دلهي تصل إلى مستوى خطر من تلوث الهواء
الخميس / 27 / ربيع الثاني / 1443 هـ - 21:36 - الخميس 2 ديسمبر 2021 21:36
عاد تدهور جودة الهواء في دلهي مرة أخرى إلى مستوى «خطير»، بعد أن شهدت العاصمة الهندية أسوأ تلوث في نوفمبر منذ ست سنوات.
وسجلت ثلاث محطات مراقبة حكومية على الأقل أمس مستويات من الجسيمات الدقيقة «بي.إم 5. 2» تتجاوز 400، وهو أضعاف الحد الذي تعتبره منظمة الصحة العالمية آمنا.
وانتقدت المحكمة العليا الحكومة الاتحادية وحكومات الولايات مرة أخرى لعدم معالجة المشكلة، كما أعلنت حكومة دلهي أن المدارس، التي فتحت أبوابها لمدة ثلاثة أيام الأسبوع الماضي مع تحسن جودة الهواء، عادت لإغلاقها اليوم، كما تم وقف أعمال البناء والهدم.
وأظهرت بيانات المجلس المركزي لمكافحة التلوث أن متوسط مؤشر جودة الهواء في دلهي، الذي يقيس الجسيمات، بلغ 377 في نوفمبر، بعد أن كان يتراوح بين 312 إلى 374 في السنوات الست الماضية، حسبما ذكرت صحيفة هندوستان تايمز.
وتم تسجيل11يوما من التلوث «الخطير»، وهو المستوى الأكثر خطورة، في نوفمبر الماضي، مقارنة بتسعة أيام في الشهر نفسه من العام 2020، وسبعة أيام في عام 2019 وخمسة أيام في عام 2018 خلال الشهر نفسه.
ويرى الخبراء أن السبب في مستويات التلوث المرتفعة هذا العام هو الانسحاب المتأخر للرياح الموسمية، ما أدى إلى لجوء المزيد من المزارعين لحرق مخلفات المحاصيل خلال فترة زمنية قصيرة مع استعدادهم لموسم الزراعة القادم، إلى جانب عوامل الطقس مثل قلة الرياح.
وسجلت ثلاث محطات مراقبة حكومية على الأقل أمس مستويات من الجسيمات الدقيقة «بي.إم 5. 2» تتجاوز 400، وهو أضعاف الحد الذي تعتبره منظمة الصحة العالمية آمنا.
وانتقدت المحكمة العليا الحكومة الاتحادية وحكومات الولايات مرة أخرى لعدم معالجة المشكلة، كما أعلنت حكومة دلهي أن المدارس، التي فتحت أبوابها لمدة ثلاثة أيام الأسبوع الماضي مع تحسن جودة الهواء، عادت لإغلاقها اليوم، كما تم وقف أعمال البناء والهدم.
وأظهرت بيانات المجلس المركزي لمكافحة التلوث أن متوسط مؤشر جودة الهواء في دلهي، الذي يقيس الجسيمات، بلغ 377 في نوفمبر، بعد أن كان يتراوح بين 312 إلى 374 في السنوات الست الماضية، حسبما ذكرت صحيفة هندوستان تايمز.
وتم تسجيل11يوما من التلوث «الخطير»، وهو المستوى الأكثر خطورة، في نوفمبر الماضي، مقارنة بتسعة أيام في الشهر نفسه من العام 2020، وسبعة أيام في عام 2019 وخمسة أيام في عام 2018 خلال الشهر نفسه.
ويرى الخبراء أن السبب في مستويات التلوث المرتفعة هذا العام هو الانسحاب المتأخر للرياح الموسمية، ما أدى إلى لجوء المزيد من المزارعين لحرق مخلفات المحاصيل خلال فترة زمنية قصيرة مع استعدادهم لموسم الزراعة القادم، إلى جانب عوامل الطقس مثل قلة الرياح.