مصر تدعو للحفاظ على استقرار شرق المتوسط
الثلاثاء / 10 / جمادى الأولى / 1443 هـ - 20:35 - الثلاثاء 14 ديسمبر 2021 20:35
أكد وزير الخارجية المصرية سامح شكري أمس أهمية الحفاظ على الاستقرار في منطقة شرق المتوسط.
جاء ذلك خلال جلسة مشاورات بين مصر وقبرص في نيقوسيا أمس برئاسة الوزير شكري ونظيره القبرصي نيكوس خريستودوليدس، حيث جرى بحث كافة ملفات العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل دفعها قدما، بحسب ما ذكره المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية في القاهرة.
وأوضح المتحدث في بيان صحفي أن «المشاورات تناولت مشروعات التعاون الثنائي الجارية والمقترحة خاصة في مجالات الطاقة، والزراعة، والنقل، والصحة، والثقافة، والموضوعات القنصلية، والاستثمار، وزيادة التبادل التجاري بما يعكس مستوى العلاقات بين البلدين».
وأضاف أن المشاورات شهدت أيضا تبادلا للرؤى حيال القضايا محل الاهتمام المشترك، حيث عرض الوزير شكري الموقف المصري حيال التطورات فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية وليبيا وسورية، مؤكدا «أهمية التعاون في مجال مكافحة التغير المناخي، والجهود التي تبذلها الدولة للانتقال إلى الطاقة المتجددة والنظيفة، ومن ثم التطلع للعمل بشكل مشترك لإنجاح الدورة السابعة والعشرين للمؤتمر الذي تستضيفه مصر العام المقبل».
وأعقب المشاورات توقيع وزيري الخارجية مذكرة تفاهم، بين الأكاديمية الدبلوماسية بوزارة الخارجية القبرصية ومعهد الدراسات الدبلوماسية بوزارة الخارجية المصرية من أجل تدشين برامج للتبادل والتدريب ونقل الخبرات بين الجانبين.
وكان شكري أكد في وقت سابق دور منتدى غاز شرق المتوسط في دعم التعاون الإقليمي في مجال الطاقة بالمنطقة، مهنئا الجانب القبرصي لقرب تسلم الرئاسة الدورية للمنتدى من مصر مطلع العام الجديد، خلال استقبال الرئيس القبرصي نيكوس أنستاسيادس له في مستهل زيارة الوزير الحالية للعاصمة القبرصية نيقوسيا.
وقام الوزير شكري بتسليم رسالة من الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي لأنستاسيادس، وذلك في إطار العلاقات الوثيقة التي تجمع البلدين والحرص المشترك لقيادتي البلدين على دفع تلك العلاقات قدما.
جاء ذلك خلال جلسة مشاورات بين مصر وقبرص في نيقوسيا أمس برئاسة الوزير شكري ونظيره القبرصي نيكوس خريستودوليدس، حيث جرى بحث كافة ملفات العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل دفعها قدما، بحسب ما ذكره المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية في القاهرة.
وأوضح المتحدث في بيان صحفي أن «المشاورات تناولت مشروعات التعاون الثنائي الجارية والمقترحة خاصة في مجالات الطاقة، والزراعة، والنقل، والصحة، والثقافة، والموضوعات القنصلية، والاستثمار، وزيادة التبادل التجاري بما يعكس مستوى العلاقات بين البلدين».
وأضاف أن المشاورات شهدت أيضا تبادلا للرؤى حيال القضايا محل الاهتمام المشترك، حيث عرض الوزير شكري الموقف المصري حيال التطورات فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية وليبيا وسورية، مؤكدا «أهمية التعاون في مجال مكافحة التغير المناخي، والجهود التي تبذلها الدولة للانتقال إلى الطاقة المتجددة والنظيفة، ومن ثم التطلع للعمل بشكل مشترك لإنجاح الدورة السابعة والعشرين للمؤتمر الذي تستضيفه مصر العام المقبل».
وأعقب المشاورات توقيع وزيري الخارجية مذكرة تفاهم، بين الأكاديمية الدبلوماسية بوزارة الخارجية القبرصية ومعهد الدراسات الدبلوماسية بوزارة الخارجية المصرية من أجل تدشين برامج للتبادل والتدريب ونقل الخبرات بين الجانبين.
وكان شكري أكد في وقت سابق دور منتدى غاز شرق المتوسط في دعم التعاون الإقليمي في مجال الطاقة بالمنطقة، مهنئا الجانب القبرصي لقرب تسلم الرئاسة الدورية للمنتدى من مصر مطلع العام الجديد، خلال استقبال الرئيس القبرصي نيكوس أنستاسيادس له في مستهل زيارة الوزير الحالية للعاصمة القبرصية نيقوسيا.
وقام الوزير شكري بتسليم رسالة من الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي لأنستاسيادس، وذلك في إطار العلاقات الوثيقة التي تجمع البلدين والحرص المشترك لقيادتي البلدين على دفع تلك العلاقات قدما.