اتهام حزب الله بإهدار أموال اللبنانيين
يوسف: ملؤوا جيوب زعماء الطوائف من أجل سطوع شبكتهم الإرهابية
الخميس / 6 / ربيع الثاني / 1443 هـ - 19:18 - الخميس 11 نوفمبر 2021 19:18
اتهم مراقبون ومحللون حزب الله الإرهابي بإهدار أموال الدولة اللبنانية، بسبب تمويل عملياته الإجرامية والبحث عن مصالح سادته في طهران وتنفيذ أجندات خارجية والولاء والطاعة إلى الوالي الفقيه.
وقال الكاتب فاروق يوسف في صحيفة (العرب) اللندنية، «إن الحزب الإرهابي أهدر أموالا تكفي لإقامة دولة مثالية في ذلك البلد الصغير، في ملء جيوب زعماء طوائف تم استضعافها حتى غدت غير مرئية في ظل سطوع نجم حزب الله»، مشيرا إلى أن إيران لم تنفق ما أنفقه الآخرون في لبنان، وقال «الخطأ يكمن في غياب المشروع، أما التخلي عن لبنان وهو في أمس الحاجة إلى من يحميه من فظاظة ورثاثة وتفاهة وانحطاط وفساد فهو خطوة يمكن أن توسع من حجم الانهيار الشامل».
وأضاف «إذا كان حزب الله قد خطط ونجح في الوصول إلى أهدافه، فإن ذلك النجاح يعد فشلا للآخرين الذين تقاعسوا وتكاسلوا وفاتهم القطار غير مرة ولم يتعلموا النهوض من النوم مبكرين، لم يستنجدوا إلا بعد أن وجدوا أنفسهم يقفون خارج الحلبة».
وأوضح الكاتب «ما فعله حزب الله من أجل الإمساك بقرني الدولة اللبنانية كان مرئيا وتحت النظر، لم يفعل أي شيء في الخفاء، كان واضحا إلى الدرجة التي يمكن من خلالها توجيه الاتهام إلى الآخرين بالتواطؤ معه أو العمى الذي كان سببه الغرق في المصالح الشخصية، بحيث لم يكن لبنان إلا سببا للحصول على المزيد من الأموال».
مجاهرة نصر الله
وترى الكاتبة هدى الحسيني، أن حزب الله بعد التصعيد الكبير الأخير في لبنان، وتعمده الضغط على الحكومة من جهة وعلى اللبنانيين بشكل عام من جهة أخرى، يخفي على عكس ما يصدر عنه في الإعلام وفي التصريحات، حجم الأزمة الخانقة التي تردى فيها، بعد قطع طهران خط التمويل.
وتشير إلى أن الحزب يدرك أنه لا خلاص من الأزمة، إلا الاتفاق النووي المعلق، وعودة إيران إليه، طمعا في استئناف تمويله بعد رفع العقوبات عن طهران، وتشير «يجاهر نصر الله بأعلى صوته أن للحزب 100 ألف مقاتل تكلفتهم الشهرية بأقل تقدير تفوق 50 مليون دولار بين رواتب، وعتاد، وطبابة، وهو يعلم أنه حتى لو كان هذا الرقم صحيحا، وهو غير ذلك، فإن العدد هو أمر ثانوي لا قيمة له في ظل التكنولوجيا الحديثة والمسيرات الجوية، والأهم من هذا، حرب الاقتصاد والتجويع التي تحول الجيوش إلى عبء».
خلايا المخدرات
وتعتبر الكاتبة أن إيران وفي وضع سيئ كهذا، كان من البديهي أن تتوقف الدولة عن تمويل كثير من نشاطات أذرعها في الخارج وطلب المرشد من قيادات الأذرع أن تسعى إلى التمويل الذاتي بشتى الطرق المتاحة، وهنا لب مشاكلها ما دفع حزب الله إلى تعزيز التوجه لإنشاء الخلايا والشبكات في أمريكا اللاتينية لتهريب المخدرات، والعمل على إنتاج المخدرات محليا، وتهريبها إلى دول الخليج لجني المال فكانت صناعة الكبتاجون التي ذاع صيتها عند القاصي والداني» كلها مؤشرات على حجم المأزق المالي الخطير الذي يعانيه حزب الله، ما يجعل أمله الوحيد للنجاة، التوصل إلى اتفاق جديد مع إيران، ورفع العقوبات عنها، طمعا في عودة تدفق الأموال، لإنقاذ ما يمكن إنقاذه.
إصرارعلى التصعيد
ويؤكد المحلل السيد زهرة أن الأمر اللافت هنا أن أفراد الطبقة السياسية اللبنانية، وعلى رأسهم بالطبع حزب الله والمتحالفون معه، يصرون إصرارا حاسما على رفض الإقدام على أي خطوة من أي نوع يمكن ان تخفف من الأزمة أو تمهد لانفراجة هم يرفضون مثلا بشكل قاطع أن يقدم وزير الإعلام استقالته أو أي إجراء آخر».
ويعتبر الكاتب أنهم» يصرون على التصعيد وتأجيج الأزمة بمواصلة شن الحملات على دول الخليج، ويضيف «القوى الطائفية في لبنان تريد أن ترسخ الاعتقاد في لبنان ولدى كل الدول العربية بأن هذه الهيمنة الطائفية على مقدرات لبنان هو واقع راسخ لا يمكن أن يتغير وأن الكل يجب أن يرتب نفسه على هذا الأساس».
ويشير إلى إصرار النخبة السياسية على رفض فكرة واقتراح رغم أن هذه كانت فرصة لحلحلة الأزمة تحت مظلة الجامعة العربية.
وقال الكاتب فاروق يوسف في صحيفة (العرب) اللندنية، «إن الحزب الإرهابي أهدر أموالا تكفي لإقامة دولة مثالية في ذلك البلد الصغير، في ملء جيوب زعماء طوائف تم استضعافها حتى غدت غير مرئية في ظل سطوع نجم حزب الله»، مشيرا إلى أن إيران لم تنفق ما أنفقه الآخرون في لبنان، وقال «الخطأ يكمن في غياب المشروع، أما التخلي عن لبنان وهو في أمس الحاجة إلى من يحميه من فظاظة ورثاثة وتفاهة وانحطاط وفساد فهو خطوة يمكن أن توسع من حجم الانهيار الشامل».
وأضاف «إذا كان حزب الله قد خطط ونجح في الوصول إلى أهدافه، فإن ذلك النجاح يعد فشلا للآخرين الذين تقاعسوا وتكاسلوا وفاتهم القطار غير مرة ولم يتعلموا النهوض من النوم مبكرين، لم يستنجدوا إلا بعد أن وجدوا أنفسهم يقفون خارج الحلبة».
وأوضح الكاتب «ما فعله حزب الله من أجل الإمساك بقرني الدولة اللبنانية كان مرئيا وتحت النظر، لم يفعل أي شيء في الخفاء، كان واضحا إلى الدرجة التي يمكن من خلالها توجيه الاتهام إلى الآخرين بالتواطؤ معه أو العمى الذي كان سببه الغرق في المصالح الشخصية، بحيث لم يكن لبنان إلا سببا للحصول على المزيد من الأموال».
مجاهرة نصر الله
وترى الكاتبة هدى الحسيني، أن حزب الله بعد التصعيد الكبير الأخير في لبنان، وتعمده الضغط على الحكومة من جهة وعلى اللبنانيين بشكل عام من جهة أخرى، يخفي على عكس ما يصدر عنه في الإعلام وفي التصريحات، حجم الأزمة الخانقة التي تردى فيها، بعد قطع طهران خط التمويل.
وتشير إلى أن الحزب يدرك أنه لا خلاص من الأزمة، إلا الاتفاق النووي المعلق، وعودة إيران إليه، طمعا في استئناف تمويله بعد رفع العقوبات عن طهران، وتشير «يجاهر نصر الله بأعلى صوته أن للحزب 100 ألف مقاتل تكلفتهم الشهرية بأقل تقدير تفوق 50 مليون دولار بين رواتب، وعتاد، وطبابة، وهو يعلم أنه حتى لو كان هذا الرقم صحيحا، وهو غير ذلك، فإن العدد هو أمر ثانوي لا قيمة له في ظل التكنولوجيا الحديثة والمسيرات الجوية، والأهم من هذا، حرب الاقتصاد والتجويع التي تحول الجيوش إلى عبء».
خلايا المخدرات
وتعتبر الكاتبة أن إيران وفي وضع سيئ كهذا، كان من البديهي أن تتوقف الدولة عن تمويل كثير من نشاطات أذرعها في الخارج وطلب المرشد من قيادات الأذرع أن تسعى إلى التمويل الذاتي بشتى الطرق المتاحة، وهنا لب مشاكلها ما دفع حزب الله إلى تعزيز التوجه لإنشاء الخلايا والشبكات في أمريكا اللاتينية لتهريب المخدرات، والعمل على إنتاج المخدرات محليا، وتهريبها إلى دول الخليج لجني المال فكانت صناعة الكبتاجون التي ذاع صيتها عند القاصي والداني» كلها مؤشرات على حجم المأزق المالي الخطير الذي يعانيه حزب الله، ما يجعل أمله الوحيد للنجاة، التوصل إلى اتفاق جديد مع إيران، ورفع العقوبات عنها، طمعا في عودة تدفق الأموال، لإنقاذ ما يمكن إنقاذه.
إصرارعلى التصعيد
ويؤكد المحلل السيد زهرة أن الأمر اللافت هنا أن أفراد الطبقة السياسية اللبنانية، وعلى رأسهم بالطبع حزب الله والمتحالفون معه، يصرون إصرارا حاسما على رفض الإقدام على أي خطوة من أي نوع يمكن ان تخفف من الأزمة أو تمهد لانفراجة هم يرفضون مثلا بشكل قاطع أن يقدم وزير الإعلام استقالته أو أي إجراء آخر».
ويعتبر الكاتب أنهم» يصرون على التصعيد وتأجيج الأزمة بمواصلة شن الحملات على دول الخليج، ويضيف «القوى الطائفية في لبنان تريد أن ترسخ الاعتقاد في لبنان ولدى كل الدول العربية بأن هذه الهيمنة الطائفية على مقدرات لبنان هو واقع راسخ لا يمكن أن يتغير وأن الكل يجب أن يرتب نفسه على هذا الأساس».
ويشير إلى إصرار النخبة السياسية على رفض فكرة واقتراح رغم أن هذه كانت فرصة لحلحلة الأزمة تحت مظلة الجامعة العربية.