منتدى «جيبكا» يتنقل بين عواصم دول الخليج.. والرياض الوجهة المقبلة
الخميس / 5 / جمادى الأولى / 1443 هـ - 23:28 - الخميس 9 ديسمبر 2021 23:28
أعلن نائب رئيس مجلس إدارة «سابك» الرئيس التنفيذي، رئيس مجلس إدارة الاتحاد الخليجي للبتروكيماويات والكيماويات «جيبكا»، يوسف البنيان عن موافقة مجلس إدارة «جيبكا» على إقامة المنتدى بالتناوب بين عواصم دول مجلس التعاون الخليجي، ابتداء من العام المقبل حيث ستكون الوجهة المقبلة للمنتدى هي العاصمة السعودية الرياض.
وأكد البنيان أن الوقت حان لكي تعجل صناعة البتروكيماويات والكيماويات في الشرق الأوسط من وتيرة تحولها لمواكبة الاتجاهات العالمية المتسارعة.
وقال البنيان خلال مشاركته في منتدى «جيبكا» السنوي الخامس عشر، الذي عقد في دبي «انعقد المنتدى حضوريا للمرة الأولى منذ 2019، حيث استقطب ما يزيد عن 2100 من قادة الصناعة، الذين شاركوا في مناقشة موضوع إعادة تعريف، وإعادة تشكيل، وإعادة ابتكار واقع الصناعة ما بعد الجائحة»، مبينا أنه رغم حرص الجهات المؤثرة على التكيف بسرعة مع الواقع الجديد، إلا أنه لا تزال هناك حاجة إلى مزيد من الجهود لمواكبة الاتجاهات العالمية.
ونوه بأهمية الاستفادة من منصة «جيبكا» لإعادة تعريف وإعادة تشكيل وإعادة ابتكار جوانب مختلفة من الصناعات، للمضي قدما بنجاح نحو المستقبل بسرعة أكبر وبصورة أكثر ثقة وتأكيدا.
وأوضح البنيان الدور الحيوي الذي يجب أن تؤديه صناعة الكيماويات والبتروكيماويات فيما يتعلق بتنفيذ الاستراتيجيات الوطنية للحياد الكربوني، مفيدا أن الاقتصاد الدائري يتطلب العمل ضمن إطار تعاوني من أجل تحقيق التنمية الوطنية، ويحتاج ذلك إلى التنسيق على مستويات عدة تشمل البنية التحتية والنقل والتصنيع وإنتاج الغذاء، مشيرا إلى أن مهمة إزالة الكربون وتحقيق الاقتصاد الدائري لا تقتصر على شركة واحدة أو حتى صناعة واحدة فقط، بل هي مهمة المجتمع بأسره والاقتصاد بشكل عام، ويجب أن يكون الحل من خلال التعاون الشامل، ليس فقط داخل صناعة الكيماويات، ولكن أيضا عبر القطاعات الصناعية المختلفة في سلسلة القيمة.
من جهة أخرى، تحدث خلال فعاليات منتدى «جيبكا» السنوي الخامس عشر، نائب الرئيس لبرنامج التحول الرقمي في «سابك» مرهف المدني، ونائب الرئيس لسلسلة الإمدادات العالمية في «سابك» حسام الزامل، حيث انضما إلى اللجان الرئيسة للمنتدى، واستعرضا الأفكار التي تهدف إلى الاستفادة من التقنية وزيادة مرونة سلسلة الإمدادات وتحقيق نمو جديد في عالم ما بعد الجائحة.
يذكر أن الاتحاد الخليجي للبتروكيماويات والكيماويات «جيبكا»، الذي تأسس عام 2006، يمثل قطاع الصناعات التحويلية للهيدروكربونات في الخليج العربي، ويعبر عن المصالح المشتركة لأكثر من 250 شركة عضوا من قطاع صناعة الكيماويات والصناعات المرتبطة بها، والمسؤولة عن إنتاج أكثر من 95% من الكيماويات في منطقة الخليج.
وأكد البنيان أن الوقت حان لكي تعجل صناعة البتروكيماويات والكيماويات في الشرق الأوسط من وتيرة تحولها لمواكبة الاتجاهات العالمية المتسارعة.
وقال البنيان خلال مشاركته في منتدى «جيبكا» السنوي الخامس عشر، الذي عقد في دبي «انعقد المنتدى حضوريا للمرة الأولى منذ 2019، حيث استقطب ما يزيد عن 2100 من قادة الصناعة، الذين شاركوا في مناقشة موضوع إعادة تعريف، وإعادة تشكيل، وإعادة ابتكار واقع الصناعة ما بعد الجائحة»، مبينا أنه رغم حرص الجهات المؤثرة على التكيف بسرعة مع الواقع الجديد، إلا أنه لا تزال هناك حاجة إلى مزيد من الجهود لمواكبة الاتجاهات العالمية.
ونوه بأهمية الاستفادة من منصة «جيبكا» لإعادة تعريف وإعادة تشكيل وإعادة ابتكار جوانب مختلفة من الصناعات، للمضي قدما بنجاح نحو المستقبل بسرعة أكبر وبصورة أكثر ثقة وتأكيدا.
وأوضح البنيان الدور الحيوي الذي يجب أن تؤديه صناعة الكيماويات والبتروكيماويات فيما يتعلق بتنفيذ الاستراتيجيات الوطنية للحياد الكربوني، مفيدا أن الاقتصاد الدائري يتطلب العمل ضمن إطار تعاوني من أجل تحقيق التنمية الوطنية، ويحتاج ذلك إلى التنسيق على مستويات عدة تشمل البنية التحتية والنقل والتصنيع وإنتاج الغذاء، مشيرا إلى أن مهمة إزالة الكربون وتحقيق الاقتصاد الدائري لا تقتصر على شركة واحدة أو حتى صناعة واحدة فقط، بل هي مهمة المجتمع بأسره والاقتصاد بشكل عام، ويجب أن يكون الحل من خلال التعاون الشامل، ليس فقط داخل صناعة الكيماويات، ولكن أيضا عبر القطاعات الصناعية المختلفة في سلسلة القيمة.
من جهة أخرى، تحدث خلال فعاليات منتدى «جيبكا» السنوي الخامس عشر، نائب الرئيس لبرنامج التحول الرقمي في «سابك» مرهف المدني، ونائب الرئيس لسلسلة الإمدادات العالمية في «سابك» حسام الزامل، حيث انضما إلى اللجان الرئيسة للمنتدى، واستعرضا الأفكار التي تهدف إلى الاستفادة من التقنية وزيادة مرونة سلسلة الإمدادات وتحقيق نمو جديد في عالم ما بعد الجائحة.
يذكر أن الاتحاد الخليجي للبتروكيماويات والكيماويات «جيبكا»، الذي تأسس عام 2006، يمثل قطاع الصناعات التحويلية للهيدروكربونات في الخليج العربي، ويعبر عن المصالح المشتركة لأكثر من 250 شركة عضوا من قطاع صناعة الكيماويات والصناعات المرتبطة بها، والمسؤولة عن إنتاج أكثر من 95% من الكيماويات في منطقة الخليج.