الواجهة
الخميس / 27 / ربيع الثاني / 1443 هـ - 19:39 - الخميس 2 ديسمبر 2021 19:39
هل التعليم نتاج المجتمع.. أم المجتمع نتاج التعليم؟
العولمة فرضت التغيير المتسارع.. وعلى التوازي التعليم هدفه النهائي جعل الحياة رحلة تعلم طويلة الأجل بالتماهي مع تطبيق المعرفة والمهارات المكتسبة في سياقات جديدة.. التعليم هو (سر النجاح في الحياة).
نظام التعليم الفعال..
المفتاح الأول والأهم إلى تحقيق الرؤية الاقتصادية السعودية 2030 وركيزته تعليم الطلاب الآلية المناسبة للتعامل مع التحديات العملية من خلال التفكيك والتحليل والذي يمكنهم من حل المشكلات في أرض الواقع.
الفاقد التعليمي والبطالة..
في علم الاجتماع، النظام اللاتيني قائم على التلقين، ومن عيوبه الشائعة أن مخرجاته تترفع عن بيئاتها الخارجية وتفضل الوظائف العامة، الهيكلية الوظيفية مصطلح يقوم على فرضية أن المجتمع جسد واحد ويتكون من مجموعة أعضاء تقوم بوظائفها بشكل متناسق وباستمرارية تكفل تلبية الاحتياجات النفسية والمادية والاجتماعية لكل أفراده.
الفاقد التعليمي مفهوم يتضمن الخسارة أو الهدر في الموارد المادية والبشرية، والوقت المخصص للنظام التعليمي عن بلوغ المرجو، وقد يتجاوز التعثر والرسوب والتسرب من مقاعد الدراسة في الحالات المزمنة إلى حدود البطالة بسبب عدم المواءمة بين مخرجات التعليم ومتطلبات سوق العمل، وإذا كان الإفراط في بعض مواضيع أطروحات الدراسات العليا وتخريج المزيد من طلاب الكليات غير المجدية هو سبب للتخمة في سوق العمل تماما كما أن أي اختلال في أنزيمات الجهاز الهضمي يؤدي إلى أعراض مزعجة مثل الشعور بالصداع وآلام المعدة والغثيان والتي لا يمكن حلها إلا بمعالجة المرض الأصلي، وإذا كان التحول والتغير سمة العصر فإن مواكبة التسارع بشكل منهجي هو (شرط البقاء على قيد الحياة) للمجتمعات الحديثة.
عند هذا التقاطع تبرز قاطرة السؤال.. فكيف يمكننا تحديث التعليم.. وكيف يتم استقطاب المعلم الكفء.. وماذا عن تفعيل مشاركة أصحاب المصلحة أولياء الأمور ذوي الانفتاح المعرفي (لا الوجاهة المجتمعية)؟!
محاكاة معرفية..
اقتصاد المعرفة.. اليوم ونحن على أعتاب وثبة حضارية وطنية أفلا يكون من الأجدى استثمار العقول في إنتاج قيمة مضافة لرأس المال الفكري.. وتدريب التلاميذ على الحياة الواقعية بدلا من استهلاك الطاقة البشرية لطبع نسخ جديدة من الكتب؟ ألم يحن الوقت بعد لإقرار ساعات التدريب العملي في الشركات كمقررات للتخرج بما يغطي متطلبات القطاع الخاص بدلا من الاستيراد بحجة الخبرة؟!
وفي محاكاة تماثلية مع رؤية 2030 لإصلاح التعليم والتي تضمنت دعم (5) مؤسسات أكاديمية سعودية على الأقل كيما نتبوأ الواجهة في أفضل 100 جامعة في العالم، تغدو علامة الاستطلاع الجوهرية هنا:
متى يمكن لـ (جودة التعليم) أن تبلغ درجة (تمكين) الطلاب السعوديين من التنافس في المجالات العلمية العليا كالهندسة والطب على (الوظائف العالمية)؟!
@RimaRabah
العولمة فرضت التغيير المتسارع.. وعلى التوازي التعليم هدفه النهائي جعل الحياة رحلة تعلم طويلة الأجل بالتماهي مع تطبيق المعرفة والمهارات المكتسبة في سياقات جديدة.. التعليم هو (سر النجاح في الحياة).
نظام التعليم الفعال..
المفتاح الأول والأهم إلى تحقيق الرؤية الاقتصادية السعودية 2030 وركيزته تعليم الطلاب الآلية المناسبة للتعامل مع التحديات العملية من خلال التفكيك والتحليل والذي يمكنهم من حل المشكلات في أرض الواقع.
الفاقد التعليمي والبطالة..
في علم الاجتماع، النظام اللاتيني قائم على التلقين، ومن عيوبه الشائعة أن مخرجاته تترفع عن بيئاتها الخارجية وتفضل الوظائف العامة، الهيكلية الوظيفية مصطلح يقوم على فرضية أن المجتمع جسد واحد ويتكون من مجموعة أعضاء تقوم بوظائفها بشكل متناسق وباستمرارية تكفل تلبية الاحتياجات النفسية والمادية والاجتماعية لكل أفراده.
الفاقد التعليمي مفهوم يتضمن الخسارة أو الهدر في الموارد المادية والبشرية، والوقت المخصص للنظام التعليمي عن بلوغ المرجو، وقد يتجاوز التعثر والرسوب والتسرب من مقاعد الدراسة في الحالات المزمنة إلى حدود البطالة بسبب عدم المواءمة بين مخرجات التعليم ومتطلبات سوق العمل، وإذا كان الإفراط في بعض مواضيع أطروحات الدراسات العليا وتخريج المزيد من طلاب الكليات غير المجدية هو سبب للتخمة في سوق العمل تماما كما أن أي اختلال في أنزيمات الجهاز الهضمي يؤدي إلى أعراض مزعجة مثل الشعور بالصداع وآلام المعدة والغثيان والتي لا يمكن حلها إلا بمعالجة المرض الأصلي، وإذا كان التحول والتغير سمة العصر فإن مواكبة التسارع بشكل منهجي هو (شرط البقاء على قيد الحياة) للمجتمعات الحديثة.
عند هذا التقاطع تبرز قاطرة السؤال.. فكيف يمكننا تحديث التعليم.. وكيف يتم استقطاب المعلم الكفء.. وماذا عن تفعيل مشاركة أصحاب المصلحة أولياء الأمور ذوي الانفتاح المعرفي (لا الوجاهة المجتمعية)؟!
محاكاة معرفية..
اقتصاد المعرفة.. اليوم ونحن على أعتاب وثبة حضارية وطنية أفلا يكون من الأجدى استثمار العقول في إنتاج قيمة مضافة لرأس المال الفكري.. وتدريب التلاميذ على الحياة الواقعية بدلا من استهلاك الطاقة البشرية لطبع نسخ جديدة من الكتب؟ ألم يحن الوقت بعد لإقرار ساعات التدريب العملي في الشركات كمقررات للتخرج بما يغطي متطلبات القطاع الخاص بدلا من الاستيراد بحجة الخبرة؟!
وفي محاكاة تماثلية مع رؤية 2030 لإصلاح التعليم والتي تضمنت دعم (5) مؤسسات أكاديمية سعودية على الأقل كيما نتبوأ الواجهة في أفضل 100 جامعة في العالم، تغدو علامة الاستطلاع الجوهرية هنا:
متى يمكن لـ (جودة التعليم) أن تبلغ درجة (تمكين) الطلاب السعوديين من التنافس في المجالات العلمية العليا كالهندسة والطب على (الوظائف العالمية)؟!
@RimaRabah