تأثير بكتيريا الأمعاء على نمو أدمغة الأطفال
الثلاثاء / 4 / ربيع الثاني / 1443 هـ - 21:26 - الثلاثاء 9 نوفمبر 2021 21:26
الأطفال الخدج معرضون بشكل كبير إلى خطر الضرر الدماغي، حيث يمكن أن تلعب البكتيريا المتواجدة في أمعاء الأطفال الخدج دورا أساسيا، حيث كشف بحث تحت القيادة المشتركة من قبل (أنجيليكا بيرجر) من (جامعة فيينا الطبية) و(ديفيد بيري) من (جامعة فيينا) الارتباط الوثيق بين كل من التطور المبكر للأمعاء والدماغ والجهاز المناعي، حيث تتعاون البكتيريا الموجودة في القناة الهضمية مع جهاز المناعة المسؤول عن مراقبة ميكروبات الأمعاء وتطوير الاستجابات المناسبة لها، بالإضافة إلى أن القناة الهضمية على اتصال بالدماغ عبر (العصب المبهم) وكذلك عبر جهاز المناعة.
وأوضح (ديفيد بيري) عالم الأحياء الدقيقة ورئيس المجموعة البحثية في مركز علم الأحياء الدقيقة وعلوم النظم البيئية (CMESS) في جامعة فيينا أنه غالبا ما تظهر بعض الأنماط قبل حدوث تغيرات في الدماغ، مما يشير إلى نافذة زمنية حرجة يمكن خلالها منع تلف دماغ الأطفال الخدج من التفاقم أو حتى تجنبه.
ويتمتع الأشخاص الأصحاء بحالة توازن بين الكائنات الحية الدقيقة في ميكروبيوم الأمعاء والتي تتكون من مئات الأنواع من البكتيريا والفطريات والفيروسات والميكروبات، ومع عدم التطور الكامل لنظام المناعة والميكروبيوم لدى الأطفال الخدج، فمن المرجح أن تحدث بعض التحولات التي قد تؤدي إلى آثار سلبية على الدماغ. وذلك وفق مؤلف الدراسة (ديفيد سيكي) عالم الأحياء الدقيقة وعلم المناعة.
وأشار باحثون إلى أن هذه الدراسة نقطة انطلاق لمشروع بحثي من شأنه التحقيق في الميكروبيوم وأهميته بالنسبة للتطور العصبي للأطفال المولودين قبل الأوان بشكل أكثر.
كما سيستمر الباحثون في متابعة أطفال الدراسة الأولية، مع مراقبة تطور مهاراتهم الحركية والمعرفية، حيث لا يصبح ذلك واضحا سوى على مدى عدة سنوات.
وأوضح (ديفيد بيري) عالم الأحياء الدقيقة ورئيس المجموعة البحثية في مركز علم الأحياء الدقيقة وعلوم النظم البيئية (CMESS) في جامعة فيينا أنه غالبا ما تظهر بعض الأنماط قبل حدوث تغيرات في الدماغ، مما يشير إلى نافذة زمنية حرجة يمكن خلالها منع تلف دماغ الأطفال الخدج من التفاقم أو حتى تجنبه.
ويتمتع الأشخاص الأصحاء بحالة توازن بين الكائنات الحية الدقيقة في ميكروبيوم الأمعاء والتي تتكون من مئات الأنواع من البكتيريا والفطريات والفيروسات والميكروبات، ومع عدم التطور الكامل لنظام المناعة والميكروبيوم لدى الأطفال الخدج، فمن المرجح أن تحدث بعض التحولات التي قد تؤدي إلى آثار سلبية على الدماغ. وذلك وفق مؤلف الدراسة (ديفيد سيكي) عالم الأحياء الدقيقة وعلم المناعة.
وأشار باحثون إلى أن هذه الدراسة نقطة انطلاق لمشروع بحثي من شأنه التحقيق في الميكروبيوم وأهميته بالنسبة للتطور العصبي للأطفال المولودين قبل الأوان بشكل أكثر.
كما سيستمر الباحثون في متابعة أطفال الدراسة الأولية، مع مراقبة تطور مهاراتهم الحركية والمعرفية، حيث لا يصبح ذلك واضحا سوى على مدى عدة سنوات.