سياحة الأعمال عامل أساس
الاحد / 23 / ربيع الثاني / 1443 هـ - 19:32 - الاحد 28 نوفمبر 2021 19:32
يرتبط مفهوم السياحة لدى عامة الناس بشكل مباشر بسياحة الترفيه فقط، مع ما يشير إليه هذا النوع من السياحة إلى قضاء أوقات ممتعة بالتنزه خلال الإجازات، غير أن هذا المفهوم غير شامل لكافة أشكال السياحة؛ فالسياحة مجال بات يدخل ويتداخل في العديد من الأعمال والأنشطة المهمة.
وبالحديث عن عنوان هذا المقال، فما نقصده هنا هو النوع الصاعد من أنواع السياحة في عام 2021م، وهو ما يشير إلى سياحة الأعمال ذلك النوع الواعد والمتنامي بشكل ملحوظ، بل وتعقد عليه الدول والأنظمة المختلفة وبينها قيادة المملكة العربية السعودية في السنوات القادمة الآمال الكبيرة، وبخاصة بعد إعلان حكومة المملكة العربية السعودية أنها لن تتعامل مع الشركات التي لا توجد لديها مقرات رئيسة داخل المملكة بعد عام 2024م.
إن توجه الشركات العالمية لفتح مقرات رئيسة داخل المملكة قبل حلول عام 2024م يعني باختصار ارتفاع نسب الأعمال التجارية وانعقاد المؤتمرات والاجتماعات والترتيبات المعقدة نوعا ما لمثل هذه الأعمال التي تستوجب الدقة المتناهية لأدائها.
وعلى الجانب الآخر؛ فإنشاء شركات متخصصة وتطوير الكوادر الوطنية للتعامل مع هذا النوع من السياحة ليس بالأمر السهل لكنه غير مستحيل، فهذه المسألة بالمقام الأول تمثل الواجهة الجديدة للمستثمر الواعد والمتفتح، كما أنه الذي يعطي الانعكاس الإيجابي عن المملكة العربية السعودية في عيون الآخرين.
باختصار، فإن الذي سيعمل في هذا المجال يحتاج إلى ثقافة عالية وتدريب مكثف ومقدرة عالية من سرعة البديهة للتعامل مع بعض الأسئلة التي قد تكون محرجة في بعض الأحيان.
وما دامت سياحة الأعمال أو سفر الأعمال تعتبر أحد مجالات السياحة الواعدة، وهي التي تعتمد على السفر والترويح عن النفس لتنفيذ أهداف معينة، ومن يقوم بها ينفذها من ضمن مهام عمله ويتقاضى عليها البدلات المختلفة ويتقاضى الرواتب والعلاوات الإضافية، فلذلك يعد هذا النوع مهما للغاية هذه الأيام وينبغي ألا نترك منه أي مسألة دون الاستفادة منها.
وتكتسب سياحة الأعمال أهميتها من خلال اعتمادها على أنشطة تتعلق بالأعمال وتأخذ أشكالا متعددة من قبيل: الاجتماعات وحضور المؤتمرات والمعارض وعقد الصفقات أو التبادل التجاري وغيره.
وأمام ما تقدم يتضح بأن سياحة الأعمال هي قطاع مربح للغاية، بل وسريع النمو في صناعة السفر والسياحة، فهذا النوع من السياحة قادر على تحقيق العديد من النتائج الاقتصادية العالية للاقتصاد المحلي في المملكة.
وباعتبار سياحة الأعمال المحرك الرئيس للوظائف الموقتة والدائمة، فإنها وفقا لدراسات مختلفة تمكن لثلثي المسافرين من رجال الأعمال من تمديد رحلات عملهم إذا سمحت الحالة بذلك.
waeilalharthi@
وبالحديث عن عنوان هذا المقال، فما نقصده هنا هو النوع الصاعد من أنواع السياحة في عام 2021م، وهو ما يشير إلى سياحة الأعمال ذلك النوع الواعد والمتنامي بشكل ملحوظ، بل وتعقد عليه الدول والأنظمة المختلفة وبينها قيادة المملكة العربية السعودية في السنوات القادمة الآمال الكبيرة، وبخاصة بعد إعلان حكومة المملكة العربية السعودية أنها لن تتعامل مع الشركات التي لا توجد لديها مقرات رئيسة داخل المملكة بعد عام 2024م.
إن توجه الشركات العالمية لفتح مقرات رئيسة داخل المملكة قبل حلول عام 2024م يعني باختصار ارتفاع نسب الأعمال التجارية وانعقاد المؤتمرات والاجتماعات والترتيبات المعقدة نوعا ما لمثل هذه الأعمال التي تستوجب الدقة المتناهية لأدائها.
وعلى الجانب الآخر؛ فإنشاء شركات متخصصة وتطوير الكوادر الوطنية للتعامل مع هذا النوع من السياحة ليس بالأمر السهل لكنه غير مستحيل، فهذه المسألة بالمقام الأول تمثل الواجهة الجديدة للمستثمر الواعد والمتفتح، كما أنه الذي يعطي الانعكاس الإيجابي عن المملكة العربية السعودية في عيون الآخرين.
باختصار، فإن الذي سيعمل في هذا المجال يحتاج إلى ثقافة عالية وتدريب مكثف ومقدرة عالية من سرعة البديهة للتعامل مع بعض الأسئلة التي قد تكون محرجة في بعض الأحيان.
وما دامت سياحة الأعمال أو سفر الأعمال تعتبر أحد مجالات السياحة الواعدة، وهي التي تعتمد على السفر والترويح عن النفس لتنفيذ أهداف معينة، ومن يقوم بها ينفذها من ضمن مهام عمله ويتقاضى عليها البدلات المختلفة ويتقاضى الرواتب والعلاوات الإضافية، فلذلك يعد هذا النوع مهما للغاية هذه الأيام وينبغي ألا نترك منه أي مسألة دون الاستفادة منها.
وتكتسب سياحة الأعمال أهميتها من خلال اعتمادها على أنشطة تتعلق بالأعمال وتأخذ أشكالا متعددة من قبيل: الاجتماعات وحضور المؤتمرات والمعارض وعقد الصفقات أو التبادل التجاري وغيره.
وأمام ما تقدم يتضح بأن سياحة الأعمال هي قطاع مربح للغاية، بل وسريع النمو في صناعة السفر والسياحة، فهذا النوع من السياحة قادر على تحقيق العديد من النتائج الاقتصادية العالية للاقتصاد المحلي في المملكة.
وباعتبار سياحة الأعمال المحرك الرئيس للوظائف الموقتة والدائمة، فإنها وفقا لدراسات مختلفة تمكن لثلثي المسافرين من رجال الأعمال من تمديد رحلات عملهم إذا سمحت الحالة بذلك.
waeilalharthi@