توعد فرع وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد بالعاصمة المقدسة بمقاضاة من يتخذون مساجدها ميدانا لعرض إعلاناتهم التجارية، بحسب مدير عام الأوقاف والمساجد بفرع الوزارة في العاصمة المقدسة مصعب الحجاجي هاتفيا لـ «مكة» أمس الأول. وأشار إلى أن منسوبي المساجد من أئمة ومؤذنين لديهم تعاميم بإزالة الملصقات والإعلانات التجارية عن جدران المساجد، مؤكدا أنه في حال تكرار وضعها بعد إزالتها، ومخاطبة الإمام لفرع الوزارة بذلك، يرسل الأخير مراقبا للوقوف على الحالة، والتثبت من الأمر، وبعد تأكده من وضع الإعلان مرة أخرى بعد إزالته يسجل محضر بالأمر ليباشر الفرع بعد ذلك إقامة دعوى قضائية ضد واضع الإعلان. ونوه الحجاجي إلى أن من يضع مثل هذه الملصقات هم قلة من الناس، لافتا إلى أن المساجد بنيت لعبادة الله تعالى من صلاة وذكر وتعلم، ومن الواجب تنزيهها عما لا يليق بها. وأوضح أن هنالك إعلانات وملصقات مسموحا بها في المساجد، كتلك الممهورة بختم الوزارة من إعلان عن محاضرات أو ندوات أو لقاءات معتمدة ومصرحة. وشدد على أئمة المساجد بضرورة متابعة الملصقات والإعلانات التجارية التي توضع في المساجد وإزالتها فور رصدها، وعدم السماح لضعاف النفوس باستغلال المساجد في الترويج لسلعهم التجارية.