر الماضي، بذريعة «التجسس لدول أجنبية واستهداف الأمن القومي».
وقال والد روح الله زم في تبريره للتصرف حسب (العين الإخبارية)، إنه تم رفع قضية لمحاكمته، وإنه قرر خلع زيه الديني قبل أن تتخذ محكمة رجال الدين قرارا بشأن هذا الأمر.
وتكشف مقاطع فيديو نشرت على مواقع التواصل الاجتماعي محمد علي زم، وهو يقول أثناء تخليه عن زي رجال الدين في إيران «أخلع هذا الثوب وهذه العمامة هنا لأولئك الذين ينفقون أموال هذه الأمة، ومرافق هذه الأمة، ليجلسوهم ويجبروهم على الكذب والإكراه ضدي، وسأخلع ملابسي بنفسي وأقدمها لكم».
وأعلنت قوات الحرس الثوري في منتصف أكتوبر 2019، اختطاف الصحفي روح الله زم ونقله إلى إيران، مشيرة إلى أن عملية استدراج الصحفي تمت في إحدى الدول المجاورة.
وكان روح الله زم يعيش في فرنسا منذ عام 2009 ويدير مؤسسة إعلامية باللغة الفارسية، كشفت عن فساد كبار المسؤولين الإيرانيين؛ الأمر الذي دفع السلطات في طهران للبحث عن آلية لاعتقاله.
وأثار إعدام روح الله زم، وطريقة استدراجه جدلا كبيرا محليا ودوليا، وشجبت المنظمات الحقوقية مسار اعتقاله، وطريقة محاكمته، وتعرض والده لابتزاز ومماطلة من القضاء الإيراني، قبل أن يبلغ بإعدامه بشكل مفاجئ قبل عام من الآن.
وينحدر روح الله زم من عائلة متدينة؛ حيث كان والده من أشد أنصار الثورة الإيرانية عام 1979 تأييدا لآية الله الخميني، وأحد أقطاب النظام الإيراني سابقا.
ونشأ روح الله زم في أوساط نخب طهران، وانتسب إلى مدارس جيدة، لكنه كان قريبا من «الحركة الخضراء» ومؤيدا للإصلاحيين، ففر من البلاد بعد التظاهرات الكبرى عام 2009 احتجاجا على إعادة انتخاب الرئيس محمود أحمدي نجاد.
كيف أعدموا الصحفي المعارض زم؟
وخلع محمد علي زم؛ وهو أحد رجال الدين في إيران، عمامته خلال إحياء الذكرى الأولى لإعدام نجله الصحفي المعارض روح الله زم، الذي تم إعدامه منتصف ديسمبر الماضي، بذريعة «التجسس لدول أجنبية واستهداف الأمن القومي».
وقال والد روح الله زم في تبريره للتصرف حسب (العين الإخبارية)، إنه تم رفع قضية لمحاكمته، وإنه قرر خلع زيه الديني قبل أن تتخذ محكمة رجال الدين قرارا بشأن هذا الأمر.
وتكشف مقاطع فيديو نشرت على مواقع التواصل الاجتماعي محمد علي زم، وهو يقول أثناء تخليه عن زي رجال الدين في إيران «أخلع هذا الثوب وهذه العمامة هنا لأولئك الذين ينفقون أموال هذه الأمة، ومرافق هذه الأمة، ليجلسوهم ويجبروهم على الكذب والإكراه ضدي، وسأخلع ملابسي بنفسي وأقدمها لكم».
وأعلنت قوات الحرس الثوري في منتصف أكتوبر 2019، اختطاف الصحفي روح الله زم ونقله إلى إيران، مشيرة إلى أن عملية استدراج الصحفي تمت في إحدى الدول المجاورة.
وكان روح الله زم يعيش في فرنسا منذ عام 2009 ويدير مؤسسة إعلامية باللغة الفارسية، كشفت عن فساد كبار المسؤولين الإيرانيين؛ الأمر الذي دفع السلطات في طهران للبحث عن آلية لاعتقاله.
وأثار إعدام روح الله زم، وطريقة استدراجه جدلا كبيرا محليا ودوليا، وشجبت المنظمات الحقوقية مسار اعتقاله، وطريقة محاكمته، وتعرض والده لابتزاز ومماطلة من القضاء الإيراني، قبل أن يبلغ بإعدامه بشكل مفاجئ قبل عام من الآن.
وينحدر روح الله زم من عائلة متدينة؛ حيث كان والده من أشد أنصار الثورة الإيرانية عام 1979 تأييدا لآية الله الخميني، وأحد أقطاب النظام الإيراني سابقا.
ونشأ روح الله زم في أوساط نخب طهران، وانتسب إلى مدارس جيدة، لكنه كان قريبا من «الحركة الخضراء» ومؤيدا للإصلاحيين، ففر من البلاد بعد التظاهرات الكبرى عام 2009 احتجاجا على إعادة انتخاب الرئيس محمود أحمدي نجاد.
كيف أعدموا الصحفي المعارض زم؟
- 2009 اعتقل خلال التظاهرات التى شهدتها إيران احتجاجا على نتائج الانتخابات الرئاسية، وبعد الإفراج عنه غادر وأقام فى باريس كلاجئ.
- 2016 اتهمته السلطات بلعب دور ناشط في حركة الاحتجاج المناهضة للحكومة التي انطلقت على خلفية الأوضاع الاقتصادية الصعبة.
- 2017 اتهموه بإثارة العنف خلال الاحتجاجات المناهضة للحكومة من خلال قناة التيلجرام «آمد نيوز».
- 2018 أيدت المحكمة الإيرانية العليا حكم الإعدام ضده بداعي التجسس لحساب جهاز الاستخبارات الفرنسية إلى جانب تهمة (الفساد في الأرض).
- 2019 استدرجه الحرس الثوري الإيراني فى 14 أكتوبر إلى طهران فى عملية استخباراتية معقدة.
- 2020 بعد اقتياده إلى إيران أغلق تيلجرام القناة بعدما طلبت منه طهران شطب الحساب على خلفية «التحريض على انتفاضة مسلحة».
- 2021 جرى تنفيذ حكم الإعدام فيه، بعد نشر مقاطع فيديو عن اعترافات بعد يوم من اعتقاله، قالت المعارضة إنها اعترافات قسرية.