التوقف المفاجئ عن الكتابة
الخميس / 22 / ربيع الأول / 1443 هـ - 19:19 - الخميس 28 أكتوبر 2021 19:19
في امتداد العنوان يدور في ذهني سؤال اختصاره هل المسألة نتاج برود ذهني أو فكري أو نتيجة شعور عارض بعدم تحقيق الغاية من الكتابة أصلا، أم أن ثمة انشغال روحي سحب الكاتب إلى منطقة أخرى؟ بصراحة لم أجد نفسي قادرا على الركون لأي من تفاصيل السؤال .
نعم يدور السؤال في ذهني ولم أنشغل بتفتيش جيوبه لتبرير حالة التوقف المفاجئ عن الكتابة لقرابة شهرين هنا أتحدث عن تجربتي الخاصة ربما أن المسألة في دقها وجلها تتعلق بشأن آخر استعصى على سبر غوره، المهم إنني عشت الحالة ووجدت نفسي وبشكل مفاجئ أيضا أعود لممارسة الكتابة حالة انقطاع مفاجئة قابلها حالة عودة مماثلة .
تحدثت مع نفسي عما قرأته عن «السكتة الإبداعية» التي يراها بعض كبار الأدباء والكتاب أقرب وصف لحالة التوقف عن الكتابة مؤقتا أو عكس ذلك وفي المراجع الكثير من الأقوال والآراء المعتبرة حول هذه الحالة التي قد تصيب كاتب الرواية، أو كاتب المقال ذكرا أو أنثى، وإلى ذلك المهتمين بالفنون الأدبية، هذه الحالة وفق تقديراتي المتواضعة لا تعترف بالجغرافيا ولا بالجنس .
كان رئيس تحرير صحيفة «مكة» الأستاذ موفق النويصر يمرر لي بلطف عديدا من مقالات الزملاء عبر قناة اتصال خاصة بيني وبينه، وكأنه بأدبه الجم يمرر السؤال بصمت، أين أنت أين مقالاتك؟.. ويعمد في نفس الوقت إلى تحفيزي، كبير الظن أنه -رعاه الله- قد فعل وحفزني، شعرت بالحرج وترددت في الاتصال به لتقديم أي عذر يمكن أن يرفع الحرج عني. أخيرا وجدت نفسي أكتب هذا المقال المتواضع الذي من خلاله أحاول استئناف الحضور في زاويتي التي تعودت عبرها إبداء الرأي وطرح الأسئلة ومشاغبة بعض المواقف تحت مظلة سلطة الكلمة المكتوبة.
ختاما حالة التوقف عن الكتابة أو كما تسمى عند البعض «قفلة الكاتب» واردة الحدوث غير أنها لا تدوم طويلا، ويسارع التحفيز في تذويها، أنتهي هنا.. وبكم يتجدد اللقاء.
Msaalyami@
نعم يدور السؤال في ذهني ولم أنشغل بتفتيش جيوبه لتبرير حالة التوقف المفاجئ عن الكتابة لقرابة شهرين هنا أتحدث عن تجربتي الخاصة ربما أن المسألة في دقها وجلها تتعلق بشأن آخر استعصى على سبر غوره، المهم إنني عشت الحالة ووجدت نفسي وبشكل مفاجئ أيضا أعود لممارسة الكتابة حالة انقطاع مفاجئة قابلها حالة عودة مماثلة .
تحدثت مع نفسي عما قرأته عن «السكتة الإبداعية» التي يراها بعض كبار الأدباء والكتاب أقرب وصف لحالة التوقف عن الكتابة مؤقتا أو عكس ذلك وفي المراجع الكثير من الأقوال والآراء المعتبرة حول هذه الحالة التي قد تصيب كاتب الرواية، أو كاتب المقال ذكرا أو أنثى، وإلى ذلك المهتمين بالفنون الأدبية، هذه الحالة وفق تقديراتي المتواضعة لا تعترف بالجغرافيا ولا بالجنس .
كان رئيس تحرير صحيفة «مكة» الأستاذ موفق النويصر يمرر لي بلطف عديدا من مقالات الزملاء عبر قناة اتصال خاصة بيني وبينه، وكأنه بأدبه الجم يمرر السؤال بصمت، أين أنت أين مقالاتك؟.. ويعمد في نفس الوقت إلى تحفيزي، كبير الظن أنه -رعاه الله- قد فعل وحفزني، شعرت بالحرج وترددت في الاتصال به لتقديم أي عذر يمكن أن يرفع الحرج عني. أخيرا وجدت نفسي أكتب هذا المقال المتواضع الذي من خلاله أحاول استئناف الحضور في زاويتي التي تعودت عبرها إبداء الرأي وطرح الأسئلة ومشاغبة بعض المواقف تحت مظلة سلطة الكلمة المكتوبة.
ختاما حالة التوقف عن الكتابة أو كما تسمى عند البعض «قفلة الكاتب» واردة الحدوث غير أنها لا تدوم طويلا، ويسارع التحفيز في تذويها، أنتهي هنا.. وبكم يتجدد اللقاء.
Msaalyami@