يدخل سكري القصيم الموسم الجديد بهوية جديدة وطموح مواصلة المستويات المبهرة التي قدمها الموسم الماضي. ويحلم التعاون بتجاوز المحلق المؤهل لدوري أبطال آسيا للأندية في نسخته المقبلة كإنجاز تاريخي للمرة الأولى منذ تأسيسه، وذلك رغم اختلاف الأوضاع في الموسم الحالي مقارنة بالماضي بسبب رحيل المدرب البرتغالي جوميز صاحب إنجاز حصول الفريق على المركز الرابع بعد أن جعله بين الكبار من خلال توليفة قوية، كما تنازل سكري القصيم عن أسماء مؤثرة كعبدالمجيد الرويلي الذي انتقل للهلال وعدنان فلاتة الذي عاد إلى الاتحاد بجانب افتقاده الهداف الكاميروني بول ايفولو. تعويض جوميز وضعت إدارة النادي برئاسة محمد القاسم ثقتها في المدرب الهولندي داريو كالزيتش لتعويض رحيل المدرب البرتغالي جوزيه جوميز لتدريب الأهلي، أملا في أن يكمل ما توقف عنده سلفه، وأن ينجح في أن ينسي جماهير الفريق رحيل جوميز الذي فضل تدريب حامل لقب الدوري وكأس خادم الحرمين الشريفين على حساب تكملة طريقه الناجح الذي خاضه الموسم الفائت. استمرار الأجانب احتفظ سكري القصيم بثلاثة لاعبين أجانب من أصل أربعة، حيث جدد تعاقداته مع البرتغالي ريكادو ماكادو، والسوري جهاد الحسين، والبرازيلي ساندروا مانويل، فيما تنازل فقط عن الكاميروني بول ايفولو. استقطابات محلية استقطب التعاون عددا من اللاعبين المحليين، هم: فهد الشمري وصقر عطيف وسعيد الدوسري وموسى الشمري وإبراهيم الزبيدي بنظام الانتقال، فيما استقطب كلا من: ساري عمرو ومصعب العتيبي وعبدالرحمن الشمري بنظام الإعارة. أهم المغادرين قد تتأثر توليفة التعاون التي كان عليها في الموسم الماضي بسبب رحيل عناصر مهمة أثرت في النتائج الإيجابية التي حققها الفريق في الموسم الماضي، في مقدمتهم عدنان فلاتة، وعبدالمجيد الرويلي، وربيع سفياني، والكاميروني بول ايفولو. الإعداد للموسم اختار التعاون هولندا لتحتضن معسكره الإعدادي للموسم الجديد، وفيها استمر معسكره 17 يوما خاض خلالها 5 تجارب فاز في مباراتين وخسر مثلهما، فيما خسر مواجهة وحيدة، ثم أعقب معسكر هولندا بآخر في العاصمة القطرية الدوحة.