أعمال

المطيري: عازمون على إيجاد حلول لجميع تحديات البيئة التجارية

أمير الشرقية ونائبة وزير التجارة خلال الحفل (مكة)
أكدت نائب وزير التجارة الدكتورة إيمان المطيري أنها وزملاءها في منظومة التجارة عازمون على إيجاد حلول فاعلة لجميع التحديات التي تواجه البيئة التجارية في المملكة، معربة عن استعداد وزارة التجارة لتلقي أية أفكار أو مرئيات تسهم في مواجهة التحديات والمصاعب التي تواجه العاملين بمختلف القطاعات، لافتة إلى أن هذه المرئيات والمقترحات ستكون محل اهتمام الوزارة، وصولا لتحقيق المأمول في ظل دعم القيادة التي تولي اهتمامها لتطوير البيئة التجارية، والحرص المستمر على دعم قطاعات الأعمال والنهوض بها.

ودعت المطيري - في كلمة ألقتها نيابة عن وزير التجارة الدكتور ماجد القصبي بمناسبة احتفال غرفة الشرقية برعاية أمير المنطقة سعود بن نايف بمرور 70 عاما على إنشائها-، القائمين على الغرفة ورجال وسيدات الأعمال لمواكبة التغيرات وحصر الفرص والمزايا النسبية واستثمارها ليعود خيرها على شباب وشابات الوطن.

تمكين الرواد

وذكرت أن الغرفة أسهمت ولا تزال في تعزيز العمل الاقتصادي بالمملكة ودعم مستهدفات الدولة نحو النمو والتنمية المستدامة ضمن رؤية المملكة 2030، منوهة إلى ما تشهده البلاد من تغيرات جوهرية في بنية الاقتصاد الوطني، مؤكدة بأن الغرف التجارية تعتبر أداة التواصل الفعال بين قطاع الأعمال والجهات الحكومية، وتلعب دورا مهما في تمكين رواد قطاع الأعمال والنهوض بالبيئة التجارية والاقتصادية في المملكة بمختلف القطاعات، والتصدي للتحديات التي يواجهها القطاع الخاص.

بصمة واضحة

بدوره أشار رئيس غرفة الشرقية عبدالحكيم الخالدي إلى أن غرفة الشرقية كانت لها بصمتها الاقتصادية الواضحة، ومسيرتها المليئة بالتجارب والخبرات والتحديات والإنجازات، نهل منها الآباء وينهل منها الأبناء اليوم، لافتا إلى أن التاريخ يسجل لغرفة الشرقية إنجازاتها التي يحكي عمرها واقع التنمية في المنطقة الشرقية، وتفاعلها مع المتغيرات الاقتصادية والنهضة الشاملة في المملكة، فكانت ولا تزال بيتا للتجار والصناع الذين سطروا تاريخ اقتصادنا الوطني ورحلته في النمو والبناء.

محاور تتوافق مع المستقبل

وأضاف بأنه ومع إطلاق رؤية المملكة 2030 بمستهدفاتها وتطلعاتها للنمو والتنمية، كانت الغرفة خير عون وسارت بموجب مستهدفاتها الثلاثة (مجتمع حيوي، اقتصاد مزدهر، وطن طموح)، وانطلقت باستراتيجيتها الجديدة لتواكب التطلعات والأهداف، وأسهمت في توفير بيئة اقتصادية مطورة ومحفزة للأعمال، وشكلت وعي أصحاب المنشآت على أنواعها بالرؤية ومستهدفاتها في مختلف محافظات المنطقة، وأنها مستمرة نحو تحقيق مساعيها بالتحول إلى غرفة ذات أداء مؤثر وفعال في منظومة الاقتصاد الوطني، وفقا لمحاور استراتيجية إضافية مبتكرة تتماشى مع احتياجات المستقبل ومتطلباته، ترتكز على تعزيز الإرادات وتحسين التكاليف التشغيلية، مع الاستمرار في تحقيق أعلى مستويات الجودة والتميز بمواءمة النظم الإدارية والتنظيمية الحديثة.