توجهت طائرة عراقية إلى مطار مينسك أمس لإجلاء المواطنين العراقيين العالقين على حدود بيلاروس - بولندا.

وقال المدير العام لشركة الخطوط الجوية العراقية عباس عمران، في بيان «إنه تم تسيير رحلة استثنائية بواسطة طائرة بوينج B747 بعد الحصول على الموافقات الرسمية من قبل السلطات العليا العراقية والبيلاروسية».

وأشار إلى تأمين كافة الاحتياجات المطلوبة وتخصيص كادر متخصص من طواقم الشركة لتنفيذ هذا النوع من الرحلات الإنسانية لاسيما وأن القادمين يعانون من أوضاع صعبة.

من جانب آخر، كشف المتحدث باسم وزارة الخارجية أحمد الصحاف، أن 430 مهاجرا عراقيا تم توثيق سفرهم إلى العراق على متن رحلة الإجلاء»، وقال «إن الوزارة تعمل بجهد عال لتوفير أعلى مستوى من الاستجابة للعودة الطوعية».

وكانت وزيرة الهجرة والمهجرين في العراق إيفان فائق جابرو أكدت خلال اجتماعها مع سفير الاتحاد الأوروبي فيلا فاريولا ضرورة «تعاون الوزارة والاتحاد الأوروبي للتعامل مع هذا الملف بشكل إنساني وإيجاد حلول جدية بالتعاون مع جميع المنظمات الدولية».

وقالت «إن الحكومة العراقية أوقفت جميع الرحلات المباشرة إلى بيلاروس حفاظا على سلامة العوائل العراقية التي قد تقع ضحية لجشع المهربين»، وأضافت «نرفض العودة القسرية لجميع العراقيين في الخارج».

وبحسب إحصائية لوزارة الخارجية العراقية، وقع أكثر من 751 عراقيا ضحية شبكات التهريب والاتجار بالبشر وهم الآن عالقون على الحدود البيلاروسية الليتوانية والبولندية.