أظهرت نتائج دراسة جديدة من المؤسسة الجامعية لأبحاث الغلاف الجوي الأمريكي أن طبقة «التروبوسفير» للأرض بدأت في التوسع تدريجيا.

وتعد طبقة التروبوسفير هي الطبقة الدنيا من الغلاف الجوي للأرض، وتمتد من سطح الأرض والبحر إلى ارتفاع نحو 6 كلم فوق القطبين الشمالي والجنوبي، و18 كلم فوق المناطق المدارية، وهي الطبقة الأكثر دفئا ورطوبة، ويصبح الهواء أكثر برودة وجفافا مع الارتفاعات، وهي المكان الذي تحدث فيه معظم أحداث الطقس.

وتؤثر مجموعة كاملة من العمليات الطبيعية على هذه الطبقة، حيث يعد الاحتباس الحراري من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون هو المحرك الرئيس للارتفاع.

ووفق الدراسة الجديدة فقد شرع الباحثون بقياس مدى سرعة ارتفاع التروبوبوز، وما إذا كان ذلك قد تغير بمرور الوقت، ووجدوا أنه كان يرتفع بنحو 50 إلى 60 مترا كل عقد على مدار الأربعين عاما الماضية على الأقل، داخل نصف الكرة الشمالي.

واستخدم الفريق مصدرين رئيسيين للبيانات، وهما قياسات المسبار اللاسلكي من بالونات الطقس، وبيانات اختفاء راديو «GPS» من الأقمار الصناعية.

وقال بيل راندل، المؤلف المشارك للدراسة «إن هذه علامة لا لبس فيها على تغيير بنية الغلاف الجوي، بالإضافة إلى جميع الأدلة الأخرى على تغير المناخ، على أن غازات الدفيئة تغير غلافنا الجوي».

طبقة التروبوسفير

• أدنى طبقة من الغلاف الجوي للأرض
• الأكثر دفئا ورطوبة