كيف تتعامل مع العرض الوظيفي على الإنترنت؟
الأربعاء / 12 / ربيع الثاني / 1443 هـ - 22:04 - الأربعاء 17 نوفمبر 2021 22:04
يتلقى عدد من الأشخاص رسائل من مسؤولين يعملون بمجال التوظيف، عند قيامهم بإرفاق بياناتهم الشخصية على شبكة لتوفير الوظائف بالإنترنت، جاهلين كيفية الرد عليهم. تنصح مستشارة الموارد البشرية، كريستين سارة فون أبين، بأن يلقي المرء نظرة على استفسارات مستشاري الموارد البشرية وأصحاب العمل المحتملين، والرد عليها، حتى لو لم يكن يسعى للحصول على وظيفة في الوقت الحالي». وحتى إذا كان العرض غير ملائم في ذلك الوقت، أو كانت الوظيفة المعروضة غير مثيرة للاهتمام، فمن الممكن أن يكون التواصل مفيدا في وقت لاحق.
وطالبت أي مهتم بتغيير وظيفته ويرى أن الوظيفة مثيرة بالنسبة له، أن يتواصل ويقترح موعدا لإجراء اتصال عبر الهاتف لمناقشة التفاصيل عن الوظيفة الشاغرة وطرح الأسئلة. وذكرت جوليا هيلد، من شركة «كينباوم» للاستشارات، حتى لو لم تكن الوظيفة مثيرة للاهتمام، أو إذا بدا من يقوم بها مريبا، فما زال يتعين على المرء الرد بإيجاز والرفض بأدب.
وبغض النظر عما إذا كان المرء معجبا بالوظيفة أم لا، من المنطقي دائما أن يجيب على استفسارات الشخص الذي يوجهها له. حيث قالت هيلد «إن شبكة (لينكد إن) الالكترونية للتوظيف، يمكنها تحديد ما إذا كان المستخدم يقوم بالرد على استفسارات أصحاب الوظائف أم لا.
وهناك قاعدة عامة، وهي أنه من الممكن أن يوفر إلقاء نظرة على الموقع الالكتروني الخاص بوكالة التوظيف، أدلة بشأن ما إذا كان عرضها جادا أم لا. فإذا ترك الموقع الالكتروني انطباعا جيدا وكانت هناك مراجع تفيد الشخص الذي يبحث عن وظيفة، فإن الخبيرة هيلد توصي بالتواصل مع تلك الوكالة، والاتصال بهم قبل إرسال السيرة الذاتية».
وطالبت أي مهتم بتغيير وظيفته ويرى أن الوظيفة مثيرة بالنسبة له، أن يتواصل ويقترح موعدا لإجراء اتصال عبر الهاتف لمناقشة التفاصيل عن الوظيفة الشاغرة وطرح الأسئلة. وذكرت جوليا هيلد، من شركة «كينباوم» للاستشارات، حتى لو لم تكن الوظيفة مثيرة للاهتمام، أو إذا بدا من يقوم بها مريبا، فما زال يتعين على المرء الرد بإيجاز والرفض بأدب.
وبغض النظر عما إذا كان المرء معجبا بالوظيفة أم لا، من المنطقي دائما أن يجيب على استفسارات الشخص الذي يوجهها له. حيث قالت هيلد «إن شبكة (لينكد إن) الالكترونية للتوظيف، يمكنها تحديد ما إذا كان المستخدم يقوم بالرد على استفسارات أصحاب الوظائف أم لا.
وهناك قاعدة عامة، وهي أنه من الممكن أن يوفر إلقاء نظرة على الموقع الالكتروني الخاص بوكالة التوظيف، أدلة بشأن ما إذا كان عرضها جادا أم لا. فإذا ترك الموقع الالكتروني انطباعا جيدا وكانت هناك مراجع تفيد الشخص الذي يبحث عن وظيفة، فإن الخبيرة هيلد توصي بالتواصل مع تلك الوكالة، والاتصال بهم قبل إرسال السيرة الذاتية».