معرفة

الآثار النفسية لرسائل منصة شفاء التبشيرية

التبشير ليس حكرا على الإنجيل، هو أسلوب يتعمد إدخال السرور على الأشخاص، ووجه من وجوه الإحسان غالبا ما يترك أثرا اجتماعيا إيجابيا، يحث على الاستمرار ويدعو إلى الاستفاضة والبذل بعيدا عن التخويف والجبر.

وفي بادرة «تذكر وتشكر» اعتمدت منصة شفاء الالكترونية التابعة لصندوق الوقف الصحي، إضافة إلى رسائل الشكر المرسلة لكل متبرع، إرسال رسائل «تبشيرية» للمتبرعين حال اكتمال شفاء المريض المتبرع له.

إضافة إلى ما امتازت به من تمكين الجمعيات الأهلية الصحية من تحقيق أثر إيجابي في المجتمع، وسرعة الوصول للمرضى والمحتاجين، والموثوقية واليسر للمتبرعين، تركت أثرا اجتماعيا إيجابيا في الأفراد وأدخلت السرور على المريض والمتبرع على حد سواء.

والمنصة أنشئت بالتعاون مع وزارة الصحة والجمعيات الصحية الخيرية الرسمية في مختلف مناطق المملكة ومجلس الضمان الصحي ومنصة أبشر تعزيزا للمصداقية والموثوقية، لإعانة المرضى غير القادرين على تحمل تكاليف العلاج داخل المملكة العربية السعودية.

وحسب آخر إحصائية على حساب المنصة تجاوز إجمالي المساهمات الـ72 مليون ريال، استفاد منها حتى أمس الاثنين 3128 مريضا، من جميع الفئات سواء الحالات الحرجة أو حالات الولادة، وأمراض العيون والسرطان والأطفال، وغسيل الكلى.

وبحسب عدة مواقع للصحة النفسية للبشرى وإدخال السرور في النفس، هناك آثار صحية للفرد والمجتمع، منها.

1 - السعادة.

2 - التفاؤل.

3 -التحفيز وزيادة الانتاجية.

4 -رفع الروح المعنوية.

5 -الحيوية والنشاط.

6 -الترابط الاجتماعي.
  • أجمالي مبلغ المساهمات: 72,864,963 ريالا
  • عدد المستفيدين من المساهمات : 3128 مستفيدا