الجيش اليمني يطلق عملية لتحرير بيحان بشبوة
ابن عزيز: قوات الجيش بدعم الأشقاء قادرة على تغيير المعادلة وهزيمة الحوثي
الأربعاء / 26 / ربيع الثاني / 1443 هـ - 17:59 - الأربعاء 1 ديسمبر 2021 17:59
أطلقت قوات الجيش الوطني المسنود بالمقاومة الشعبية ومقاتلات التحالف العربي لدعم الشرعية أمس، عملية عسكرية واسعة على مواقع ميليشيات الحوثي الإيرانية في جبهة بيحان شمال شرق شبوة.
وأكد الإعلام العسكري أن قوات الجيش الوطني هاجمت الميليشيات في موقع الساق في مديرية عسيلان، وتمكنت من إحكام السيطرة على الخط الرابط بين مديرية بيحان بمحافظة شبوة ومديرية حريب بمحافظة مأرب، بعد هجوم واسع شنوه على مواقع تمركز الحوثيين في مناطق بين شبوة ومأرب، تواصل التقدم باتجاه ما تبقى من مواقع يتمركز فيها الحوثيون بجوار الخط، بهدف تحرير مديرية بيحان وحريب بمحافظتي شبوه وبيحان.
وفي السياق، أكد رئيس هيئة الأركان العامة الفريق الركن صغير بن عزيز أن قوات الجيش والمقاومة وبدعم الأشقاء في تحالف دعم الشرعية، قادرون على تغيير المعادلة في طريق تحرير كامل الأراضي اليمنية من الوجود الإيراني.
وأكد عزيز في اجتماع موسع ضم عددا من قادة المناطق العسكرية والجبهات القتالية، إن ميليشيات الحوثي ليس لديها أي اعتبار للدم اليمني المراق ولا للثمن الذي يدفعه الشعب جراء حربها العدوانية على مقدرات ومستقبل اليمنيين، مشيرا إلى أن «خطر هذه العصابة الإرهابية المدعومة من إيران لم يعد اليوم مقتصرا على اليمن فحسب، بل أصبح ممتدا إلى الإقليم والعالم».
ولفت إلى أن «الميليشيات هي الجماعة الإرهابية الأولى في العالم التي باتت تمتلك قدرات إرهابية برية وبحرية وجوية، وليس أمام اليمنيين والعالم سوى مواجهة هذه العصابة وإمكاناتها الإرهابية وفكرها العنصري العابر للحدود».
من جانب آخر قالت الوحدة التنفيذية لإدارة مخيمات النازحين في اليمن، إنها سجلت نزوح 14 ألف شخص من المديريات التي أخلتها القوات المشتركة بناء على اتفاق ستوكهولم؛ استقر 8 آلاف منهم في مديرية الخوخة التابعة لمحافظة الحديدة، و3 آلاف استقروا في مديرية المخا التابعة لمحافظة تعز.
وحسب ما نشرته وكالة2 ديسمبر فقد أشارت الوحدة إلى أن ألف نازح من هؤلاء وصلوا إلى محافظة عدن، في حين توزعت البقية على مديريات المظفر والشمايتين والوازعية في محافظة تعز وبمحافظة لحج، واستقبلت مدينة مأرب والوادي الغالبية العظمى منهم، فيما توزعت البقية على مديريات الساحل الغربي وعدن ولحج ووادي حضرموت والمهرة. وطالبت شركاء العمل الإنساني سرعة التدخل لتوفير المتطلبات الأساسية لهذه الأعداد.
وأكدت الوحدة التنفيذية أنه نتيجة التطورات التي شهدتها مديريات الدريهمي والتحيتا والحوك والحالي في محافظة الحديدة، ومديريات العبدية ورحبة وجبل مراد والجوبة وحريب وصرواح في محافظة مأرب، ومديريتا بيحان وعسيلان في محافظة شبوة، نشأت موجة نزوح جماعي لآلاف الأسر من تلك القرى والمديريات.
النازحون خلال شهرين
وأكد الإعلام العسكري أن قوات الجيش الوطني هاجمت الميليشيات في موقع الساق في مديرية عسيلان، وتمكنت من إحكام السيطرة على الخط الرابط بين مديرية بيحان بمحافظة شبوة ومديرية حريب بمحافظة مأرب، بعد هجوم واسع شنوه على مواقع تمركز الحوثيين في مناطق بين شبوة ومأرب، تواصل التقدم باتجاه ما تبقى من مواقع يتمركز فيها الحوثيون بجوار الخط، بهدف تحرير مديرية بيحان وحريب بمحافظتي شبوه وبيحان.
وفي السياق، أكد رئيس هيئة الأركان العامة الفريق الركن صغير بن عزيز أن قوات الجيش والمقاومة وبدعم الأشقاء في تحالف دعم الشرعية، قادرون على تغيير المعادلة في طريق تحرير كامل الأراضي اليمنية من الوجود الإيراني.
وأكد عزيز في اجتماع موسع ضم عددا من قادة المناطق العسكرية والجبهات القتالية، إن ميليشيات الحوثي ليس لديها أي اعتبار للدم اليمني المراق ولا للثمن الذي يدفعه الشعب جراء حربها العدوانية على مقدرات ومستقبل اليمنيين، مشيرا إلى أن «خطر هذه العصابة الإرهابية المدعومة من إيران لم يعد اليوم مقتصرا على اليمن فحسب، بل أصبح ممتدا إلى الإقليم والعالم».
ولفت إلى أن «الميليشيات هي الجماعة الإرهابية الأولى في العالم التي باتت تمتلك قدرات إرهابية برية وبحرية وجوية، وليس أمام اليمنيين والعالم سوى مواجهة هذه العصابة وإمكاناتها الإرهابية وفكرها العنصري العابر للحدود».
من جانب آخر قالت الوحدة التنفيذية لإدارة مخيمات النازحين في اليمن، إنها سجلت نزوح 14 ألف شخص من المديريات التي أخلتها القوات المشتركة بناء على اتفاق ستوكهولم؛ استقر 8 آلاف منهم في مديرية الخوخة التابعة لمحافظة الحديدة، و3 آلاف استقروا في مديرية المخا التابعة لمحافظة تعز.
وحسب ما نشرته وكالة2 ديسمبر فقد أشارت الوحدة إلى أن ألف نازح من هؤلاء وصلوا إلى محافظة عدن، في حين توزعت البقية على مديريات المظفر والشمايتين والوازعية في محافظة تعز وبمحافظة لحج، واستقبلت مدينة مأرب والوادي الغالبية العظمى منهم، فيما توزعت البقية على مديريات الساحل الغربي وعدن ولحج ووادي حضرموت والمهرة. وطالبت شركاء العمل الإنساني سرعة التدخل لتوفير المتطلبات الأساسية لهذه الأعداد.
وأكدت الوحدة التنفيذية أنه نتيجة التطورات التي شهدتها مديريات الدريهمي والتحيتا والحوك والحالي في محافظة الحديدة، ومديريات العبدية ورحبة وجبل مراد والجوبة وحريب وصرواح في محافظة مأرب، ومديريتا بيحان وعسيلان في محافظة شبوة، نشأت موجة نزوح جماعي لآلاف الأسر من تلك القرى والمديريات.
النازحون خلال شهرين
- 113 ألف شخص.
- 17 ألف أسرة.
- 96 ألف شخص في مأرب.
- 14 ألفا في الحديدة.
- 3 آلاف في شبوة.
- إصابة عدد من الأطفال بانفجار عبوة ناسفة زرعتها ميليشيات الحوثي بالضالع وآخرين بالحديدة.
- ميليشيات الحوثي تواصل نهب ومصادرة البنوك الخاصة بمناطق سيطرتها.
- نجاح صفقة تبادل أسرى بين الشرعية والحوثيين بمأرب.
- ميليشيات الحوثي تفجر مدرسة بمديرية التحيتا بالحديدة.