الملعب

شوماخر يتأهب لسباق الجائزة الكبرى فورمولا1 الأحد المقبل

ميك شوماخر (د ب أ)
يرى ميك شوماخر سائق فريق هاس المنافس في سباقات سيارات فورمولا1- أن الموسم المقبل سيكون مرهقا نظرا لإقامة عدد قياسي من السباقات في بطولة العالم يبلغ 23 سباقا، لكنه في الوقت نفسه لا يزال يأمل في عودة سباق الجائزة الكبرى الألماني إلى جدول المنافسات مستقبلا.

ويتأهب ميك شوماخر لسباق الجائزة الكبرى البرازيلي المقرر الأحد المقبل على مضمار إنترلاجوس، المضمار الذي شهد آخر سباق لوالده الأسطورة مايكل شوماخر في عام 2012.

وقال ميك شوماخر «آمل في استمرار الحماس الهائل طوال الوقت عندما أتنافس على الحلبات التي فرض فيها والدي هيمنته خلال مسيرته الاحترافية».

لكن اللحظة العاطفية التي يفتقدها ميك شوماخر هي التنافس في بلاده، حيث فرض مايكل شوماخر تفوقه كثيرا على مضماري هوكنهايم ونوربرجرينج خلال مشواره الذي شهد تتويجه بطلا للعالم سبع مرات.

ولاعتبارات مالية إلى جانب حقيقة ابتعاد ميك ومواطنه سيبستيان فيتيل، بطل العالم أربع مرات، عن إطار المنافسة على الألقاب في الوقت الحالي، أسقط السباق الألماني من جدول المنافسات، وذلك رغم التوسع وزيادة عدد السباقات في بطولة العالم.

وفي العام المقبل، في حالة عدم ظهور عقبات جديدة متعلقة بجائحة فيروس كورونا المستجد، من المقرر أن تشهد بطولة العالم لسباقات سيارات فورمولا1- إقامة 23 سباقا وهو رقم قياسي، حيث سيقام سباق جديد في ميامي في مايو.

وقال ميك شوماخر (22 عاما) «يرجح أننا لن نأتي إلى ألمانيا في العام المقبل. بالطبع كنت أفضل خوض سباق في ألمانيا.»

وأضاف «لكن ميامي مكان لم أذهب إليه بعد. لذلك سيكون أمرا رائعا أيضا أن أذهب إلى هناك كسائق فورمولا.1- ومع ذلك، كان سيبدو أمرا مثاليا إذا نجحنا في التنافس بسباق في ألمانيا».

ولدى سؤاله عما إذا كان إقامة 23 سباقا في الموسم المقبل بين مارس ونوفمبر أمرا مرهقا، قال «نعم، سيكون كذلك. لكن هذا هو الاتجاه. لدينا عدد كبير للغاية من السباقات. وهذا صعب على الجميع».

ولم يحصد ميك شوماخر أي نقطة خلال موسمه الأول في فورمولا1- كما يحتل فريق هاس المركز الأخير في الترتيب العام لفئة الصانعين، ويعتقد السائق الألماني الشاب أن موسم 2022 المزدحم بالمنافسات ربما يشكل أفضلية بالنسبة له لأن سائقين آخرين سيكونوا بحاجة إلى مزيد من الوقت للاعتياد على سياراتهم في السباقات.

وأشار ميك شوماخر، المتوج بطلا لفورمولا2- في 2020 ، إلى أن المشاركة في فورمولا1- مربحة وبراقة للغاية لكنها قد تكون مرهقة.