6 سفراء يفجرون حرب بيانات بالسودان
اتحاد المهنيين يتحدث عن اعتقال 40 ناشطا وصحفيا ومسؤولا حكوميا
الخميس / 22 / ربيع الأول / 1443 هـ - 21:14 - الخميس 28 أكتوبر 2021 21:14
فجر 6 سفراء سودانيين حرب بيانات جديدة ضد قيادة الجيش السوداني وحكومة عبدالله حمدوك المقالة، ففي حين أعلن التلفزيون الرسمي إعفاء سفراء البلاد في الولايات المتحدة وبلجيكا وقطر والصين وفرنسا وسويسرا، بعد رفضهم القرارات التي أعلنها قائد الجيش عبدالفتاح البرهان، قالت وزارة الخارجية «إن السفراء الستة هم الممثلون الشرعيون لحكومة السودان»، واعتبرت الوزارة في بيان أن كل القرارات الصادرة من قائد الجيش الفريق أول عبدالفتاح البرهان غير شرعية ولا يسندها الدستور.
وبينما أبلغ السفراء الست بإنهاء خدماتهم، حيت وزيرة الخارجية في الحكومة الانتقالية مريم الصادق، مواقف سفراء السودان والدبلوماسيين والإداريين، الذين أعلنوا رفضهم للأحداث الأخيرة، وقالت «أفتخر بسفراء السودان الذين أتوا من رحم ثورة الشعب المجيدة وصمودها الباسل، وكل سفير حر نصر الثورة».، وأضافت «أؤكد للعالم أنهم الممثلون الشرعيون لحكومة السودان».
وفي حين اتخذ الجيش خطوات مهمة نحو اختيار حكومة جديدة، أكدت وزيرة الخارجية السودانية مريم الصادق على أن رئيس الوزراء عبدالله حمدوك، متمسك بشرعية حكومته، ويحث المواطنين على التمسك بالسلمية، ومواصلة مقاومتهم بكل أشكال النضال المدني في مواكب غد.
وتلقت الصادق اتصالا هاتفيا من وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، وثمنت موقف الولايات المتحدة الأمريكية، الداعم للشعب السوداني، وقالت «إن القوات العسكرية المشتركة التي نفذت الأحداث، مازالت تمارس العنف المفرط تجاه المحتجين السلميين وتعطل خدمات الاتصال وشبكة الإنترنت للتغطية على تلك الجرائم».
وأعلن الاتحاد الأفريقي أمس أنه علق عضوية السودان في الاتحاد المؤلف من 55 دولة بعد الإجراءات التي اتخذها القائد العام للقوات المسلحة السودانية عبدالفتاح البرهان، وشملت حل مجلسي السيادة والوزراء، وفرض حالة الطوارئ الاثنين الماضي.
وطلب المجلس من رئيس الاتحاد الأفريقي أن يرسل فورا إلى السودان مبعوثه للحوار مع الأطراف السودانية بشأن الخطوات الضرورية اللازمة، للتعجيل باستعادة النظام الدستوري في السودان».
على صعيد متصل، كشف ناشطون عن شن موجة جديدة من الاعتقالات شملت معارضين للإجراءات التي أعلنها قائد القوات المسلحة عبدالفتاح البرهان، وشهدت مدن في أنحاء السودان احتجاجات وإضرابات وعصيانا مدنيا من جانب المواطنين الرافضين لتلك الإجراءات.
ونقلت وكالة «بلومبيرج» للأنباء عن محمد يوسف العضو في تجمع المهنيين السودانيين القول «إنه جرى اعتقال أكثر من 40 ناشطا وصحفيا ومسؤولا حكوميا منذ الاثنين، بعضهم خلال الأربع والعشرين ساعة الماضية»، وقال «إن أي شخص سبق أن تحدث عن الجيش على فيس بوك أو تويتر أو التلفزيون أصبح مستهدفا».
تطورات الوضع بالسودان:
وبينما أبلغ السفراء الست بإنهاء خدماتهم، حيت وزيرة الخارجية في الحكومة الانتقالية مريم الصادق، مواقف سفراء السودان والدبلوماسيين والإداريين، الذين أعلنوا رفضهم للأحداث الأخيرة، وقالت «أفتخر بسفراء السودان الذين أتوا من رحم ثورة الشعب المجيدة وصمودها الباسل، وكل سفير حر نصر الثورة».، وأضافت «أؤكد للعالم أنهم الممثلون الشرعيون لحكومة السودان».
وفي حين اتخذ الجيش خطوات مهمة نحو اختيار حكومة جديدة، أكدت وزيرة الخارجية السودانية مريم الصادق على أن رئيس الوزراء عبدالله حمدوك، متمسك بشرعية حكومته، ويحث المواطنين على التمسك بالسلمية، ومواصلة مقاومتهم بكل أشكال النضال المدني في مواكب غد.
وتلقت الصادق اتصالا هاتفيا من وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، وثمنت موقف الولايات المتحدة الأمريكية، الداعم للشعب السوداني، وقالت «إن القوات العسكرية المشتركة التي نفذت الأحداث، مازالت تمارس العنف المفرط تجاه المحتجين السلميين وتعطل خدمات الاتصال وشبكة الإنترنت للتغطية على تلك الجرائم».
وأعلن الاتحاد الأفريقي أمس أنه علق عضوية السودان في الاتحاد المؤلف من 55 دولة بعد الإجراءات التي اتخذها القائد العام للقوات المسلحة السودانية عبدالفتاح البرهان، وشملت حل مجلسي السيادة والوزراء، وفرض حالة الطوارئ الاثنين الماضي.
وطلب المجلس من رئيس الاتحاد الأفريقي أن يرسل فورا إلى السودان مبعوثه للحوار مع الأطراف السودانية بشأن الخطوات الضرورية اللازمة، للتعجيل باستعادة النظام الدستوري في السودان».
على صعيد متصل، كشف ناشطون عن شن موجة جديدة من الاعتقالات شملت معارضين للإجراءات التي أعلنها قائد القوات المسلحة عبدالفتاح البرهان، وشهدت مدن في أنحاء السودان احتجاجات وإضرابات وعصيانا مدنيا من جانب المواطنين الرافضين لتلك الإجراءات.
ونقلت وكالة «بلومبيرج» للأنباء عن محمد يوسف العضو في تجمع المهنيين السودانيين القول «إنه جرى اعتقال أكثر من 40 ناشطا وصحفيا ومسؤولا حكوميا منذ الاثنين، بعضهم خلال الأربع والعشرين ساعة الماضية»، وقال «إن أي شخص سبق أن تحدث عن الجيش على فيس بوك أو تويتر أو التلفزيون أصبح مستهدفا».
تطورات الوضع بالسودان:
- أفاد مصدر بمكتب قائد الجيش السوداني، عبدالفتاح البرهان، بأن كل ما يشاع بشأن تعذيب المعتقلين ليس له أساس من الصحة.
- ذكرت البعثة الأممية في السودان أن سفراء أمريكا وبريطانيا وفرنسا وألمانيا والنرويج والاتحاد الأوروبي التقوا رئيس الوزراء السوداني السابق عبدالله حمدوك في مقر إقامته.
- قالت متحدثة باسم صندوق النقد الدولي «من السابق لأوانه التعليق على تداعيات الأحداث الأخيرة في السودان».
- كلف القائد العام للقوات المسلحة السودانية عبدالفتاح البرهان، علي الصادق بمنصب وكيل وزارة الخارجية السودانية.